العدد 3564 - السبت 09 يونيو 2012م الموافق 19 رجب 1433هـ

"التربية" تطلق مشروع المعامل الافتراضية بالمدارس

مدينة عيسى – وزارة التربية والتعليم 

تحديث: 12 مايو 2017

ذكرت وزارة التربية والتعليم في بيان لها اليوم الأحد (10 يونيو / حزيران 2012) أنها تعتزم إطلاق مشروع المعامل الافتراضية الذي يمكّن الطلبة من إجراء تجارب مادّتي الكيمياء والفيزياء من خلال الحاسب الآلي دون الحاجة إلى تنفيذها بشكل حيّ، مما يتيح المجال لتنفيذ تجارب عديدة يتطلّب تنفيذها أدوات باهضة الثمن واستخدام موادّ غير آمنة.
وصرّح وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي قائلاً "إنّ إطلاق هذا المشروع يأتي ضمن مشروع تحسين أداء المدارس وما يتطلّبه من تحسين في البيئة المدرسة وتطوير لطرق التدريس وتعزيز الجانب التطبيقي في المقرّرات العملية، وهو ما يتطلّب تعزيزاً للمعامل والمختبرات وتطويراً لأدائها".
وأضاف "إنّ الوزارة بدأت بتجريب هذه المعامل الافتراضية خلال العام الدراسي 2011/ 2012م في عدّة مدارس ثانوية وسعت إلى تزويدها بكافة المواد الكيميائية والفيزيائية والأدوات والأجهزة التي تتكون منها المعامل التقليدية، لإتاحة المجال للطالب لإجراء أي تجربة علمية داخل المنهج المقرر أو خارجه، ولقد أثبتت التجربة نجاحاً كبيراً".
ومن جهته قال مدير مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل أحمد حسن أحمد "إنّ مشروع المعامل الافتراضية من تنفيذ شركة " مجد التطوير" وهي الوكيل الحصري لشركة "Crocodile" المنتجة لأشهر المعامل الافتراضية عالميا والتي طبقت في أكثر من "70" دولة على مستوى العالم، إذ يتم التنفيذ وفق نظام مجد لتخطيط وتطبيق المشروعات التعليمية AHDDAF والذي يتضمن دراسة الواقع وتحديد الفجوة وتطوير الحل الفعال وتطبيقه والذي ينتهي بالتغذية الراجعة".
وأشار إلى أن تطبيق المعامل الافتراضية يحقق الفاعلية التعليمية وذلك من خلال تقليل التكاليف الخاصة بالمختبرات وزيادة فرص التعلم للطالب من خلال تعزيز قدرته على تنفيذ تجارب الكيمياء والفيزياء بنفسه ، إذ سيتم تركيب المختبرات الافتراضية على أجهزة معمل الحاسب الآلي في المدرستين بحيث يمكن للطالب أن يطبق بنفسه التجارب الخاصة بالمناهج ومشاهدته للنتائج ، وهكذا نكون قد وفرنا معملا خاصا بكل طالب ن كما يرفع من معدلات الأمان إذ يتجنب الطلاب استخدام المواد الخطرة والتي قد يكون لها تأثيرات ضارة بالطالب.
كما أكد حسن أن التطبيق للمعامل الافتراضية يعد مشروعا رائدا بكل المقاييس إذ يهدف إلى تحقيق أهداف مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل والذي يتبنى إستراتيجية دمج التقنية في التعليم بهدف إحداث نقلة نوعية في مسيرة التعليم في مملكة البحرين ، فهو يعمل على استثمار القدرات الكبيرة التي تتيحها تكنولوجيا المعلومات والاتصال " ICT" وتحقيق كفايات مناهج المواد الدراسية في مراحل التعليم المتوسط والثانوي ، بالإضافة إلى تكوين ثقافة التعليم الإلكتروني بالمدارس ، وتزويد الطلاب بالقيم والمهارات الضرورية لمجتمع المعلومات والاقتصاد المعرفي .

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً