العدد 3553 - الثلثاء 29 مايو 2012م الموافق 08 رجب 1433هـ

مسار الإصلاح أقلّ كلفة

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

قدَّر تقرير صدر مؤخراً، وهو متخصص في سوق مبيعات المعدات والأجهزة وغيرها من متطلبات «الأمن الداخلي»، أن الطلب على هذه المنتجات والخدمات في سوق مجلس التعاون الخليجي سيزداد بنسبة 46 في المئة ما بين عامي 2012 و2015، وسيصل حجم المبيعات إلى 37.5 مليار دولار.

إن هذا يعني أن الأجهزة الأمنية في دول الخليج الست ستشتري منتجات وخدمات بمُعَدَّل «مليار دولار شهريّاً»، وهذه ستُوجَّه إلى مجالات مثل مُعدّات مكافحة الشغب، أسلحة خفيفة من كلِّ الأنواع، مُدرّعات، خدمات أمن الطيران، الأمن البحري، أمن الحدود، تسييج المناطق الأمنية، أجهزة التعرّف على بيانات الهوية، التحكم في الإنترنت، أجهزة رصد استخباراتية، أمن البنية التحتية لأسواق المال، التنصُّت على الاتصالات، وغيرها من المنتجات والخدمات التي تدخل ضمن مسمى «إنفاذ القانون».

مليار دولار شهريّاً تصرفها دول الخليج على مُعدّات وخدمات الأمن الداخلي، وإذا علمنا أن الجسر الذي كان سيُشيَّد بين البحرين وقطر قدرت كلفته الإجمالية بـ 3 مليارات دولار، فإنّ هذا يعني أن دول الخليج تُضيع على نفسها فرصاً كبيرة جدّاً لمشروعات التنمية التي تربط بين البنيات التحتيّة لبلداننا، وتستعيض عن ذلك بشراء مُعدّات لضبط الأمن الداخلي.

التقرير المذكور يُنوِّه إلى أن دول الخليج اتخذت قراراتها بزيادة الصرف على الأمن الداخلي بعد اندلاع احتجاجات الربيع العربي ودخول المنطقة منعطفات حاسمة وانتهاج مسارات «عالية الكلفة» للحفاظ على الأمن والاستقرار. وهذا يعني أن حجم الاقتصاد الخليجي - الذي يُقدَّر حاليّاً بـ 1.4 تريليون دولار - لا يُستفاد منه لاتخاذ قرارات بعيدة المدى؛ وإنما تبعثر الأموال والثروات من أجل إمّا «شراء رضا» قطاعات من المجتمع، أو شراء مُعدّات وخدمات «لضبط» قطاعات أخرى من المجتمع.

بالنسبة إلى الشركات العالمية التي تنتج المُعدّات والخدمات الخاصة بالأمن الداخلي، فإنّ هذه فرصتها الذهبية لزيادة دخلها وأرباحها، ولا تستغرب لو اكتشفت أن هذه الشركات لها علاقات بمؤسسات تعطي استشارات تزيد رعب الحكومات من شعوبها، وذلك لحثها على شراء المزيد؛ ما يعني أن ازدياد حجم الاقتصاد الخليجي لا يذهب بالضرورة إلى مشاريع التنمية؛ وإنما يذهب إلى مشاريع تضيع من خلالها التنمية؛ وبذلك يتم تثبيت موقعنا على الخريطة العالمية بأننا مجرد مستهلكين لـ «مُعدّات الخردة» التي لا نفع من أكثرها في نهاية المطاف.

هناك مسار أفضل وأقلّ كلفة لحفظ الأمن الداخلي وهو مسار الإصلاحات السياسية والتفاهم مع النخب وقطاعات المجتمع كلها، ولكن من المؤسف أن هذا المسار لا يتم الالتفات إليه.

