ستبقى في الحياة ستة أشهر فقط، بهذه الجملة أخبر الطبيب المعالج نتائج الفحص المرضية لحالة عبدالأمير ميرزا حمزة الجنوساني، فما كان من رد صاحب الابتسامة والأمل والتطلع في الحياة، إلا ردٌّ مقتضب «سأزور الإمام الحسين (ع) بعد ستة أشهر في كربلاء».
وبعد ستة أشهر قام بالزيارة، وهكذا جاء الشهر السابع والثامن، وسارت معه الحياة، حتى عاش سعيداً مع أسرته المكونة من ثلاثة أبناء وبنت، وبقي أربعة عشر عاماً حتى اختاره الله سبحانه مساء أمس الخميس (31 مايو/ أيار 2012).
وعن سر بقائه على قيد الحياة رغم إصابته بمرضٍ نادرٍ جداً واسمه «SLE»، أفاد الرئيس السابق لصندوق جنوسان الخيري ميرزا أحمد أبونبيل أن «الفقيد كان يتمتع بأخلاقٍ عالية، وابتسامةٍ دائمة على شفتيه، وكان يحمل أملاً كبيراً في المستقبل».
وأضاف أبونبيل «كنا إذا نظرنا إلى حالته الخطرة، نحاول أن نعطيه الأمل، ولكنه يعطي نفسه الأمل أكثر منّا»، وتطرق أبونبيل إلى افتخاره بكون المرحوم كان ممرضاً للراحل الشيخ عبدالأمير الجمري، إذ قال «عندما زرت الشيخ الجمري في منزله وهو مريض، سعدت بأن ممرضه هو أحد تلامذتنا في قرية جنوسان» .
أما خال المرحوم (س.م)، فقد ذكر أن المرحوم عاش يتيم الأم، وأصيب بالمرض وهو في بداية الثلاثينات من عمره وبقي معه حتى الأربعينات.
ونقل (س.م) كلاماً عن الممرض المرحوم قائلاً «عندما أصيب الممرض بهذا المرض، علق لنا عن مرضه قائلاً لقد أصبت بهذا المرض في الكلى، وهذا المرض يأتي عادةً في المخ ويصبح الإنسان مجنوناً، أو يأتي في القلب ويموت مباشرة».
وأوضح (س.م) عن سر اطلاع المرحوم عن المرض مفيداً «إنه قد اعتزم الكشف عن علاج لمرضه النادر، وقد قال حينها إن الله سبحانه لم يبتلِه بهذا المرض في مخّه ليجنّ أو في قلبه ليموت، كلا إنما في كليته، ليبحث عن علاجٍ له، وبفضل شجاعته ونفسيته العالية، قام بدراسة المرض وبحث عما إذا كان له علاج أم لا، حتى وصل إلى كيفية معينة تسمح له بأن يتجنب بعض الأطعمة المؤثرة على صحته، والأطعمة المفيدة لمرضه، وقد خابت مبادرته للبحث عن العلاج، عندما طلب من دكاترة المستشفى الوقوف إلى جانبه للبحث عن علاجٍ نهائي له، إلا أنهم لم يشجعونه».
وتطرق (س.م) للفترة التي عالج فيها خاله للشيخ الجمري، موضحاً أنه كان يعتز شديد الاعتزاز بتلك الفترة التي كان يمرّض فيها الشيخ.
وأطرق (س.م) رأسه قائلاً «لقد قال لنا قبل شهر عن وفاته، إن المرض عاد ليشتدّ عليه، وإن هذه المرة ما بعدها حياة».
«لقد علمت بالخبر، مسكين، رجال مؤمن وخلوق وشاطر ووفي بخدمت»ه، بهذه الكلمات عبرت أرملة الشيخ الجمري أم جميل، عن وقت سماعها لرحيل الممرض عبدالأمير، وأشارت قائلةً «لقد كان متفانياً في عمله، وكان يعتني بعلاج الشيخ، إذ كان يتابع معه ضغطه، ويركب عليه السيلان متى احتاج له، والأوكسجين، وكان يقوم بعمل علاجٍ طبيعي له».
