قال بنك «إن.بي.إن.كيه» إن الجهات التنظيمية المالية في بريطانيا راضية عن خططه حتى الآن لشراء 632 فرعاً من مجموعة لويدز المصرفية ما يمهد الطريق أمام البنك ليصبح بديلاً ائتمانياً لمجموعة كو أوبرتيف التي تنافس على شراء الفروع.

وقال البنك الذي يقوده جاري هوفمان الرئيس السابق لبنك نورذرن روك إنه قدم عرضاً لسلطة الخدمات المالية بناء على طلب لويدز وتعامل مع المخاوف التنظيمية المحيطة بالاقتراح.

وذكر «إن.بي.إن.كيه» أمس الجمعة (1 يونيو/ حزيران 2012) «أكدت سلطة الخدمات المالية لـ «إن.بي.إن.كيه» أن عملية المشاركة مرضية من وجهة نظرها في هذه المرحلة».

وأنهى لويدز الذي تمتلك الحكومة 40 في المئة من أسهمه بعد عملية إنقاذ في 2008 فترة من المحادثات الحصرية مع كو أوبرتيف في أبريل/ نيسان ما يمهد السبيل أمام «إن.بي.إن.كيه» ليكون بديلاً. ومع ذلك لايزال لويدز يفضل عرض كو أوبرتيف.

وطالبت المفوضية الأوروبية من لويدز بيع الفروع لسداد ما حصل عليه البنك من مساعدة حكومية بلغت نحو 20 مليار جنيه استرليني (31 مليار دولار) خلال الأزمة المالية العام 2008. وقد تبلغ قيمة صفقة البيع 1.5 مليار جنيه استرليني وتسفر عن تأسيس سابع أكبر بنك بريطاني. وذكر «إن.بي.إن.كيه» الذي يتطلع لتأسيس منافس جديد لبنوك بريطانيا الأربعة الكبرى أن المناقشات التي جرت مع لويدز منذ انتهاء المحادثات الحصرية «أحرزت تقدماً إيجابياً» على رغم أنها لم تدخل بعد مرحلة المحادثات الرسمية على مستوى مجالس الإدارة.