ويلتقي غوانغجو على أرضه وبين جماهيره مع أف سي طوكيو الياباني الأربعاء في ثالث مباراة له مع ليبي الذي خلف الكوري الجنوبي لي جانغ-سوو.
وكان ليبي الذي قاد المنتخب الإيطالي للقب بطل مونديال ألمانيا 2006، استهلّ مشواره في الدوري الصيني بقيادة غوانغجو للفوز على تشينغ داو جونوون (1-صفر) الإثنين الماضي، قبل التعادل مع شاندونغ لياونينغ (1-1) الجمعة الماضي، لكنه حافظ على الصدارة بفارق نقطتين عن أقرب ملاحقيه.
ويبدو غوانغجو، الذي تصدّر مجموعته في الدور الأوّل بفارق الأهداف المسجّلة عن كاشيوا ريسول الياباني، مرشّحاً لبلوغ رُبع النهائي؛ كونه يخوض المواجهة على أرضه وبين جماهيره، وقد تحدّث ليبي عن الأمر قائلاً: "كان الفريق واضحاً تماماً منذ البداية حيال حماسه وعزمه من أجل تكوين تشكيلة قويّة بما فيه الكفاية؛ لكي تتمكّن من الفوز بدوري السوبر الصيني وتحقيق نتيجة جيّدة في دوري أبطال آسيا. أنا هنا من أجل القيام بهذا الأمر. وأضمن لكم أني سأعمل بشغف واحترافية إلى أقصى الحدود".
ويعتبر وجود غوانغجو في الدور ثُمن النهائي مفاجأة، وقد حجز مكانه فيه في الجولة الأخيرة بعد فوزه على بوريرام يونايتد التايلاني (2-1) بفضل هدف قاتل من الأرجنتيني داريو كونكا، وذلك في مباراته الأخيرة بقيادة لي جانغ-سوو، الذي كان رحيله عن الفريق عاطفياً خصوصاً أنه صعد به من الدرجة الثانية عام 2010 ثم قاده إلى لقب دوري السوبر في الموسم التالي.
وأشارت بعض التقارير إلى أن النادي منح ليبي يختاً ومنزلا خاصاً إضافة إلى مبلغ عشرة ملايين يورو الذي سيتقاضاه سنوياً، علماً بأنه وقّع معه عقدا لعامين ونصف العام.
وفي المباريات الأخرى، يسعى أديلاييد يونايتد الأسترالي، وصيف بطل 2008، أيضاً إلى الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور من أجل تخطّي عقبة ناغويا غرامبوس الياباني الذي يواجهه الثلاثاء، كما حال سيونغنام إيلهوا تشونما الكوري، بطل 2010، الذي يستضيف بونيودكور الأوزبكستاني.
ويلتقي الأربعاء أولسان هيونداي الكوري مع كاشيوا ريسول الياباني الذي نجح في بلوغ ثُمن النهائي في أوّل مشاركة له في المسابقة.