العدد 3544 - الأحد 20 مايو 2012م الموافق 29 جمادى الآخرة 1433هـ

عبدالباسط المقرحي

الليبي عبدالباسط علي محمد المقرحي المحكوم عليه في اعتداء لوكربي والذي توفي أمس الأحد (20 مايو 2012) عن ستين عاماً بسبب إصابته بسرطان هو رجل نظام الزعيم الراحل معمر القذافي الذي نفى على الدوام مسئوليته عن انفجار طائرة «البانام» فوق اسكتلندا في العام 1988.

وكانت محكمة خاصة في هولندا حكمت على المقرحي بالسجن المؤبد العام 2001، وكان موقوفاً في سجن غرينوك قرب غلاسكو (اسكتلندا). وأثار الإفراج عنه العام 2009، جدلاً كبيراً ولاسيما في الولايات المتحدة التي يتحدر منها غالبية الضحايا الـ270 لتفجير طائرة البانام.

- وُلد المقرحي في الأول من أبريل 1952 في طرابلس، وهو متزوج وأب لخمسة أولاد.

- درس في الولايات المتحدة وقدم نفسه بلغة إنجليزية متقنة خلال محاكمته بوصفه مدير مركز الدراسات الإستراتيجية الليبي.

- بحسب الادعاء فإنّ هذا المنصب لم يكن سوى غطاء لوظيفته داخل الاستخبارات الليبية حيث كان يتولى مسئوليات كبيرة، وهو ما نفاه على الدوام.

- وُجهت إليه مع الأمين خليفة فحيمة التهم في العام 1991 إثر تحقيق بريطاني - أميركي بالضلوع في الاعتداء على طائرة البوينغ 747 التابعة لشركة بانام والتي انفجرت فوق لوكربي في اسكتلندا.

- سلّمته حكومته للقضاء البريطاني في العام 1999 مع المتهم معه فحيمة.

- خلال محاكمته أمام محكمة اسكتلندية انعقدت في كامب زايست في هولندا اعتباراً من العام 2000، كان المقرحي الطويل والنحيل يظهر مرتدياً الجلابية الليبية التقليدية.

- قال الادعاء إن منصبه كمسئول أمني في الخطوط الجوية الليبية هو الذي سهّل له ارتكاب الاعتداء... وهو الذي اشترى كذلك في مالطا الملابس التي استخدمت للف القنبلة بها، وأضاف الادعاء أن المقرحي هو الذي تفاوض لشراء أجهزة التوقيت الإلكترونية «إم.إس.تي - 13».

- تمت تبرئة فحيمة خلال المحاكمة، لكن المقرحي اعتبر مذنباً في 2001، وحكم عليه بالسجن المؤبد.

- أفرجت عنه اسكتلندا في 20 أغسطس 2009 لأسباب صحية وكان في السابعة والخمسين من العمر ويعاني من سرطان البروستات في مراحله النهائية بحسب الأطباء الذين اعتبروا آنذاك أنه سيعيش نحو ثلاثة أشهر.

- منذ ذلك الحين كان ظهوره العلني الوحيد في 9 سبتمبر 2009 أمام الصحافيين لنحو عشر دقائق خلال زيارة وفد برلماني من الاتحاد الإفريقي للمستشفى.

- قال في فبراير 2001، في مقابلة هاتفية مع صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية: «أشهد بالله أني بريء لم أرتكب أي جريمة ولم تكن لي صلة بهذه القضية».

- في 2003 اعترفت ليبيا رسميّاً بمسئوليتها في الاعتداء ثم دفعت 2.7 مليار دولار أميركي كتعويضات لعائلات الضحايا.

العدد 3544 - الأحد 20 مايو 2012م الموافق 29 جمادى الآخرة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 12:45 ص

      وماذا بعد ؟

      فساد ودمار وخراب وجحيم صولات وجولات وزمرة وعنتره ونهايتها عبرة مؤثرة نسأل الله السلامة

اقرأ ايضاً