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3553 - الثلثاء 29 مايو 2012م الموافق 08 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 64 | 4:34 م

      الى الغا لي الزائر 39 من ابو مجمد

      نعلم جميعا ان هناك قصو ر وضيق بالعيش والانسان خلق في كبد ولو اراد الله سبحانه ان يرزق الخلقجمعا لرزقهم وهو الرزاق وسيد الخلق والانبياء خلقو رعاة غنم وحوربو مناليهود والمشركين ومتو وهم في ضيق منالعيش ونحنو نتخبط وكان بنا مس من الشيطان وهذاناتج من قل لايمان ولوبحثت لوجدت انكلست راضيا عن نفسك ولا الاخرين راضين عنك ولانعلم تين نهاية الطريق ارجو نعود كم كنا و ان تدوم لالفه والمحبه بين الجميع ودمتم

    • زائر 63 | 8:06 ص

      منصور يامنصور ....ولدتك امك حرا يامنصور

    • زائر 62 | 7:37 ص

      ننتظر

      ارشحك مستقبلا رئيس وزراء في الدولة الديمقراطية ان شاء الله

    • زائر 61 | 7:11 ص

      العدل لا يصلح ولا يقضي الظلم لكن يبدده.

      في العدل سعة، ولا سعت أوسع من عدل رحم الله به عباده فأوجده.
      الإصلاح يوصل إلى العدل. بداية الاصلاح من النفس وليس من الاخر. عليكم من أنفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم. الهدايا والعطايا لا تهدي بل على العكس.
      لكن "اتق شر من أحسنت إليه بزيادة الإحسان إليه". فهل زيادة الإحسان للمسيء ترجعه الى جادة الطريق السليم؟

    • زائر 60 | 7:02 ص

      انه الكرسي يا دكتور!!!!

      مستعدين ان يدوسوا على شعوبهم ويفنوا ابناء الوطن ويلجأؤا الى التكفير والطافنة وشق الصفوف
      من اجل نهب ثروات الشعوب
      وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون

    • زائر 59 | 6:53 ص

      No.56

      CAN YOU NAME TWO OF THESE SUGGESTIONS,,,,,

    • زائر 58 | 6:44 ص

      القانون ونفاذه

      ليس بخفي أن كلمة إنقاذ تبدو مبهمة، إلا أن متى ما فصل ما سبق عن ما لحق نجد الكلمة مكونة من أربعة أحرف : إ ، ن، ف، ذ..
      فمتى نقطت الكلمة على النحو التالي إن فاذ – فيمكن أن يتضح للقاريء والمستمع إن فاذ الموجود. فهل للقانون غير حكمه و حدة البين؟.
      أما اذاما حذفنا الألف من الكلمة فنحصل على نفذ. "فنَفَذَ" واستنْفَذَ .. تشير الى الحاجة الى مزيد ، أما "نَفَّذَ" بشد الفاء فتشير الى أن القانون قام بدورة ووظيفته على أتم وجه ولا داعي للقوة لفرضه فهو

    • زائر 57 | 6:42 ص

      الي الديهي الحر

      يا خوي يا حر ...اتعرف اكبر مصيبة عند البعض انهم يصدقون الكذب وعليه يبنون معنوياتهم ويزجون ضحايا جدد......يا أخي بلا 174 بلا بطيخ....هذي السوري بط في شعبه ولا غير البربر..اتعرف اشكثر باقي تسويه الدولة وما سوته.....ولي قالك هالكلام واحد باعك سمك في البحر..ونصيحتي لك ان تقرأ كل الجوانب وليس جانب واحد ..وأرجو انك من يستنكرون من يطالب ببلدهم ..الله ينورك

    • زائر 56 | 6:39 ص

      whose fault is it

      you should direct this to al wefaq they are the ones with ready with no answer to every suggestion

    • زائر 55 | 6:14 ص

      اسئلة لابو محمد:-

      الى من يجب ان يتوجه اللوم:-
      الى البوعزيزي الذي احرق نفسه كمداً,,,,,
      ام الى من كدس الاموال في قصره بطراً؟؟؟
      و ما دخل ظلم و عدوان العباد على بعضهم البعض,,,,
      و الرضا و السخط على رب العباد جل و عز؟؟؟
      و هل ابو ذر الغفاري عند ما قال: عجبت لمن لم يجد قوت يومه ، كيف لا يخرج للناس شاهرا ً سيفه,,,,,
      كان مخطئاً,,,,,,ام ,,,,,مصيباً,,,,,,
      ثم,,,,,ما هو الوطن:-هل هو المباني و الشوارع و البنوك ,,,,,,اخ
      و اين المواطن و كرامته الا يجب وضعه في الحسبان,,,,,,,

    • زائر 54 | 6:11 ص

      Polishing Bahrain’s Image

      Dear Mansuoor,
      You have forget to talk about money which was spent last to polish Bahrain’s image national and internationally.
      DW8
      (: X)