«خوش رجال، واجد عوّر قلبي»، مازالت أم جميل تعبّر عن حزنها لفقده، وأضافت «كان يأتي منذ الصباح حتى الظهيرة، عندما ينتهي من معالجته لزوجي، كان يذهب خلف المنزل، ويقوم بحفر الرمل والزراعة، فقط زرع لنا طماط وبامية وفلفل وبطيخ... يده دائماً تشتغل، لا يحب أن يبقى دون فعل شيء».
أما صادق ابن الشيخ الجمري فقد أوضح «أن المرحوم كان مثالاً في أداء العمل، وكان رغم مرضه إلا أنه واثق من نفسه، ويحاول علاج الوالد بشتى الطرق، ولأخلاقه الرفيعة فقد توسعت علاقاتنا مع عائلته، وأصبحنا كالأسرة الواحدة».
العدد 3555 - الخميس 31 مايو 2012م الموافق 10 رجب 1433هـ
رحمك الله
رحمك الله بؤحمته الواسعة والهم اهلك الصبر والسلوان
لم تمُتْ يا عبدالأمير
أنا لم ألتقِ بك كثيراً ولكني أعرفك من النظر إلى أشبالك الثلاثة فقد كنت ألتقيهم دائماً فهم نعم الأولاد وأنت كنت نعم الأب... لم تمُت يا عبدالأمير لإنك خلفت أولاداً يحملون أخلاقك وتفانيك وقوتك وكل جميل في هذه الدنيا،، رحمك الله رحمة الأبرار وأسكنك فسيح جناتك مع من كنت تتولى
الى رحمة الله الواسعة.
لقد كان زميلي في العمل....وذهبنا الى رحلات ترفيهية مع بعض الزملاء في العمل قبل سنوات....فعلا كان رحمه الله دائم الابتسامة حتى وهو على فراش المرض وحوله اجهزة غسيل الدم...لن ننساك يا عبد الامير....يامن وقفت مع الشيخ المجاهد عبد الامير الجمري رحمه الله في محنته.....حشرك الله معه ومع محمد وآل محمد.
هكذا تلقى الله .. وقد ابتلاك .. لأنك من أحبائه
رحمك الله رحمة الأبرار .. و حشرك مع من تتولاهم محمد و آله الآخيار
رحمه الله
الفاتحة
ابتسامة أمل
كنت أميراً بيننا
كنت من يزرع الأمل فينا
رغم مرضك إلا أن الأمل كان خيارك
و التمسك بأهل البيت كان طريقك
إلى رحمة الله يا أيها الأمير
سنفتقد إبتسامتك .. ضحكاتك .. نصاتحك و توجيهاتك
سيسفتدك محبوك و أهلك
ام حسن
افوض امري لله ان الله بصير بالعباد .. رحمك الله ايها الفقيد الغالي .. أنني لا اعرف هذا الشخص شخصياً .. ولكن سمعت كل الخير عنه من زوج ابنتي ..وتأثرنا كثيراً .. رحمك الله واسكنك فسيح جناته
رحمك الله
رحمك الله يا عبدالامير. عملت معه فتره من الزمن كان مثال الرجل الصالح والممرض المخلص
قمر الهوى
رحمك الله ياعبد الأمير وجعل الله مثواك الجنة
الله يرحمه
رحمة الله عليه
حياته درس للجميع
أم البنات
رحمك الله يا ابن خالتي وإني لأذكرك في مواستك لنا لمرض والدي الحبيب ومتابعته ومداوته في مرضه فألف رحمة عليك وع والدي وع جميع المؤمنين
حسن سلمان الجنوساني
مهما كتبنا ومهما قلنا ومهما عبرنا
فلن نوفي الفقيد حقه
فعلينا بالدعاء له وعدم نسيانه
رحمك الله وحشرك مع من تتولاه
بحق محمد وآل محمد
رحمة الله ورحم الله الشيخ الجمري
لا حول ولا قوة الا بالله
الله يرحمه ويحسن اليه
والله يرحم سماحة الاب الشيخ عبد الامير الجمري
أمير عيادة الكلى
أذا كان هناك لقباً يستحقه الفقيد فهو " أمير عيادة الكلى " نظراً لماكان يتمتع به من كفاءة وأخلاص وجد وأجتهاد خلال سنوات أداء عمله وطيبة وخلق عالية لمسناه نحن كزميلات عمل معه في عيادة الكلى فكان نعم الأخ ، رحم الله الفقيد وساعد أهله كما يعيننا على الفراغ الي خلفه بفراقه .
