بدأ زهاء 30 أردنيا من أصل فلسطيني إضرابا عن الطعام قبل أسبوع في عمان تضامنا مع أسرى أردنيين مضربين أيضا عن الطعام في سجون إسرائيل. ويسعى الناشطون الإسلاميون واليساريون المشاركون في الإضراب في عمان للضغط على السلطات الأردنية للمطالبة بالإفراح عن زهاء 30 أسيرا يحملون جوازات سفر أردنية محتجزين في إسرائيل. ويعتصم الناشطون المضربون عن الطعام في خيمة بمقر اتحاد النقابات المهنية في عمان. وقال أحد الناشطين المشاركين في الإضراب يدعى خير الدين جابر "لعل إضرابنا يكون رسالة لأسرانا بأننا معكم حتى لو تخلى العالم عنكم.. حتى لو تخلت حكوماتكم عنكم نحن معكم مضربون.. معكم مضربون لأجلكم نجوع معكم ونتألم لألمكم." ويأمل الماشطون أن يستخدم الأردن علاقاته الدبلوماسية مع تل أبيب للضغط من أجل تحسين أوضاع الأسرى في سجون إسرائيل. وقال ناشط آخر يشارك في الإضراب يدعى عبد العزيز أبو بكر "المضربون استمدوا القوة بعد الله سبحانه وتعالى من الناس. ونحن نقدم جهد بسيط إن شاء الله يكون له ثمرة في سبيل التضامن معهم. الأسرى في السجون ليسوا من كوكب آخر.. هم أردنيين من لحمنا ودمنا." وذكر الناشطون في عمان أنهم سيواصلون إضرابهم ما دام إضراب الأسرى في سجون إسرائيل مستمرا. وقال ناشط أردني يدعى ثائر الأسعد يقول بالعربية "بدأت الإضراب يوم الأحد قبل افتتاح الخيمة بيوم واحد كان يوم صيام و بعدها تداعينا لإضراب مفتوح ومبيت في الخيمة وهناك عدة أهداف منها التضامن مع الأسرى المضربين في السجون وإعاطائهم جزء من حقهم الذي أعطوه لقضيتنا ووطنما." وبدأ زهاء 1600 أسير فلسطيني إضرابا عن الطعام في 17 ابريل نيسان للمطالبة بتحسين ظروف احتجازهم في سجون اسرائيل ووضع حد للحبس الانفرادي وزيادة الزيارات الأسرية. ويحتج الأسرى أيضا على سياسة الاحتجاز لأجل غير مسمى دون توجيه اتهام التي تتبعها إسرايل. ويمس مصير المضربين عن الطعام وترا حساسا لدى الفلسطينيين إذ تخرج مسيرات تأييد لهم يوميا في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة. ويحذر القادة السياسيون إسرائيل من انها قد تواجه أعمال عنف جديدة إذا توفي أحد الأسرى المضربين عن الطعام في السجون. ودخل اثنان من الأسرى هما بلال دياب وثائر هلاهلة من حركة الجهاد الإسلامي اليوم الخامس والسبعين من الاضراب عن الطعام يوم السبت (12 مايو). ويعتصم العديد من اهالي الاسرى والناشطين في خيام بمدن الضفة الغربية وقطاع غزة تضامنا مع المعتقلين في السجون الاسرائيلية.
أمريكا وإسرائيل
الدول الكبرى تريد ذلك للتخلص من معارضيها العرب