العدد 3561 - الأربعاء 06 يونيو 2012م الموافق 16 رجب 1433هـ

«الشباب والرياضة» تعلن حزمة مشروعات للصيف

أعلنت المؤسسة العامة للشباب والرياضة خلال مؤتمر صحافي أمس الأربعاء (6 يونيو/ حزيران 2012) حزمة مشروعات لفترة الصيف، فيما أشارت إلى أنها تستهدف استقطاب 5 آلاف شاب وشابة للمشاركة في هذه البرامج.

وكشف رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام محمد الجودر عن أن المؤسسة ستقدم في الفترة المقبلة العديد من البرامج الهادفة ومن أبرزها مدينة شباب 2030 في نسختها الثالثة، وتعد من التجارب الناجحة التي تهدف إلى تمكين الشباب وتعليمهم مهارات جديدة في مراكز القيادة وتنمية الجانب العلمي وتطوير مهاراتهم في الفنون، وصقل مواهبهم الإعلامية والارتقاء بها في مجالات تقنية المعلومات عبر محاضرات وورش عمل علمية مكثفة، كما سيتم إطلاق جائزة ناصر بن حمد للإبداع الشبابي في نسختها الخليجية والتي ستكون لها آثار ايجابية على مسيرة تنمية الشباب في البلدان الخليجية، بالإضافة إلى استضافة البحرين مؤتمر الشباب العربي تحت شعار: «هوية عربية وثقافة عالمية»، ويهدف إلى مد الاتصال بين الشباب العربي والتاكيد على الثقافة العربية، والتجمع العالمي السادس لسفينة شباب العالم ويهدف إلى تعزيز حلقات التواصل بين المشاركين وتبادل الخبرات والثقافات بين الشباب، ونموذج جلسات الأمم المتحدة الذي سيقام على المستوى الخليجي والذي يهدف إلى إكساب المشاركين مهارات الخطابة وجذب اهتمام الشباب نحو القضايا العالمية.

وأكد الجودر أن إقامة فعاليات النشاط الصيفي للمؤسسة للعام 2012 تنسجم مع توجيهات القيادة بتوفير أفضل ظروف الرعاية لشباب مملكة البحرين وبما يساهم في استقطاب الشباب البحريني للمشاركة في الأنشطة الهادفة إلى حشد طاقاتهم وتوجيهها التوجيه السليم وتزويدهم بالمعارف اللازمة لمواجهة التحديات التي تواجهها هذه الشريحة الكبرى من شرائح المجتمع البحريني.

وأعرب عن تفاؤله بالشباب الطموح ممن يسعون إلى الالتحاق بالأنشطة التي تنظمها المؤسسة كل عام، وأن الثقة بهم كبيرة جداًّ كونهم من الشباب الواعي المتميز الباحث عن التجديد دائماً، فهم وحدهم قادرون على إنجاح مختلف البرامج، مقدراً في الوقت ذاته التعاون البارز الذي تبديه مختلف وسائل الإعلام مع فعاليات وبرامج المؤسسة والتي كان لها الأثر الكبير في إنجاحها والوصول إلى الأهداف النبيلة لها.

إلى ذلك، تحدث هاشم الكوهجي عن فعالية الملتقى العلمي الـ 13 بدول مجلس التعاون الخليجي، موضحاً أن هذا الملتقى امتداد للملتقيات الشبابية المقامة لشباب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي تقام في سنتها الثالثة عشرة بمملكة البحرين وتنظمها المؤسسة العامة للشباب والرياضة، بعنوان الطاقة المتجددة، وإبراز آثارها على مجالات: المعماري، البيئي، الميكانيكي، الصحي، الاجتماعي، الاقتصادي، الكهربائي، التشريعي.

وذكر أن الملتقى يهدف إلى تطوير عصر جديد من الأعمال والإنجازات العلمية، إثبات مدى أهمية البحوث العلمية، تبادل الخبرات بين شباب دول مجلس التعاون، توسيع مدارك الشباب بأهمية الطاقة البديلة، توثيق أواصر التعاون والأخوة بين شباب مجلس التعاون، الدمج ما بين الأبحاث العملية والنظرية.