هكذا هم أهل الايمان
الجنة مثواك..
إلى جنان الخلد
رحمة الله عليك
رب أملأ قبره نةرا وروحا وريحانا واسكنه فسيح جناتك مع محمد وآله الطاهرين واصحابه المنتجبين
صديق مرض
قد فجعت برحيلك ودمعت عيناي
أتخذتك يعبد الامير في هذه الدنيا شعلة أمل عندما يسوء حالي أتذكر حالتك ونفيستك العاليه فيذهب مابي من ألم المرض والخوف منه ...
الان سوف أفتقدك وأفتقد سؤالك عني وعن حالتي...
فسلام على روحك المطمئنه وحشرك الله مع أهل البيت سلام الله عليهم وسقاك من كف علي عليه السلام ...
أم حسين//// جنوسان
سبقته زوجتي المرحومة بالمرض
رحمه الله وجزاه خير الجزاء هو مع الأطباء والممرضين الذين وقفوا مع زوجتي المرحومة الشابة والتي كانت مصابة بنفس المرض المعروف بالذئبة الحمراء وهو حاول بكل جهده مساعدتها لخبرته وإصابته بهذا المرض.رحمه الله برحمته وجزاه خير الجزاء هو وكل الأطباء والممرضين أذكر منهم فاطمة حاجي وعبدالخالق العريبي ورضا علي وسمية غريب وموظفي قسم الكلى وحسن التوبلاني ونهاد الشيراوي وقسم العناية المركزة
أسماً على مسمى
أمير خدمت أمير
جزاك الله خير الجزاء واسكنك فسيح جناتك إلى جنان الخلد يارب يرحمك الله ورزق اهلك الصبر والسلوان
نم هنئياً مطئمن البال فأنت خدمت المؤمنين وشيخ جليل كالشيخ الجمري قدس
رحمة الله عليه
رحمك الله يا عبدالامير \\\"عمار\\\" رحمة الابرار واسكنك فسيح جناته ويحشرك مع الأخيار الاطهار وإلى رحمة الله الواسعة \\r\\n\\\"الفاتحة \\\"
إنا لله وإنا إليه راجعون
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
عيادة الكلى
المرحوم كان ممرض في عيادتنا منذ سنوات كان مثال للجد والاخلاص له اصرار عجيب وروح التفاؤل والمرح كل الامور سهله لديه محبوب من جميع الموظفين متفاني عندما تم تحويله لدي لقد فكرت في وضعه الصحي كنت احاسب له نخاف عليه كان اول الحاضرين في العمل حتى وهو مريض يخجل ان يطلب اجازه مرضيه فكنت اطلب له ليرتاح لهذه الدرجه كان متفاني في.عمله كنا نضرب به المثل لجميع مرضى الغسيل من يناديه عبالامير قال قوله المشهور أهلا وسهلا لمن يكون فهو ساعد الجميع ولم يتركنا لنساعده فقدك صعب علينا يأمير عيادة الكلى .
.....
هنيئاً له هذه الحياة التي عاشها في خدمت هذا الرجل العظيم .. فهنيئاً له الجنة التي تنتظره بفارغ الصبر
رحمه الله
الله يرحمه ويصبر أهله عرفته في المستشفي حينما كان الوالد مرقد في الجناح الذي يعمل به الفقيد عمله متفاني ابتسامته مميزة وعلاقاته طيبة مع الجميع إلى رحمة الله ورضوانه.
سماهيج تفتقد احد ابنائها
بأخلاقه
وبإبتسامته
وامله
ونيته الصافيه عرفته
نعم انه الممرض عبدالامير يسكن بقريتنا بالقرب من الماتم العالي ودائم الحضور بالماتم العالي فرحمك الله واسكنك فسيح جناتك
الفاتحة لروحه
ابوزينب
هو رحمة من الله
كان رحيما بالناس نسأل الله له الرحمة وان يكون عمله شافعا...