    • زائر 53 | 6:10 ص

      الى زائر 35 مع التحيه

      بس هذا اللي قدرك الله عليه (اخطاء المعارضه الكارثيه) يلحبيب البلد خرجت من مجلس حقوق الانسان ب174 توصيه صح النوم يلحبيب يكفي سبات العالم ينظر الى البلد على انها بؤره لطحن حقوق الانسان وان كنت جاهل عن ما يترتب على البلد عمله بعد هذه الادانات والتمادي الرسمي في مواصله الانتهاكات فلافضل لك ان تبقى في سبابتك الى ان يوقضك الملكان ليسئلوك عن ربك ونبيك ودينك اي تكون من الميتين الاحياء!!!ديهي حر

    • زائر 48 | 5:27 ص

      من اخطاء المعارضة الكارثية علي عوام الشيعة

      لم يستطيعو اخفاء المؤامرة علينا فتناغم التصريحات مع جمهورية اسلامية وعدم استكار تصريحاتها جعل من ما لاشك فيه عندنا ان المؤامرة ليست علي فئة بل الكل

    • زائر 47 | 5:25 ص

      حيى الله أهلك في قطر (الذين هم حبايبنا أيضاً)..

      ولكن لتسألهم هل بلادهم تفضل الأجنبي على المواطن في العمل والسكن والمعاملة؟؟ لماذا دول الخليج في إستقرار (الله لا يغير عليهم) ونحن قلاقل وكل عقد لنا طامة؟؟

    • زائر 44 | 4:24 ص

      دكتور

      كلامك ينطبق علي من يريدون الاصلاح اكثر ..لاكن لا تنسي المختبين تحت هذا الشعار ومنهم قمة الفساد ..وفيهم من ما نعرفه جميعا" ما في نفس يعقوب ..الحلم الخيالي بسرقة بلد..الي يبي يبوق غير يبي يبوق بلد

    • زائر 43 | 4:18 ص

      ابو محمد

      يجب ان نحسن الظن باللة تعالى ونؤمن بالقدر واننؤمن بان النعمه ان لم تجد يحمدها ويحافظ عليها باالقناعهوالشكر تزول والوطن هو الام الحاضه للجميع فاذ حافظناعليه مع الامن والامان مع قوت اليو م فكاءنما حيزت له الدنياواذا ضاع الوطن اوتمت المساومه عليه فلن تنفع الاصلااحات والوطن يحتاج الى من يحميه والى مواطن سليم بوطنيته وليس شعارت ولوان الفقر كان السبب لكان تم قتله

    • زائر 42 | 4:17 ص

      ابو محمد

      يجب ان نحسن الظن باللة تعالى ونؤمن بالقدر واننؤمن بان النعمه ان لم تجد يحمدها ويحافظ عليها باالقناعهوالشكر تزول والوطن هو الام الحاضه للجميع فاذ حافظناعليه مع الامن والامان مع قوت اليو م فكاءنما حيزت له الدنياواذا ضاع الوطن اوتمت المساومه عليه فلن تنفع الاصلااحات والوطن يحتاج الى من يحميه والى مواطن سليم بوطنيته وليس شعارت ولوان الفقر كان السبب لكان تم قتله

    • زائر 41 | 4:16 ص

      يا اخوان اهلنا يبون يزورونا من قطر

      يخافون يجون البحرين....كسر الاقتصاد بسبب التوتر الأمني وهروب اكثر المستثمرين ...هل فكر قيادين الحراك بما هو اقل كلفة؟ بل يعرفون ذلك وكثيرا" منهم من عول علي كسر اقتصاد بلده كوسيلة ضغط علي الدولة

    • زائر 37 | 3:59 ص

      الزائر 30

      و هل عرض على المعارضة اصلاح "حقيقي" او حوار "ذا مغزى",,,,,,,
      و رفضته,,,,,,,
      ؟؟؟؟
      ام انها الفاظ للاستهلاك الاعلامي فقط,,,,,

    • زائر 35 | 3:55 ص

      لا للظائفية

      الى الزائر رقم 30 نقول لك ان الاصلاح المنشود من المعارضة هو الحل الانسب والاقل كلفة فالمطالب ليست فئوية او لجماعة وانما للوطن اجمع فسوف تزول وتختفي الحرائق بدل من تقليلها حسب قولك ولن ترى الزيوت في الشوارع نهائيا بدل التقليل منها وتنتهي الطائفية في حالة المساواة بين افراد المجتمع

