العدد 3561 - الأربعاء 06 يونيو 2012م الموافق 16 رجب 1433هـ

أبويحيى الليبي

أبويحيى الليبي الذي أعلنت الولايات المتحدة مقتله يوم الثلثاء (5 يونيو 2012) جهادي برز في صفوف تنظيم القاعدة عند فراره العام 2005 من سجن أميركي في أفغانستان، وأصبح العقل المدبر لماكينة الدعاية في التنظيم وملهماً للجهاديين.

ووصف مسئولون أميركيون الليبي بأنه المسئول الثاني في «القاعدة» بعد أيمن الظواهري، لكن خبراء أمنيين يؤكدون أن قيمته الفعلية تكمن في كونه مصدر إلهام للناشطين يتمتع بصفة دينية لم يحظ بها القادة الآخرون.

- ولد الليبي في 1 يناير العام 1963 في ليبيا.

- ذهب إلى أفغانستان في مطلع تسعينات القرن الماضي قبل أن يُرسل لدراسة الإسلام في موريتانيا.

- عند عودته لأفغانستان قام بجولة في مخيمات التدريب التابعة لـ «القاعدة»، وأصبح واعظاً دينياً في بلد كان تحت سيطرة حركة طالبان.

- معروف عنه بأنه شاعر وخطيب ماهر وعاش حياة متخفية على الدوام، لكنه خرج إلى دائرة الضوء عبر خطاباته في تسجيلات الفيديو.

- اعتقلته السلطات الباكستانية في 2002 ثم سلمته إلى الأميركيين قبل أن يسجن في قاعدة باغرام الأميركية في أفغانستان.

- كان غير معروف تقريباً قبل فراره العام 2005 من السجن، ما أدى إلى ترقيته إلى أعلى رتب التنظيم.

- وتسبب فراره من السجن مع ثلاثة إسلاميين آخرين من أمام حراسهم من السجن إحراجاً للولايات المتحدة وحلفائها وفخراً لدى «القاعدة» ومناصريها.

- بعد فراره بدأ بالظهور في أشرطة الفيديو التي تبثها الذراع الإعلامية للقاعدة «السحاب» والترويج لقضية الجهاد ورسالته ونقلها إلى الجيل الجديد من الناشطين.

- في أحد الأشرطة قام بتأنيب علماء مسلمين لإدانتهم التفجيرات الانتحارية، فيما حث في شريط آخر «المؤمنين» على الانتقام من رسام الكاريكاتير المسيء للنبي محمد (ص) في الدنمارك.

- نشر 17 تسجيلاً صوتياً أو شريط فيديو بين العامين 2006 و2008 حدد فيها أهداف «القاعدة» على المدى الطويل وأولوياتها بحسب «انتل سنتر» الذي يراقب مواقع الجهاديين الإلكترونية.

- اعتمر على الدوام عمامة سوداء كان في بعض الأحيان يستبدل عباءته بلباس عسكري، عملاً بمضمون رسالته.

- كان يتنقل باستمرار بين وزيرستان الشمالية والجنوبية، معاقل «القاعدة» في المنطقة القبلية الباكستانية الخارجة عن القانون قرب الحدود الأفغانية.

- اتضح دوره عبر الوثائق التي عثرت عليها فرقة الكوماندوس الأميركية في منزل أسامة بن لادن في ابوت اباد بباكستان خلال العملية التي نفذتها وأدت إلى مقتله في مايو 2011، كما قال خبير الإرهاب بيل برانيف.

- أعلنت الولايات المتحدة عن مكافأة بقيمة مليون دولار لمن يعثر عليه قبل أن يقتل يوم الإثنين (4 يونيو 2012) في ضربة من طائرة بدون طيار تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) في المناطق القبلية الباكستانية كما أعلن مسئولون أميركيون.

العدد 3561 - الأربعاء 06 يونيو 2012م الموافق 16 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً