يبدو مانشستر سيتي مصمما على التتويج لأول مرة منذ 44 عاما عندما يخوض المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة من البرميير ليغ اليوم ، والحسابات بسيطة للغاية إذ يملك الفريقان 86 نقطة لكل منهما لكن سيتي يتفوق بفارق الأهداف على يونايتد ، واذا فاز سيتي فانه سيحرز اللقب لأول مرة منذ 1968. والأمر الوحيد الذي سيمنعه من ذلك هو انتصار يونايتد بفارق تسعة أهداف على الأقل على سندرلاند.
وفي حالة خسارة سيتي أو تعادله وفوز يونايتد سيحتفظ الأخير باللقب و سيتوج بطلا للمرة 20 في تاريخه.
ويريد مدرب كوينز بارك رينجرز الويلزي مارك هيوز ضرب عصفورين بحجر واحد، الأول الحفاظ على فريقه بين أندية النخبة والثاني الثأر لنفسه بعد إقالته من تدريب سيتي في عام 2009. لكن نجم مانشستر يونايتد السابق يصر أن الثأر هو أخر ما يفكر به راهنا وقال "يستمر الناس بقول هذه الكلمة (الثأر)، لكني لا أفكر بها أبدا من وجهة نظري، أنا مركز تماما على ما علينا القيام به".
على الطرف المقابل، توقع السير الاسكتلندي اليكس فيرغوسون أن يحرز سيتي اللقب، لكنه سيقوم بمحاولة أخيرة لحرمان الغريم اللدود من تحقيق غايته ، وقال فيرغوسون "الكل يتوقع أن يحرز سيتي اللقب لكن سيتي عليه الفوز انه تحد كبير لان خيبة خسارة المباراة ستكون رهيبة"
وتابع المدرب المخضرم " إنها المباراة الأخيرة في الموسم ستكون رائعة للمحايدين، رائعة للأعلام، لكن مؤلمة للفريقين، على رغم أنها ستكون أكثر مرارة لسيتي بحال خسارته " .
وكان موسم 1988-1989 الوحيد الذي تقرر فيه لقب الدوري بفارق الأهداف في نهاية موسم درامية في تاريخ البلاد، بعد أن تقرر عدة مرات سابقا بمعدل الأهداف.
وتشهد المرحلة الاخيرة ايضا صراعا ناريا الأخير من الموسم على المركز الثالث المؤهل مباشرة الى دوري ابطال اوروبا والذي يحتله ارسنال راهنا (67 نقطة) والذي سيواجة ويست بروميتش ويتقدم بفارق نقطة عن توتنهام والذي سيواجة فولهام و نيوكاسل الخامس سيلعب أمام ايفرتون .