    • زائر 34 | 3:52 ص

      المبالغ التي تصرف على تعزيز الأمن الداخلي أكبر من مليار دولار شهريا ... ام محمود

      أختلف معك في نقطتين :
      * ان المبالغ تضاعفت عشرة أضعاف أو عشرين ضعفا يعني تقدر تقول مليار دولار اسبوعيا و ليس شهريا و يمكن يأتي اليوم الذي ترى فيه دول الخليج فقيره بسبب الاسراف للتسلح.
      * الفقرة الأخيرة (مسار الاصلاحات السياسية) ..لم تعد الناس تثق بأي اصلاح أو حوار أو أي لجنة انقاذ و تصحيح.
      لكن أتفق معك في نقطتين:
      * ان حجم الاقتصاد الخليجي لا يستفاد منه و ان هناك بعثره للاموال و الثروات.
      * ان هناك فرص ذهبية للشركات العالمية لزيادة الارباح عن طريق اثارة الرعب بين الحكومات و الشعوب
      ناس تلعب صح

    • زائر 33 | 3:35 ص

      فعلاً امر مقلق الضحية الاجيال القادمة

      تفكير الانظمة بهذه الطريقة اشبه بالابحار بسفينة عكس اتجاه الرياح تشتري مراوح عملاقة مثبتة في سفن اخرى لتدفعك فقط لتأكد على انك قادر على ذلك دون النظر الى الكلفة العالية والخسائر المادية وضياع فرص الاستثمار و الإعمار .

    • زائر 32 | 3:30 ص

      نعم رقم 13

      عندما انتهو من العراق قالو البحرين next وقالها عراقيون مو بس ايرانيون.....ف أهل الخليج مدركين لذلك ومدركين ان علتنا من بطننا للأسف

    • زائر 31 | 3:28 ص

      يبن الجمري

      عقول متحجرة عفا عليها الزمن والتجديد بعيد وانشاء الله قادم لامحله وتدار الامور كما وردة في مقالك يبن الجمري

    • زائر 30 | 3:27 ص

      مسار الاصلاح اقل كلفة

      لو تأخذ من تسمي نفسها معارضة بعنوانك لكان أجدي اقل مال واقل قتلي واقل جرحي واقل حرائق في الشوارع واقل زيوت واقل طائفية واقل أثم

    • زائر 29 | 3:08 ص

      حالة نفسية,,,,,,,,

      فمنشأ الخوف سببان هما:
      1-ناتج من سلوكيات خاطئة او كما يقال "لا تبوق لا تخاف"
      2-خارجي الهدف منه ابتزاز مليارات النفط ليس إلا...
      اما الحل فهو السهل الممتنع و قد كررناه مرارا:


      عدلت فأمنت فنمت,,,,,,,,,,,

    • زائر 26 | 2:57 ص

      الى رقم 13 يقول المثل لا تبوق ولا تخاف

      واقول لك ردا على كلامك نحن مهددون! مهددون ممن ولماذا ابحث اسباب التهديد وستجد جوابها كافيا لكي تعرف الجواب كما قال ذلك الاجنبي للخليفة عمر بما معناه ولا اتذكر النص جيدا :حكمت فعدلت فاطمننت فأمنت.
      فالأمان يأتي بالعدل والانصاف واشراك الشعوب في الحكم وأما الظلم والتمييز والاقصاء والاستحواذ هو الذي يجعل البلد في غير أمنه. ولو انفقت كل ما لديك محاولا ايجاد امن مصطنع فلن تجده.
      الشعوب هي من تصنع الامن واستحواذ السلطات على الحكم هو ما يخل بالامن ولا تعكس المعادلة

    • زائر 24 | 2:38 ص

      وين يلتفتون يادكتور ؟؟؟؟

      يلعبون لعبة الكراسي ,,, بس المسيقى طولت لم تتوقغ بعد.... شى لمهم شى لمهم !!!!