وأشار إلى أن فعاليات الملتقى تتضمن المسابقة العلمية في مجال البحث العلمي والابتكارات في الطاقة البديلة، ورش العمل، المعرض، الزيارات.

إلى ذلك، تطرق مساعد سلمان إلى الحديث عن البرنامج التلفزيوني «المهمة»، وذكر أنه برنامج تلفزيوني تدريبي شبابي يتم فيه اختيار مجموعة من الشباب المتخرجين أو المقبلين على التخرج والباحثين عن عمل في مختلف المجالات بحسب تخصصاتهم، ثم تدريبهم وتهيئتهم لسوق العمل من خلال ورش عمل ويقدمها متخصصون، بعد ذلك يتم توفير فرص عمل لهم في مختلف الشركات والمؤسسات، فيبدأ تحدي المشاركين في كيفية إثبات القدرات للحصول على الوظيفة وكل ذلك يتم تصويره كبرنامج تلفزيوني واقعي.

وبخصوص جائزة ناصر بن حمد للإبداع الشبابي على مستوى الخليج، أوضح سلمان «تأتي جائزة ناصر بن حمد للابداع الشبابي لتنمية القطاع الشبابي الخليجي، وإيجاد الحافز للشباب لاطلاق العنان أمام إبداعاتهم ومهاراتهم وقدراتهم الابتكارية التي يتميز بها شباب دول مجلس التعاون الخليجي في مختلف المجالات، حيث يتم توفير البرامج والأنشطة التي من شأنها صقل وترسيخ تلك المهارات والابداعات والابتكارات الشبابية بما يؤول إلى تشكيل خبرات شبابية قادرة على الانخراط في عجلة التنمية المجتمعية، والعمل على تطويرها».

من جهته، استعرض عبدالكريم المير فكرة مدينة شباب 2030، وقال: «تأتي فكرة إقامة المدينة الشبابية لصيف العام 2012 مكملة لمدينة شباب 2030 التي انطلقت في نسختها الأولى العام 2010، وتعد المدينة الشبابية مبادرة شبابية غير مسبوقة في مملكة البحرين تهدف إلى توفير أفضل ظروف الرعاية للشباب وتمكينهم وحشد طاقاتهم وتوجيهها التوجيه السليم وتزويدهم بالمعارف اللازمة التي تنمي المهارات والسمات القيادية لديهم، وهو مشروع يتفاعل إيجابياً مع الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030 والتي ركزت على تفعيل دور الشباب في صياغة مفردات التنمية الشاملة لمملكة البحرين».

كما قدم المير شرحاً عن مؤتمر الشباب العربي، وأشار إلى أنه يهدف إلى التأكيد على أن الثقافة العربية قادرة على أن تكون ثقافة عالمية، ترسخ قيم الحوار البنَّاء الرامي الى إثراء الساحة الشبابية، وتسليط الضوء على أهم المعوقات وراء صعوبة جعل الثقافة العربية ثقافة عالمية، تبيان أهمية أدوار مؤسسات المجتمع في الحفاظ على الهوية العربية، استعراض دور الشباب وأهميته في نقل الثقافة العربية، وتشخيص الوضع الإعلامي العربي وموقفه من نقل الثقافة العربية. وعن فكرة سفينة شباب العالم؛ ذكرت شيماء العريفي أن برنامج سفينة شباب العالم، الذي بدأ العام 1988 يعد أحد البرامج الشبابية الرائدة المدعومة بشكل كامل من الحكومة اليابانية، وتتم استضافة البرنامج بشكل سنوي في العاصمة (طوكيو) ومنها تنطلق باخرة تحمل على متنها جميع المشاركين و لمدة 40 يوماً يتم خلالها زيارة عدد من البلدان كمحطات رئيسية للرحلة، وقد شارك فيها حتى الآن حوالي 2380 شاباًّ يابانياًّ و3230 شاباًّ من 62 دولة حول العالم.

من جانب آخر؛ أوضحت العريفي أن فكرة هذا البرنامج تقوم على محاكاة وإعادة تمثيل الواقع لما يحدث في جلسات الأمم المتحدة، حيث تتاح الفرصة للطلبة المشاركين من مختلف الجامعات داخل مملكة البحرين وخارجها.

العدد 3561 - الأربعاء 06 يونيو 2012م الموافق 16 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً