قال الوسيط الدولي كوفي عنان اليوم الاثنين (28 مايو / أيار 2012) إن المذبحة التي وقعت في بلدة الحولة السورية روعته وحث الحكومة السورية على اتخاذ خطوات جريئة لإظهار جديتها في التوصل إلى حل سلمي للأزمة.
وأضاف متحدثا عقب وصوله إلى دمشق إنه يتوقع "مناقشات جادة وصريحة" مع الرئيس السوري بشار الاسد.
ومن المقرر أن يلتقي عنان والأسد غدا الثلاثاء حسبما ذكرت وزارة الخارجية السورية.
وذكر عنان أن قتل 108 أشخاص في الحولة "جريمة مروعة ومجلس الأمن كان محقا في إدانتها."
واتهمت دول غربية قوات الأسد بارتكاب المذبحة وهو ما تنفيه دمشق.
وقال عنان للصحفيين لدى وصوله إلى دمشق "أحث الحكومة على اتخاذ خطوات جريئة لإظهار جدية عزمها على حل هذه الأزمة سلميا وأحث جميع الأطراف المعنية على المساعدة على تهيئة المناخ الملائم لعملية سياسية ذات مصداقية."
ومضى يقول "رسالة السلام هذه ليست للحكومة فقط بل لكل من يحمل سلاحا."
وتوسط عنان في اتفاق لوقف إطلاق النار تم التوصل إليه في 12 ابريل نيسان في إطار خطة من ست نقاط تهدف إلى إنهاء العنف في الانتفاضة القائمة منذ 14 شهرا والتحرك صوب حل عبر التفاوض. لكن لم يكن هناك التزام بوقف إطلاق النار وقتل المئات خلال الأسابيع الست الماضية.
وقال عنان "لابد من تنفيذ الخطة المؤلفة من ست نقاط بشكل شامل وهذا لا يحدث."