    • زائر 22 | 2:14 ص

      من الذي

      اذا ما قدر يضر احد يدوس علي ضله....هناك ثقافة الكره زرعت في قلوب البعض والحذر من قدر الأخر

    • زائر 21 | 2:09 ص

      نحن مهددون

      والمشروع الاميركي في المنطقة مكشوف....فلا مساومة ولا تفريط في الأمن......ليس العيب في التجهز والعتاد بل هو امر الله ان تعد ما استطعت لمواجهة التهديد

    • زائر 20 | 2:05 ص

      المشروع الطائفي

      لا حل له الا بتكريس الامن

    • زائر 18 | 2:05 ص

      كلام في الصميم

      كلامك صحيح وفي الصميم كنا كذالك ولا زلنا نشتري الخردة الى البعبع المسمى الشعب الذي يُحكم بعقليات امنيه ولكن نقول لا يصح الا الصحيح وان غداً لناظرة لقريب.

    • زائر 17 | 1:57 ص

      المبالغ لن تدفع من مخابي احد غير الشعوب لذلك لا احد يهتم

      لأن هذه المبالغ الطائلة سوف تدفع من اموال الشعوب لذلك لا احد يهتم لثمن الكلفة حتى يقارن بين كلفة الاصلاح وكلفة المضي في النهج الأمني.
      الاصرار على المضي في طريق النهج الامني لن تكون تكلفته فقط هذه الاموال التي تصرف وإنما سوف تكون هناك تبعات اخرى وهي هروب رؤوس الاموال والاستثمارات فأي توتر يخلق بيئة طاردة لأي استثمار

    • زائر 16 | 1:45 ص

      الاصلاح ام المعارك

      للاسف و الف مره للاسف ان حكوماتنا تعتبر الاصلاح و النزول عند مطالب الشعب تعتبره ام المعارك و لابد ان يوقف بينما نرى الغرب الثعلب مثل الحمل الوديع امام شعوبهم
      ولكن كلمه نقولها التغيير قادم قادم قادم باذن الله واراه واضحا في عيون كل طفل نادا به لمستقبل الاجيال القادمه

    • زائر 14 | 1:22 ص

      كلام رائع

      كلام رائع و في الصميم ، ولكن تعيه أذن واعية و ليست أذن صماء مملؤوة بالحقد و الكراهية للبشر


      تحياتي لكل يا دكتور / ابو سيد حسين

    • زائر 12 | 1:10 ص

      لولا وجود عدو

      بهدد امن الخليج لكان الانفاق في التنمية اكثر وخاصة انه تلك الدولة تزرع الفتنة ولها مواليها في الخليج...قرص يابس ولا نضحي ببلداننا تستهدف من الداخل والخارج بحجة الديمظراطية والمضلومية وغيرها من حجج يراد بها باطل

    • زائر 11 | 1:06 ص

      الامن اولا"

      لو وضعت بئر ماء في حي ولاكن لا أمان ان تخرج من بيتك لكي تجلب الماء لمت عطشا" اذا كان وصولك الي الماء غير أمن ...

    • زائر 10 | 1:00 ص

      جنيف1

      كلامك سليم يادكتور .. المشكلة اننا نخاطب عقول بالية .. كل هذا الكم الهائل من الاموال .. وإذا قمنا بالمطالبة بزيادة الرواتب .. قالوا عجز اكتواري .. بالنسبة للاصلاح حكاية وانتهت .. على قولت المثل ( لوفيها حليب حلبت ) لكن لدى قناعة ان التغير قادم ..

    • زائر 9 | 12:53 ص

      منصور يا منصور

      من يستثمر في اباده الشعب كمن يستثمر بطاولات الزنجفه السياسيه الغير مضمونة العواقب مليار مليارين جيرانناقادرين على ذلك ولن يكون على حساب خدمات الشعب ومكتسباته اين وصلت دول الجوار واين نحن مشروع قطار دبي 28 مليار مشاريع دوله قطر لاستضافه كاس العالم اكثر من 50 مليار الكويت اعمار وبنيه تحتيه بعشرات المليارات واخرها 10الاف دينار لكل رب اسره بما مقداره 14 الف دينار بحريني لان دينارنا على اكثر من نصف دينارهم بقليل مطار دبي اكبر من مطار البحرين مرات بس عمان التى عمتها التنميه من اقصاها لاقصاها.ديهي حر

