العدد 3539 - الثلثاء 15 مايو 2012م الموافق 24 جمادى الآخرة 1433هـ

"هيئة ضمان الجودة" و المجلس الثقافي البريطاني يطلقان ورشة حول تطوير مخرجات التعلم

ضاحية السيف – هيئة ضمان الجودة  

تحديث: 12 مايو 2017

أكدت الرئيس التنفيذي لهيئة ضمان جودة التعليم و التدريب جواهر المضحكي أن التقييم القائم على أساس تحديد مخرجات التعلم المطلوبة لأي مؤسسة تعليمية أو برنامج أكاديمي أو مادة دراسية يمثل أحد أبرز التحديات في مجال ضمان جودة التعليم و التدريب.
جاء ذلك في كلمة افتتاحية ألقتها المضحكي خلال ورشة نظمتها هيئة ضمان الجودة بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني اليوم الأربعاء، حول موضوع ضمان جودة مؤسسات التعليم العالي تحت عنوان: "تطوير البرامج الأكاديمية، و أهداف المواد الدراسية، ومخرجات التعلم".
وشارك في الورشة التي تستمر على مدى يومين ممثلون عن مؤسسات التعليم العالي في كل من القطاعين الحكومي و الخاص.
وأوضحت في سياق ذلك على أهمية جهود تطوير التعليم والتدريب في المملكة، لما لها من الأثر البارز على خطط التنمية التي تتطلعلها، وذلك في ضوء الرؤية السامية لقيادة المملكة الرشيدة، ومبادرات التنمية الشاملة التي صاغت تطلعاتها الإستراتيجية الوطنية 2030.
ونوهت المضحكي بالدور الذي تضطلع به هيئة ضمان الجودة في سبيل تعزيز تطوير مخرجات التعلم من الطلبة و تنمية مهاراتهم و كفاءتهم المعرفية، فيما يلبي حاجات التطوير والتنمية الشاملة في مختلف قطاعات العمل و القطاعات التجارية و الصناعية في المملكة.
ومن جانبه، أعرب مدير المجلس الثقافي البريطاني مالكوم جاردن عن حرص ودعم المجلس الثقافي البريطاني لكل ما من شأنه تشجيع أهداف تطوير قطاعي التعليم والتدريب في المملكة، ولاسيما ضمان جودة التعليم العالي في المملكة، مشيداً بالدور الذي تؤديه هيئة ضمان الجودة وجهودها الواضحة في تحقيق تطلعات التطوير والتحسين التي تنشدها المملكة لهذين القطاعين.
وتمنى للحضور من ممثلين الجامعات تحقيق الاستفادة و الأهداف المرجوة من عقد الورشة و التي تتطلع من دون شك إلى تحقيق غايات التواصل مع الجهات القائمة و المعنية بهذا الشأن، مشيداً بكفاءات المتحدثين المحليين و الدوليين المشاركين في الورشة.
واستهلت الورشة أعمالها بكلمة للمدير التنفيذي لوحدة مراجعة أداء مؤسسات التعليم العالي بهيئة ضمان الجودة ولينادا ولينغ، حيث استعرضت فيها إطار المراجعة الذي تم إقراره مؤخراً من قبل مجلس إدارة هيئة ضمان الجودة و اعتماده من مجلس الوزراء على صعيد مراجعة البرامج الأكاديمية.
وأكدت داولينغ في سياق كلمتها على فعالية إطار المراجعة الذي يفضي إلى مراجعة جميع البرامج الأكاديمية التي تطرحها كل كلية قبل الانتقال إلى مراجعة الكليات الأخرى، منوهةً بكفاءة إطار المراجعة الجديد في تسريع وتيرة عمليات المراجعة و شموليتها للبرامج المطروحة في كل كلية.
وبينت أن لجان المراجعة الخارجية التي تقوم على عمليات المراجعة للبرامج الأكاديمية مكونة من خبراء دوليين و إقليميين و محليين في مجال ضمان الجودة و في التخصصات الأكاديمية التي يتم مراجعتها، معتبرةً النموذج المعتمد لأطر المراجعة في هيئة ضمان الجودة النموذج الأمثل الذي يمثل أحد أبرز و أحدث أطر المراجعة على المستوى العالمي.
هذا، و قد شددت الخبيرة البريطانية هيلينما رشال، نائب مدير جامعة غلامور غنب المملكة المتحدة على أهمية تطوير إستراتيجيات التدريس و التعلم والتقييم في الأوساط الجامعية، لما له من الأثر الإيجابي البالغ على تنمية المهارات المعرفية و القدرات العلمية التي يقدمها البرنامج الأكاديمي المطروح بأي جامعة.
وقارنت التجربة البحرينية في تطبيق ضمان جودة مؤسسات التعليم العالي التي تنتهجها هيئة ضمان الجودة في أطر مراجعة البرامج الأكاديمية و المؤسسية للجامعات بالأنظمة المستخدمة على النطاق العالمي، معتبرةً إياها إحدى الصيغ العالمية المرموقة و المعتمدة دولياً في عملية التقييم.
وأشارت في هذا السياق إلى أن الإطار الوطني الذي تم ضمه مؤخراً تحت مظلة عمل هيئة ضمان الجودة، يعدّ حافزاً لتحديد المخرجات المتوقعة لكل برنامج أكاديمي من برامج التعليم العالي، فضلاً عن تحديده المخرجات المتوقعة للمستويات التعليمية الأخرى التي يشملها الإطار للنظامين التعليمي و التدريبي الشاملين في المملكة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً