قتل لبناني كان يحاول تهريب اسلحة مساء الخميس الى سوريا عبر الحدود اللبنانية الشرقية، في اشتباك مع عناصر من الجيش اللبناني، بحسب ما افادت مصادر امنية وعسكرية وكالة فرانس برس.
وقال مصدر امني طلب عدم الافصاح عن اسمه ان "عناصر من الجيش اللبناني كمنوا للبناني كان يحاول تهريب اسلحة الى سوريا عبر منطقة مشاريع القاع (المحاذية لريف مدينة القصير في محافظة حمص السورية)، وحصل تبادل لاطلاق النار اسفر عن مقتل المهرب".
وافاد مصدر عسكري ان الاشتباك اسفر ايضا عن اصابة جندي بجروح طفيفة.
وفي الثامن والعشرين من شباط/فبراير، اعلن الجيش اللبناني ضبط سيارتين على متنيهما سوريون ولبنانيون محملتين بالاسلحة والذخائر في منطقة مشاريع القاع ايضا.
وفي 28 نيسان/ابريل، اعترضت البحرية اللبنانية ثلاثة مستوعبات تحمل اسلحة الى المعارضة السورية المسلحة كانت في باخرة قادمة من ليبيا. وقال مسؤول امني ان الشحنة تضمنت ايضا اسلحة ثقيلة وقاذفات صواريخ ورشاشات.
وتتهم دمشق اطرافا في لبنان بتهريب اسلحة الى المعارضة السورية.
وتفيد تقارير امنية واعلامية ان عمليات تهريب سلاح تتم من مناطق لبنانية حدودية الى المعارضين في سوريا، يقوم بها سوريون او لبنانيون متضامنون مع الحركة الاحتجاجية التي بدات في اذار/مارس 2011 او تجار بقصد الربح.
وفي التاسع من ايار/مايو، اعلن الموفد الخاص للامم المتحدة الى الشرق الاوسط تيري رود لارسن تلقيه معلومات "من مصادر مختلفة" تفيد "بان اسلحة تتدفق في الاتجاهين، من لبنان الى سوريا ومن سوريا الى لبنان".