ان شاء الله سيحشر مع من يحب و يتولى
تعازينا لعائلة الفقيد المرحوم .... اذكر على عجالة انه من سنواات قليلة أراد المرحوم الذهاب للنجف الاشرف فمنعه الاطباء لسوء حالته الصحية و لكنه أصر على ذلك و قال شفائي عند الامام علي ... و فعلا كان ما قال . فقد زار الامام و تحسنت حالته الصحية لفترة . فشخص كالفقيد يقينه بمن يحب لا اشك ان يحشره الله معهم . إلى جنان الخلد يا أبا مرتضى
bahraini
Al sallam Alikum this is the faith of the bahrainis people ,,majoreen
الى رحمة الله
الله يرحمه برحمته كان خوش رجال بمعنى الكلمه طيب متواضع محبوب لدى الجميع الله يرحمه وصبر اهله ومحبيه
من جدعلي الحزينه على فقيدها الغالي حسن مرهون
من جدعلي الحزينه على فقيدها خادم اهل البيت والامام الحسين عليه السلام الحاج حسن مرهون
ونقول الى اهل جنوسان الكرام تقبل الله فقيدكم الذي قدم ماقدم الى خادم الدين المرحوم الشيخ المناضل الجمري هنيئ له بذلك
والفاتحه الى روحه والى فقيدنا المرحوم حسن مرهون والى كل المسلمين وابقاكم الله بخير وخلف الصالح
اهالي جدعلي المفجوعين بفقيدهم
الذئبة الحمراء
الله يرحمه
SLE هو مرض الذئبة الحمراء
يوجد الكثير من المرضى يعانون منه
الله يرحمك ويسكنك فسيح جنانه
الى جنان الخلد ايها الطيب الاصيل ولو اني لا اعرفك عن قرب ولكنى شديد الاحساس والرأفة بحال ما مررت به وهو حالي وحال الكثيرين الذين يعانون الامرين من امراض شتى فجعلك الله مع الخالدين ومع من احببت وواليت فرحمك الله واسكنك جنانه وصبر اهلك على فراقك يا ايها العزيز الطيب - والفاتحة على روحك الطاهرة
الى رحمة الله
رحمك الله وحشرك مع الصديقينروالصالحين واوليائه المنتجبين من ذرية محمد وال محمد
لم يكن ممرضاً
بل كان معلماً. كان معلماً يبعث روح الأمل في زواره الذين جاءوا ليعوده في مرضه ويواسوه وإذا بهم يخرجون من عنده و قد أخذوا ما جاءوا ليعطوه. كان معلماً يعطي دروساً في عدم الاستسلام للكسل ودروساً ودروسا رحمك الله يا أبا مرتضى و جمعك مع من تحب و تتولى
ممرض المرحوم الشيخ الجمري في ذمة الله
الله يرحمه ويغمد روحه الجنة ونعيمها
ام محمود
( وكل نفس ذائقة الموت )
( ياايتها المطمئنة ارجعى الى بك راضية مرضيه )
( يارحمة الله الواسعه )
رحمك الله واسكنك فسيح جناته .
يا وسط المفروض هذا يكون في مقدمة المواضيع
اللهم ارحم الشيخ عبدالامير الجمري
رحمة الله عليه
وحشره مع من يتوالى..
جزاه الله ألف خير
الى رحمة الله الواسعه وجزاه الله خير الصابرين بما قام به اتجاه الشيخ وتحمله لمرضه اتجاه نفسه وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان
الله يرحمه
انا لله وانا اليه راجعون \r\nالفاتحة الى ارواح المؤمنين والمؤمنات مع الصلوات
كاسر الصمت
رحمك الله يا عبد الامير
كان دائماً مبتسما والابتسامة ترسم وجهه انصدمت
عندما رئيتة ولكن بسم الله الرحمان الرحيم ( كل من عليها فان ويبقى وجهه ربك ذو الجلال والإكرام صدق الله العظيم )
كان فعلا محب لفعل الخير ومبادر لة مجرد تطلب منه طلبك يقوم بتقديم المساعدة كان طيب القلب
الفاتحة الا روحة