العدد 3550 - السبت 26 مايو 2012م الموافق 05 رجب 1433هـ

الزياني : مجلس التعاون أصبح اليوم رمزاً للإصرار والعزيمة ومعبراً بكل صدق عن التلاحم والتكاتف الخليجي

أكد الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف راشد الزياني إن مجلس التعاون أصبح اليوم رمزاً للإصرار والعزيمة، معبراً بكل صدق عن التلاحم والتكاتف الخليجي، مجسداً أعمق روابط القربى والتاريخ المشترك والمصير الواحد الذي جمع أبناء دول المجلس عبر الأزمان، وسيظل هذا المجلس بعون الله صرحاً شامخاً، يرنو إلى المستقبل بكل ثقة وعزم، ويسعى إلى الخير والسلام عوناً للأشقاء وسنداً للأصدقاء.

وقال الزياني في كلمة القاها في احتفالية الأمانة العامة بمناسبة الذكرى الحادية والثلاثين لتأسيس المجلس " ان مسيرة التعاون الخليجي لم تكن سهلة ويسيرة، بل أحاطت بها وواجهتها العديد من التحديات المحلية والإقليمية، لكنها بفضل من الله العلي القدير، وبحكمة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس ورؤيتهم الثاقبة وعزيمتهم الصلبة والتفاف ووفاء شعوب دول المجلس تمكنت، ولله الحمد، من المضي قدماً وسط الأنواء والعواصف واجتياز المعوقات والصعوبات، واستطاعت أن تحقق انجازات ومكاسب عديدة لصالح شعوب دول المجلس، وحظيت بالتقدير والاحترام والمكانة المرموقة إقليمياً ودولياً".
واضاف "إذا كنا اليوم نفخر ونعتز بما حققته مسيرة الخير والنماء خلال ثلاثة عقود من الزمن فحري بنا أن نتذكر العلامات المضيئة البارزة في مسيرة الانجاز والتنمية والعطاء بدءاً من تعزيز التعاون والتنسيق في المجالات الأمنية والعسكرية واقرار الاتفاقية الاقتصادية الموحدة، والمواطنة الخليجية، وتأسيس الاتحاد الاقتصادي والاتحاد الجمركي والاتحاد النقدي، و إطلاق مشروعات التكامل الاقتصادي الإستراتيجية كالربط الكهربائي، وسكة حديد دول مجلس التعاون، إضافة إلى تأسيس العديد من المنظمات والهيئات الخليجية المعنية بتعزيز العمل الخليجي المشترك في كافة مجالاته الاقتصادية والتجارية والتعليمية والصحية وغيرها من المجالات".
واكد الامين العام لمجلس التعاون ان قادة دول المجلس وضعوا الإنسان الخليجي في مقدمة اهتمامهم وعنايتهم وعلى رأس الأولويات إيماناً منهم، بأن الإنسان هو هدف التنمية ووسيلتها، وحرصوا على أن تكون كافة برامج التعاون والتكامل بين دول المجلس تصب في صالح وخير الإنسان الخليجي ورقيه وتقدمه، وبذلك تمكنت دول المجلس من انجاز، بل وتجاوز، الأهداف التنموية العالمية للألفية، وهي تسعى إلى تحقيق المزيد من الإنجازات والمكتسبات تحقيقاً لتطلعات شعوب دول المجلس.
وقال "إن الاحتفال اليوم بالذكرى الحادية والثلاثين لقيام هذا المجلس الشامخ هو تعبير عما يعتمر في قلوبنا من فخر واعتزاز بما حققته مسيرة الخير المباركة .. مسيرة التعاون والتكامل والترابط التي صارت محط الأنظار والإعجاب والاحترام".

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً