دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف راشد الزياني بشدة التفجير الانتحاري المؤلم الذي وقع صباح اليوم الاثنين 21 مايو / أيار 2012) في العاصمة اليمنية صنعاء وأدى إلى سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى من العسكريين، ووصفه بأنه عمل إرهابي جبان يتعارض مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وكافة القيم الإنسانية.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون إن استهداف تدريبات عسكرية بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية، وهي مناسبة وطنية عزيزة على اليمنيين وكل أشقاء وأصدقاء اليمن ما هي إلا محاولة فاشلة لوقف مسيرة اليمن نحو الاستقرار والتنمية، في وقت يعمل فيه الرئيس اليمني ورئيس الوزراء والحكومة اليمنية على دفع مسيرة الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وتوفير البيئة الضرورية لبدء الحوار الوطني استكمالاً لتطبيق مبادئ المبادرة الخليجية، مشيراً إلى أن هذا العمل الإجرامي جريمة نكراء لن تزيد الأشقاء اليمنيين إلا قوة وعزيمةً وإصراراً على التمسك بوحدتهم الوطنية ومحاربة الفكر الإرهابي المتطرف.

وأكد الأمين العام لمجلس التعاون بأن ما حدث اليوم في صنعاء يؤكد على أهمية تكثيف الجهود ومضاعفة العمل من أجل التصدي لمثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية وتفعيل القرارات والبيانات الصادرة عن المنظمات الدولية واٌلإقليمية المعنية بمكافحة الإرهاب، معرباً عن بالغ تعازيه الحارة إلى الرئيس اليمني وحكومة الوفاق الوطني وأهالي الشهداء والجرحى والشعب اليمني الشقيق سائلاً المولى العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يعجل بشفاء الجرحى.