صدر عن وزيرة حقوق الانسان والتنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي قرار وزاري رقم (12) لسنة 2012 بإشهار وتسجيل جمعية "شجرة الحياة" الخيرية، وتستهدف الجمعية القيام بالأنشطة الخيرية بصفة عامة للفقراء والمحتاجين.
وقال الرئيس المنتخب لجمعية شجرة الحياة خليل أحمد الديلمي" ان الجمعية سعيدة للعمل في ميدان العمل الخيري والاجتماعي بالشراكة مع المؤسسات الرسمية والأهلية لتقديم المساعدات العينية والمادية إلى الأسر الفقيرة لتحقيق الرفاه الاجتماعي".
وأوضح الديلمي أن جمعية شجرة الحياة تهدف أيضاً إلى مساعدة الطلبة المحتاجين لمواصلة دراستهم وتقديم مساعدات للمحتاجين المقبلين على الزواج ومساعدة المرضى محتاجي العلاج، كما ستعمل الجمعية على مساعدة الأسر المحتاجة لبناء المنازل وترميمها".
وأشار الديلمي الى أن " الجمعية ستمارس نشاطها من خلال مجموعة متنوعة من الوسائل والآليات التقليدية والمبتكرة ومنها تنظيم ورش العمل واللقاءات والفعاليات والدورات التدريبية بعد موافقة الجهات الحكومية، وإجراء دراسات الحالات المحتاجين، اصدار نشرة دورية وفتح موقع الكتروني للجمعية، والتواصل مع الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي".
وبين الديلمي أن الجمعية تعكف حالياً على تكوين لجان لبحث المشاريع المستقبلية في الجمعية، ومن أهم اللجان: اللجنة الإعلامية اللجنة الاجتماعية كما شكلت لجنة لدراسة المشروعات تهدف الى تسيير الجمعية بأسلوب علمي وحديث عبر وضع خطة خمسية للأهداف التنموية التي تستهدفها الجمعية".
وتتكون جمعية "شجرة الحياة" من عشرة مؤسسين.وعقدت الجمعية اجتماعاً لانتخاب الهيئة الادارية، وتم اختيار خليل الديلمي رئيساً، ونائباً للرئيس ( حسن عباس) وأميناً للسر ( موسى نجف)، وأميناً مالياً (أكبر اسيري) أما بقية الإداريين فهم من بقية المؤسسين الآخرين وهم: (د.عادل ديري، عادل الديلمي، ابراهيم أحمد، سيروس كازروني، سميرة ديري ود.سونيا محسن).وتعمل حالياً على فتح باب العضوية للمهتمين والجمهور وفق الاشتراطات المقررة في النظام الأساسي الجمعية.
وعن سبب اختيار الاسم يقول المهندس الديلمي:" كانت لدينا تصورات عن تسميات مختلفة، ولكل تسمية دلالة رمزية معينة إلى أن أستقر الاسم على "شجرة الحياة"، ونرمز بها إلى الشجرة المثمرة اليانعة ممتدة العطاء، وهذه التسمية لها علاقة بالجانب الخيري، لأن الشجرة تعطي الأمل وهي مستمرة الخير والعطاء تؤتي أكلها كل حين"، مضيفاً :" كما أن هذا الاسم يعبر عن الهوية البحرينية، حيث يرمز إلى هذا المعلم التراثي والطبيعي الذي يجمع بين عطاء الأرض ويرنو إلى عطاء السماء".