أكد رئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح أن مملكة البحرين بما تمثله من مركز مالي إقليمي في المنطقة، تحرص على تنمية التعاون والتنسيق الاقتصادي الثنائي مع كل دول العالم في مختلف المجالات والقطاعات، مشيراً إلى أن البحرين عبر ما تمتلكه من قاعدة صلبة من التشريعات الوطنية وحرصها على التصديق على الاتفاقيات ذات الطابع الاقتصادي، أصبحت محط جذب للاستثمارات العالمية صاحبة قدرة عالية على تنميتها.
واعتبر رئيس مجلس الشورى خلال استقباله اليوم الخميس (31 مايو/ أيار 2012) شقيق أمير إمارة لخنشتاين الأمير هانز آدم الثاني، رئيس مجلس إدارة مؤسسة ائتمان لخنشتاين الأمير فيليب، وممثل بنك لخنشتاين ديفيد جيبسن مور، بمناسبة زيارتهما لمملكة البحرين، أن التطور الاقتصادي الذي تشهده مملكة البحرين يعد نتيجة طبيعية لما يحظى به القطاع الاقتصادي بالبحرين من اهتمام خاص ضمن المشروع الإصلاحي الشامل لجلاله الملك، حيث تكللت هذه المساعي بتدشين رؤية استراتيجية اقتصادية حتى العام 2030.
وجرى خلال اللقاء بحث جوانب التعاون والتبادل الاقتصادي والتجاري والصناعي المتاح بين البلدين في إطار الإمكانات والمزايا الاقتصادية التي تملكها كل منهما، كما تم تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
من جهته أعرب الأمير فيليب خلال اللقاء عن تطلع بلاده لدعم مستويات التعاون مع مختلف القطاعات الاقتصادية في البحرين، مبدياً إشادته بمنظومة التشريعات المتعلقة بحرية الاستثمار في مملكة البحرين.
وضع البحرين
لا يسمح بأستثمارات، يكفي ماعانوه التجار من تخريب لمتاجرهم بدون رادع، فلتحل الأزمة بالبحرين أولأً ثم أدعوا ما تدعو