    • زائر 8 | 12:43 ص

      شكرا يادكتور على ايثارتك هذه الحقيقه المره

      وهذا هو سبب تخلفنا رغم امكانات دول الخليج النفطيه الضخمه فقد ذهبت الى المسار الخاظئ القاتل في نفس الوقت وبدئت حكومتنا ننشر ثقافت الكره البغيضه بدل ثقافة كلنا اخوه . فلنرجع الى اسلامنا و الى عروبتنا و الى وطنيتنا للنعم با الخيرات الوفيره التي انعم بها علينا رب العالمين ورحم الله الشاعر :
      ماليضحكنا علينا ضبيات العامريه
      الا اني انا شيعيا و ليلى امويه
      فختلاف الرئي لا يفسد في الود قضيه

    • زائر 7 | 12:42 ص

      الدنيا فيها عبر لكن قل المعتبرون..

      يقال بأن هناك رجل لديه 4 عيال وكانوا يصيحون عليه طلباً لتوفير الأكل والسكن لهم، فضج منهم شاكياً. فنصحه أحد الجيران بتوفير طلباتهم إن يستطيع أو التصريح لهم. بينما نصحه آخر بإلجامهم وإسكاتهم، وأن يستعين بآخرين عليهم. فإستحسن الشور الثاني فجلب أُناسٌ تضرب عياله وتنكل بهم كلما وقفوا مطالبين بحقهم. وليبقى هؤلاء الأناس الجدد لتخميد الأصوات، وفر لهم السكن في البيت إضافة الى الأكل. ولم تهدأ الأصوات بالبتة إذ كلما أخذت الحاجة بالبيت صرخ ساكنيه. زاد العدد وإزدادت المشاكل بينما كان مسار الإصلاح أقلّ كلفة.

    • زائر 6 | 12:28 ص

      التكلفة لا تعنيهم كثيرا

      لذا تراهم لا يهتمون كثيرا بمطالب الناس حتى الخدمية منها لأنهم يريدون أن يكون كل شيئ باستجداء .

    • زائر 5 | 12:11 ص

      حفر في الصخر

      ستظل يا دكتور تتحدث وتتحدث وتتحدث حتى تتحقق الآمال، وسوف يأتي يوم نشعر أن هذا الحفر في الصخر الذي تقوم به أنت وغيرك من الناشطين قد أنتج شيئاً عظيماً.. شكرا لك دكتور

    • زائر 4 | 11:41 م

      نسبه و تناسب

      التكلفة على نسبة حجم الاقتصاد اي ان التكلفة على اقتصاد كبير الموارد تكون نسبا اقل ولكن في البحرين لو أخدنا تكلفة الامن الداخلي معدات و افراد (من الداخل و الخارج) اضافة الى شركات العلاقات العامة و تكلفة الوفود الرسمية مثل آخرها في جنيف .. لحلت مشكلة الإسكان

    • زائر 3 | 11:27 م

      دول الخليج كانت و ما زالت بين نارين أو أكثر ....... ام محمود

      ان اندلاع احتجاجات الربيع العربي و الذي قلب جميع المعادلات و أطاح بالانظمة الاستبدادية جعل المنطقة كلها تصل الى اللون الاحمر و الخطر الداهم و منها المنطقة الخليجية التي كانت من قبل الثورات العربية بها نوع من التوتر الداخلي و الخارجي بالنسبة للجارة ايران و البعض قام يعزف على هذا الوتر بشدة و استغل الفرصة و قام بتسليح الدول بأسلحة و طائرات و منظومات تفوق الخيال و بمليارات الدولارات والبلد هنا امريكا في حين روسيا استغلت الوضع المتفجر في سوريا و باعت أسلحة بالملايين
      يعني العرب خسروا الاموال-والشعب

    • زائر 2 | 11:11 م

      مـســـــــــــــــــــــــــاكـــــــــيـــــن

      يقولون المثل والامثال لا تعارض (( ـــ مساكين أهل عالي ما فكروا إلا تالي . ... وعليك بغناك قبل فقرك إبني بكل ما تعنية الكلمة من معاني . البنية التحتية ـــ الصحة والتعليم والسكن والكهرباء والشئون الاجتماعية والثقافية .

      فالناس لا تريد سوى الحياة والحرية

    • زائر 1 | 9:59 م

      من يسمع كلامك؟

      هم في سكرة وبعد زوالها سيعلمون انهم ضيعوا النفط وسنين الرخاء.

اقرأ ايضاً