العدد 3544 - الأحد 20 مايو 2012م الموافق 29 جمادى الآخرة 1433هـ

الشيخة مي: نسعى إلى الترميم لا الهدم والتميز بدلا من أن نبقى بلدان بلا هوية

قالت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في الإجتماع الثالث عشر للوكلاء المسؤولين عن الآثار والمتاحف في دول مجلس التعاون الخليجي، الذي عقد في فندق الدبلومات صباح اليوم الاثنين (21 مايو / أيار 2012) "لابد من الإطلاع على التجارب الحيوية في مجال الآثار والتاريخ والتنقيب لدول مجلس التعاون، وتفعيل دور المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، ضمن منظومة خليجية ترتقي للأداء المتكامل والمتظافر للتطوير المستدام، خاصة ونحن في صدد تنشيط معايير الإتحاد لدول مجلس التعاون الخليجي، للمحافظة على الهوية والأصالة، إلى جانب المكاسب التي نعززها للحفاظ على هويتنا التراثية في مجال التاريخ، لتشكيل آليات للتواصل عبر المنظمات الإقليمية، والخروج بتوصيات مشتركة".
وأضافت "المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي يعزز فكرة الاهتمام والمحافظة على الموروث الفكري والتراثي، ويسعى من خلال ذلك إلى استقطاب المختصين في هذه المجالات الآثارية والتاريخية في الورش التدريية، مشددة على تعميق الوعي الوطني للمحافظة على الهوية الوطنية، وتكريس مفهوم الحفاظ على معالم المدن الخليجية، فنحن نسعى إلى الترميم وليس إلى الهدم، والتميز ولا أن نبقى بلدان بلا هوية"
وقال خالد الغساني "لقد تم في هذا الاجتماع تداول عدد من الشؤون التي تهم القضايا المتعلقة بالآثار والمتاحف، وكيفية تطوير العمل الواحد، وهناك جملة من البرامج التي اعتاد عليها الدول في مناقشتها دورياً، ومن خلال هذا الاجتماع يتم الإطمئنان على مسار هذا البرنامج في تنفيذها، وإلى أي حد نفذت، وكيفية معالجة النواقص، وإلى كل ما يخص الآثار في أي بلد، وما يتم التنسيق على الصعيد الجمعي لدول مجلس التعاون في المؤتمرات الإقليمية، وأود أشير إلى أن إقامة هذا الإجتماع تزامناً مع تدشين المنامة عاصمة للثقافة العربية للعام 2012، وزخم الإحتفالات في البحرين لهو سجل حافل يضاف لتعزيز المشهد الثقافي والتواصل الفكري".
وقال ممثل عن دولة الكويت سلطان الدويش "نلتقي في هذا الاجتماع الدوري لمناقشة ما تم مناقشته سابقاً ضمن مشاريع محددة وما يستجد الآن كتكريم الآثاريين في كل دولة وهي جائزة دورية، إضافة إلى مجموعة من المقترحات أبرزها أن تكون الجائزة لكل شخص من كل دولة لمن خدموا بالميدان من الأمانة العامة، إلى جانب قيمة الجائزة، كذلك نشرة الأخبار لدول مجلس التعاون في حقل الآثار، ومن الممكن أن تدشن إلكترونياً، إضافة إلى أعمال التنقيب لدول مجلس التعاون، وندوة الخليج التي أقيمت في الرياض مؤخراً وقد طرحت بها آخر المكتشفات الأثرية، والمتحف الخليجي الذي أقيم أيضاً في الفجيرا والرياض وقطر والدور المقبل لها سيكون في ممكلة البحرين، وهو معرض يشمل آخر المكتشفات الأثرية حيث أن كل دولة تقدم 100 قطعة أثرية".
ومن جانبه ذكر رئيس الوفد الإماراتي عبدالله المطيري أن " الاجتماع بحد ذاته قيم، والأهم مابه الإرتقاء بالمستوى الحسن للآثار والمتاحف والقائمين علية من دول مجلس التعاون الخليجي، وهذا اللقاء دائما ما ينبثق عنه أجندة راقية، وأفكار جديدة، ويساهم في تطوير العمل الخاص بالآثار للمتاحف، كذلك أن المعرض الخليجي المشترك كان ناجح ، والتكريم العام للوجوه الجديدة يعد حافز، ونطمح أن نصل إلى قرارت ما تنال إستحسان دول مجلس التعاون، مضيفا " الإمارات ضمن المنظومة الخليجية والقرارات دائماً ما تؤخذ متفقة ومتكاملة".

