العدد 3547 - الأربعاء 23 مايو 2012م الموافق 02 رجب 1433هـ

مجلس التنمية الاقتصادية: النفط يشكل أكثر من 75% من الإيرادات الحكومية

المنامة - مجلس التنمية الاقتصادية 

تحديث: 12 مايو 2017

أكد مجلس التنمية الاقتصادية في التقرير الاقتصادي الفصلي الذي أصدره حديثا على ضرورة أن تركز المملكة في المرحلة المقبلة على تنويع قاعدة إيراداتها بعيداً عن النفط، وأن تعمل على زيادة المدخول الحكومي من بعض المصادر الأخرى غير النفطية، وضرورة ضبط الدين العام الذي استمر في النمو بشكل ملحوظ.

وجاء في التقرير بأن الإيرادات العامة اعتمدت بصورة كبيرة على النفط حيث شكل أكثر من 75 في المئة من الإيرادات الحكومية، في حين اعتمدت الإيرادات النفطية على إنتاج حقل أبو سعفة النفطي، وعلى أسعار النفط المتقلبة والمعرضة لمخاطر الانخفاض المفاجئ كما حصل في 2009 عندما انخفضت الإيرادات بأكثر من 36 في المئة مع انخفاض أسعار النفط.

وأشار التقرير إلى تمكن البحرين من تحقيق فوائض بارزة في الميزانية خلال العقد الماضي، وقد بلغت تلك الفوائض الذروة في 2008 بإجمالي وقدره 617 مليون دينار بحريني وهو ما شكل أكثر من 7 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي الاسمي. وقد ساهمت أسعار النفط المواتية في تحقيق هذه الفوائض من خلال زيادة إيرادات النفط بأكثر من 135 في المئة بين عامي 2000 وحتى 2010، في حين زاد الإنفاق العام بنسبة 235 في المئة والدين بنسبة 227 في المئة.
كما بين التقرير بأن ارتفاع أسعار النفط في السنوات القليلة المنصرمة والنمو القوي للناتج المحلي للمملكة أخفى وجود خلل في البنية الأساسية للميزانية في البحرين.

وأوضح التقرير بأن نسبة الدين العام من الناتج المحلي الإجمالي قد زادت بشكل ملحوظ من 15 في المئة في 2008 إلى أكثر من 34 في المئة في 2010، حيث يتكون أغلب الدين البحريني من الصكوك المحلية وكذلك ازدياد القروض الخارجية في السنتين الأخيرتين. ووفقاً للتقرير فإن الدين العام للمملكة يعد مرتفعاً بالمقارنة نسبياً مع مستواه في دول المنطقة، وهو ما من شأنه أن يؤثر على قدرة المملكة على الاقتراض على المدى البعيد.

وبحسب التقرير فقد نما الإنفاق العام بصورة جذرية في العقد الأخير متخطياً نمو كلاً من الإيرادات والناتج المحلي الاسمي، إذ نمت النفقات المتكررة بشكل ملحوظ وشكلت الرواتب العامة الجزء الأكبر منها. ويشير التقرير إلى أن ارتفاع قيمة المصروفات في ظل إيرادات تعتمد على النفط من شأنه أن يرفع من قيمة الدين العام ويؤثر على قدرة البحرين على الاقتراض، والذي بدورة قد يؤثر على التنصيف الائتماني للبحرين.

واحتوى التقرير أيضا على أبواب تحلل الناتج الإجمالي المحلي والتغيرات التي طرأت في العامين 2011 وتوقعات نموه في السنة الجارية. كما يشمل أيضا مراجعة لقطاع التأمين في البحرين وتشمل هذه المراجعة حجم القطاع، ومكوناته، وآخر المتغيرات والتوجهات فيه. وفي التقرير عدد كبير أيضا من الأشكال البيانية التي توضح المتغيرات الاقتصادية وأهم المؤشرات الرئيسية.
ويمكن الحصول على نسخة كاملة من التقرير على صفحة مجلس التنمية الاقتصادية الالكترونية على الإنترنت:
www.bahrainedb.com





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 8:22 ص

      ولد البلد

      والله لو البلد بلد كانت السياحة (النظيفة) شكلت 40% (من ما يحب البحرين) ، و الصناعة والتكنولوجيا شكلت 20% و الخدمات 15% والزراعة 10% والنفط 15% بس. يعني الإيرادات كان ممكن تكون أضعاف أضعاف ماهي.

اقرأ ايضاً