العدد 3565 - الأحد 10 يونيو 2012م الموافق 20 رجب 1433هـ

2247 حالة اجتماعية حُوَّلت للقسم الاجتماعي بـ «السلمانية» في 2011

أكدت رئيسة قسم البحث الاجتماعي بمجمع السلمانية الطبي مريم القائد بأن عدد الحالات المحولة للقسم في العام 2011 بلغت 2247 حالة، شملت مختلف الحالات التي كانت تسعى للحصول على مساعدة.

وأوضحت القائد خلال مؤتمر صحافي عقد أمس الأحد (10 يونيو/ حزيران 2011) الجاري بأن القسم يقدم خدمات اجتماعية للمرضى من خلال تشخيص مشكلاتهم واحتياجاتهم، مع مساعدتهم للاهتمام على استعادة توافقهم النفسي والاجتماعي والصحي.

وأوضحت القائد بأن العمل في القسم بدأ في الستينيات بإشراف من موظفين أجانب، إلا أن بعد ذلك استلمت الكوادر البحرينية إدارة القسم.

وأشارت القائد إلى أن الهدف هو المساهمة في تحقيق أفضل الخدمات للمرضى بالتعاون مع طاقم الفريق الطبي، إضافة إلى تقديم الدعم الاجتماعي والنفسي للمرضى وحل مشاكلهم، إلى جانب العمل مع المرضى ذوي الإقامة الطويلة وتسهيل خروجهم وتحقيق سياسة المجمع الطبي، مع رفع مستوى الوعي الاجتماعي عبر تقديم خدمات التوجيه والإرشاد للمرضى وأسرهم.

وذكرت القائد بأن يتم مراعاة الحالة الصحية والنفسية للمريض، مع إلقاء نظرة شمولية للحالة، إضافة للحفاظ على خصوصية المريض ورغباته، وذلك وفقاً لأنظمة وقوانين وزارة الصحة.

وأكدت القائد بأنه يتم القسم يخدم عدة فئات كالمسنين والمعاقين والمراهقين والشباب والأطفال المتعرضين للإساءة ومرضى الأجهزة الطبية ومرضى أمراض الدم والأورام ومرضى السكلر وغيرهم من المرضى.

من جانبها، تحدثت رئيسة قسم البحث الاجتماعي بالمراكز الصحية عائشة النعيمي عن نشأة القسم خلال 11 عام، مؤكدة بأن رسالة المركز تؤكد على تقديم الخدمات الاجتماعية الطبية من خلال استخدام أحدث الطرق المهنية.

وذكرت النعيمي بأن القسم يركز على تقديم عدة خدمات منها خدمة الإرشاد الأسري وخدمة المشورة الزواجية وخدمة المساعدات العينية وخدمة الوحدة المتنقلة.

وأشارت النعيمي إلى أن حالات العنف الأسري لدى الإناث في 2011 بلغت 21 حالة، في حين لم يتم تسجيل حالة عنف لدى الرجال.

وتطرقت النعيمي إلى خدمة المشورة الزواجية والتي تم تدشينها في 2010 وكان الهدف من إيجادها هو تقديم خدمات وقائية وعلاجية وتنموية للمقبلين على الزواج من خلال مساعدتهم للدخول في الحياة الزوجية، وتحقيق التوافق الزواجي وما قد يطرأ من مشكلات زواجية قبل الزواج وأثناءه وبعده.

ولفتت النعيمي إلى أن عدد الحالات المستجدة في المراكز الصحية للعام 2011 زادت في مركز جدحفص الصحي، إذ بلغت 1021 حالة مستجدة، ليكون مركز مدينة عيسة الصحي في المرتبة الثانية إذ بلغت عدد الحالات المستجدة 927 حالة، مبينة بأن السبب يعود إلى الكثافة السكانية في هذه المناطق.

العدد 3565 - الأحد 10 يونيو 2012م الموافق 20 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 3:47 ص

      لماذا لايكون توظيف من القائمه تمكين 1912

      لماذا يا وزير الصحه لا توظف ها القائمه وذالك تمكين تعطي نصف الراتب وهناك من المؤهلين من مشرفين الاجتماعيين عطوا المواطن فرصه نفس ما قالت تقوي

اقرأ ايضاً