أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن الإسراع بالاتحاد الخليجي هو مطلب شعبي قبل أن يكون توجه رسمي ، وسيظل محور الاهتمام إلى أن يكون واقعاً تلمسه شعوب دول مجلس التعاون وبخاصة في ظل التحديات وحالة التطورات الإقليمية والدولية.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بقصر القضيبية صباح اليوم لعدد من كبار المسئولين بالمملكة وذلك بحضور خليفة بن أحمد الظهراني رئيس مجلس النواب.
وخلال اللقاء أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بأن مملكة البحرين وبفضل وعي شعبها ستظل متماسكة رغم محاولات البعض حاول جر الوطن إلى الفوضى عبر زرع بذور الفتنة الطائفية وتقسيم المجتمع والتي باءت جميعها بالخسران ، بعد أن تكشفت أهدافهم للجميع على الصعيد المحلي والعالمي، لافتا سموه إلى أن استمرار افتعال الأزمات وخلق البلبلة يؤكد بأن من يقف وراء التخريب والإرهاب لايريد الخير لهذا الوطن ويتخذ من الإصلاح عباءة يستتر بها .
بعدها أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بأن الحكومة تواصل جهودها وسياساتها لتحسين الوضع المعيشي للمواطنين في أوجهه المتعددة، وشدد سموه على ضرورة أن يحرص كل مسئول القيام بواجباته ومهامه ، فخدمة المواطن هدف سامٍ والاضطلاع بها تشريف يتطلع إليه الجميع.
نريد أفعالا لا أقوالا
في الدول الخليجية الأخرى يستيقظ المواطن ويتفاجأ بالزيادات والخيرات، أما في بلادنا فيشبع من الكلام في كل يوم يطل عليه النواب باقتراحات تخديرية دون أن يرى فعلا وتطبيقا لها في أرض الواقع، لأنها عندما تصل إلى الحكومة سترد عليهم بقائمة من المبررات التي تمنع الفرحة المرتقبة، لذلك فنحن نعيش في سراب، وكلما انتهى سراب جاء آخر.
من زمان واحنا نسمع هالحجي ولكن
الجهود متواصله من زمان ولكن المواطن كما هو لا زال ولكن الى متى وضعه المعيشي متردي لا نعلم