أكد المهاجم المشاكس ماريو بالوتيلي أنه سيترك السمعة السيئة التي عرفت عنه وراء ظهره، في الوقت الذي يستعد فيه لقيادة خط هجوم المنتخب الإيطالي في نهائيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2012).
وقال بالوتيلي أمس الأربعاء على هامش معسكر الازوري في كوفرسيانو: "البطولة الأوروبية هي فرصة حياتي".
لعب بالوتيلي دورا بارزا في فوز مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وأوضح المهاجم الشاب أنه يريد أن يظهر أنه ليس كما وصفته الصحافة، في ظل تقارير اعلامية حول ولعه بالنساء.كما تعرض بالوتيلي لانتقادات لاذعة بسبب حصوله على ثلاث بطاقات حمراء الموسم المنقضي.
وأشار بالوتيلي /21 عاما/: "أود أن اقدم صورة اللاعب الذي يحب المرح ويمنح الناس بعض المتعة.. كانت الصحافة الانجليزية ثقيلة حقا.. واختلقت معظم ماكتبته عني"."أشعر بالآسف في أغلب الأحوال لعائلتي، التي تقرأ أشياء بعينها، ليس لدي أي نقطة ضعف، نقطة قوتي هي عائلتي".
وأوضح "بالتأكيد أريد أن اقوم بالمزيد، وأتمنى أن افعل ذلك مع مدرب (المنتخب الإيطالي تشيزاري) برانديللي، مثلما منحني روبرتو مانشيني مدرب مانشستر سيتي المزيد من الثقة..لا أطيق الانتظار لكي أرد له الجميل".