وأكد رئيس وفد دولة قطر محمد جاسم الخليفي على أنه سيتم مناقشة ما تم التباحث حوله من قرارت الوكلاء الخليجين للمتاحف، ومن أهم الأمور التي سنتطرق إليها تكريم العاملين في قطاع المتاحف، وتقييم تجربة التكريم وتطويره من حيث وضع معايير شديدة و قوية لإختيار الإشخاص وزيادة المكافأة المالية والشهادة التقديرية التي تمنح من الدولة المستضيفة ومن الأمانة العامة لدول مجلس التعاون، بالإضافة إلى الدرع التكريمي.
وقال "سنقترح إيجاد جائزة في التأليف في قطاع الآثار والمتاحف فقط لدول مجلس التعاون لمن لهم مؤلفات وبحوث في حقل الآثار والترميم خاصة في هذة المجالات، إلى جانب طباعة كتب مشتركة عن الآثار في العصر الحجري لدول مجلس التعاون في عهد العباسية والفترة العثممانية واليونانية وماقبل التاريخ لابد من وجود كتب توثيقية يكرم المرء عليها".
ومن جانبه قال مدير عام الآثار والمتاحف في وزارة الثقافة والتراث في سلطنة عمان حسن اللواتي " يمثل هذا الإجتماع تكمله إلى 12 إجتماع سابق لوكلاء الآثار والمتاحف، وهو اجتماع تقييم لجدول الأعمال، كموضوع التكريم للآثاريين إذ تعتبر هذه الدورة السادسة للتكريم، وتقييم برنامج الآثاريين في استمراريته وتطويره، وهناك أيضاً مجموعة من الفعاليات التي نفذت في الدورة الماضية، ونثمن على دور المملكة في استضافتها برنامجين من الدورة في أواخر العام الماضي، وسلطنة عمان قد استضافت الملتقى الــ13 عشر لجمعية التاريخ والآثار لدول مجلس التعاون، إلى جانب تقييم بعض اللوائح الإرشادية ، مضيفاً "الحوار دائماً مثري وودي وبين شخصيات متخصصة في الحقل الآثاري وتخدم الحفاظ على التراث الآثاري لهذا القطاع".
ومن جهته قال مدير إدارة الآثار والتراث في وزارة الثقافة لمملكة البحرين عبدالله السليطي " نحن فخورون باستضافة هذا الاجتماع في مملكة البحرين، إذ سيكون الجدول حافلاً بمناقشة العديد من الأجندة المسح الآثاري والتنقيب في مملكة البحرين، وعرض النتائح المستخلصة من التنقيب في العام الماضي، والندوات واللقاءات المتعلقة بالمتاحف، ومجال التدريب في قطاع الثقافة والمختصين بالآثار سنوياً، ودليل المختصين العاملين في مجال الآثار في دول مجلس التعاون الخليجي، والنشرة الدورية التي تعرض كل ما تمخض عنه من إنجازات لللآثار، ومشروع إنشاء قاعدة معلومات إلكترونية، ودعم جمعية تاريخ والآثار بدول مجلس التعاون، وتوصيات الوزارت بشأن هدم المسجد الأقصىى والمتحف الخليجي، والرؤية المستقبلية لتطوير العمل لدول مجلس التعاون، ومحاربة الإتجار بالآثار ونقلها بطرق غير مشروعة".
أما نائب الرئيس العام للسياحة والمتاحف في مملكة العربية السعودية حسين علي أبو الحسن فقال أن " الإجتماع هو تنسيقي ويأتي إستمرار لإجتماعات سابقة، قد أقرت في توصيات ولتبادل الرؤى والإطروحات الخاصة بالعمل في مجال الاثار والمتاحف في دول مجلس التعاون الخليجي، والإجتماع سيكون حافل بتطبيق عدد من التوصيات، وتصب في أطر دول مجلس التعاون في تطبيق القرارات وتطوير العمل في دول مجلس التعاون".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 2:57 م

      المساجد

      بس تم هدم المساجد بالبحرين .

    • زائر 2 | 10:33 ص

      تحية للوزيره

      ليت الحكومه تسعي للترميم واعمار البلد وشغل المواطنين باعمالهم ودراساتهم وتطوير مجتمعاتهم العالم وحتي ايران التي يحاربونها اطلقت الصواريخ واعتمدت علي نفسها ونحن في الدول العربيه المتخلفه لهدا اليوم والناس تحارب بعضها بسبب المدهب ماهده السداجه دعوا الخلق للخالق ودعوا مساجد ضرار التي تسعي للتفرقه واسعوا لبناء اوطانكم وعلموا اولادكم التسامح بدل التمييز الطائفي

    • زائر 1 | 9:55 ص

      bahraini

      al sallam alikum ,,we need to save everything in my country the people ,the places , thank you

اقرأ ايضاً