العدد 3547 - الأربعاء 23 مايو 2012م الموافق 02 رجب 1433هـ

مسئول عسكري سوداني: الهدوء يخيم على دارفور بعد رحيل القذافي وابيي تحت السيطرة

أكد العقيد الصوارمي خالد سعد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية  هدوء الأحوال في شمال دارفور بعد انهيار نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي وتجفيف منابع تمويل المتمردين بزعامة  خليل ابراهيم رئيس ما يسمى "حركة العدل والمساواة" .

وأوضح الصوارمي في مؤتمر صحافي عقده في مقر السفارة السودانية بالرياض :" خليل بعد سقوط النظام الليبي فقد سنده الأخير بعد أن كان فقد تعاطف دولة تشاد الأمر الذي دفعه الى البحث عن دولة أخرى وقرر الدخول الى دولة جنوب السودان فكانت نهايته المعروفة على أيدي القوات المسلحة السودانية" حسبما ذكرت وكالة الانباء السودانية (سونا) اليوم الخميس.كانت القوات المسلحة السودانية قد اعلنت مقتل خليل إبراهيم في معارك دارت في محلية ودبنده في شمال كردفان المتاخمة لشمال دارفور خلال محاولته العبور إلى جنوب السودان في شهر كانون اول/ديسمبر عام 2011.واضاف  الصوارمي قوله إن الأحداث مجملاً بالنسبة لدارفور تتمثل فقط في الشريط الحدودي المتاخم لدولة جنوب السودان . وشكر الصوارمي الحكومة السعودية على مواقفها الداعمة للسودان في كافة المحافل. وحول منطقة أبيي ، نقلت سونا عن الصوارمي قوله "أن حكومة الجنوب وعقب الانفصال حاولت السيطرة بالقوة على أبيي وهو الأمر الذي جعل القوات المسلحة تتدخل وتطرد قوات الحركة الشعبية خارج المدينة ونحن الآن ملتزمون ببرتوكولات أبيي ونطالب بتطبيقها."وحول ادعاءات حكومة الجنوب الانسحاب من أبيي ، قال "هذا حديث للاستهلاك والتعمية الإعلامية.. ولا يوجد جيش أو شرطة للجنوب في هذه المنطقة". وأضاف الصوارمي قائلاً "إننا لا نعاني من مشاكل التمرد في ولاية جنوب كردفان حيث تسيطر القوات المسلحة على الولاية وفي جبال النوبة نسيطر على كل المناطق الرئيسية ولا وجود للتمرد إلا في مناطق نائية في الجبال نسبة لأن الجبال توفر للمتمردين الحماية من الأرض ومن الجو. ومع ذلك نحن عازمون على كسر شوكتهم نهائياً بإذن الله". بحسب سونا.وقال "إن القوات المسلحة تسيطر بالكامل على كل ولاية النيل الأزرق ولا وجود للمتمردين إلا داخل دولة الجنوب وتحرشات في منطقة خور يابوس وهو لسان ممتد بين دولتي الجنوب وإثيوبيا ويفتقد للأهمية الإستراتيجية." يشار الى ان هناك قضايا عالقة بين السودان ودولة جنوب السودان منذ انفصالها في العام الماضي من بينها منطقة ابيي والحدود وعائدات النفط .وخاضت  الدولتان   اشتباكات حدودية بشأن منطقة هجليج الغنية بالنفط مطلع نيسان/ابريل الماضي  واحتلتها قوات جنوب السودان لعدة ايام قبل الانسحاب منها لاحقا.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:54 م

      الصورة تخوف حدها ....... ام محمود

      جميع أعمال الطغاة مخيفة و رهيبة
      و أكثر من وحشية
      اسرار القذافي لم تظهر كلها و لاحتى نصفها

      الرجاء من الوسط عدم وضع هذه الصورة مرة اخرى

اقرأ ايضاً