العدد 3561 - الأربعاء 06 يونيو 2012م الموافق 16 رجب 1433هـ

لجنة التراث العالمي تنظر في إدراج 38 موقعاً في قائمة «اليونسكو»

من بينها «صيد اللؤلؤ: شاهد على اقتصاد جزيرة» البحريني

الوسط - محرر الشئون المحلية 

06 يونيو 2012

تعتزم لجنة التراث العالمي النظر في إدراج 38 موقعاً في قائمة التراث العالمي خلال دورتها المقبلة التي ستنعقد في الفترة من 24 يونيو/ حزيران إلى 6 يوليو/ تموز في سان بطرسبورغ بالاتحاد الروسي.

ومن المواقع الثقافية التي ستنظر فيها اللجنة، 29 موقعاً تتمثل في البحرين (صيد اللؤلؤ: شاهد على اقتصاد جزيرة)، وبلجيكا (مواقع التعدين الرئيسية في منطقة والونيا)، وإيطاليا (كروم منطقة بيدمونت)، ولانغي (رويرو-مونفيراتو)، وماليزيا (التراث الأثري في وادي لينغونغ)، والمغرب (الرباط - العاصمة الحديثة والمدينة القديمة: تراث مشترك)، وفلسطين (مكان ولادة السيد المسيح: كنيسة المهد ومسار الحجاج في بيت لحم)، والبرتغال (مدينة إيلفاس الحدودية: الحامية وتحصيناتها)، وقطر (موقع الزبارة‎ الأثري)، والاتحاد الروسي (الحصون الروسية).

وستتولى إليونورا ميتروفانوفا من الاتحاد الروسي رئاسة الدورة السادسة والثلاثين للجنة التراث العالمي التي تمثل هيئة مستقلة مؤلفة من 21 دولةً عضواً في اتفاقية التراث العالمي للعام 1972.

وللمرة الأولى في تاريخ اللجنة التي أُنشئت قبل 40 سنة تقريباً، ستُتاح للجمهور العام ووسائل الإعلام إمكانية متابعة مناقشات اللجنة عن طريق البث المباشر على الإنترنت.ومن المقرر أن تنظر اللجنة في إدراج المواقع الطبيعية الخمسة وهي: تشاد - (بحيرات أونيانغا)، والصين (موقع شنغجيانغ الأحفوري)، وجمهورية الكونغو والكامرون وجمهورية إفريقيا الوسطى (موقع سنغا المشترك بين هذه الدول الثلاث)، والهند (سلسلة جبال غاتس الغربية)، والاتحاد الروسي (موقع أعمدة لينا الصخرية).

يذكر أنه ستتم دراسة ملفي «كهف شوفيه-بون دارك المزيّن» (فرنسا) و «كنيسة المهد ومسار الحجاج في بيت لحم» (فلسطين) بصورة عاجلة، مع الإشارة إلى أن الوثائق المتعلقة بهذين الموقعين ليست متاحة بعد.

وإذا تم قبول ملفات الترشيح التي قدمتها تشاد وجمهورية الكونغو وبالاو وفلسطين وقطر، فستكون المواقع المعنية المواقع الأولى في البلدان المذكورة التي تُدرج في قائمة التراث العالمي. ويمثل المجلس الدولي للآثار والمواقع إحدى الهيئات الاستشارية التي تساعد لجنة التراث العالمي على البتّ في ملفات الترشيح الخاصة بالمواقع الثقافية. وتشكل المساعدة التي يوفرها هذا المجلس أساس القرارات التي تتخذها لجنة التراث العالمي.

أما الاتحاد الدولي لصون الطبيعة، فهو الهيئة الاستشارية التي تتولى تقييم ملفات الترشيح الخاصة بالمواقع الطبيعية. وتستند لجنة التراث العالمي إلى عمليات التقييم التي يجريها هذا الاتحاد لاتخاذ قراراتها.

وفيما يخص المواقع «المختلطة» التي يُقترح إدراجها في قائمة التراث العالمي لما تتسم به من خصائص طبيعية وثقافية مميزة، يقوم كل من المجلس الدولي للآثار والمواقع والاتحاد الدولي لصون الطبيعة بتقييم هذه المواقع وبتحليلها في التقارير التي يقدمانها.

وستستعرض لجنة التراث العالمي خلال دورتها المقبلة التقدم المحرز في صون 35 ممتلكاً مدرجاً في قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، وستقوم اللجنة أيضاً بدراسة التقارير المتعلقة بحالة صون 105 ممتلكات سبق أن أُدرجت في قائمة التراث العالمي.

وأُعدت قائمة التراث العالمي بموجب اتفاقية العام 1972 بشأن حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي، وهي تتضمن 936 ممتلكاً تشكل جزءاً من التراث العالمي الثقافي والطبيعي الذي يتسم بقيمة عالمية استثنائية وفقاً للجنة التراث العالمي. وتشمل المواقع المدرجة حالياً في القائمة 725 موقعاً ثقافياً، و183 موقعاً طبيعياً، و28 موقعاً «مختلطاً» في 153 دولةً طرفاً في الاتفاقية.

إذ وقعت 189 دولةً طرفاً اتفاقية التراث العالمي حتى تاريخه.

العدد 3561 - الأربعاء 06 يونيو 2012م الموافق 16 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً