رحب ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، بتدعيم وزيادة مستوى وحجم التعاون الاقتصادي بين مملكة البحرين و مملكة أسبانيا ، في ظل وجود فرص واعدة للتعاون الثنائي بين البلدين الصديقين في العديد من المجالات التجارية والصناعية.
و قال سموه لدى استقباله وزير الدولة للشؤون الخارجية بمملكة أسبانيا غونزالو دي بينيتو، في قصر الرفاع اليوم الاثنين (11 يونيو / حزيران 2012) بحضور وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، ان مملكة البحرين تقدر التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، مما يأتي في اطار الصداقة بين البلدين و كذلك جهود رفد التقارب الاقتصادي و السياسي بين أسبانيا و دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي.
وأكد سمو ولي العهد على أهمية عقد اللقاءات والزيارات الثنائية بين أصحاب الأعمال في القطاع الخاص بالبلدين مما سيكون له دور بارز في زيادة حجم التبادل التجاري والمشاريع المشتركة.

و تلقى سموه خلال اللقاء التحيات من ملك أسبانيا خوان كارلوس، و بلغ سموه الوزير الضيف بنقل تحياته لملك أسبانيا، منوها بالدعم الذي قدمته مملكة أسبانيا خلال الفترة الماضية وما يشكله الدعم الذي تلقاه مملكة البحرين من الأشقاء و الأصدقاء و الحلفاء من تشجيع و تحفيز لبذل المزيد من الجهود للدفع قدما بعملية التطوير التي وضعتها المملكة نصب أعينها هدفا ثابتاً.
من جانبه ، أشاد الوزير الضيف بمساعي البحرين و الخطوات التي بذلتها لتحقيق المزيد من الإصلاح و معالجة نتائج الفترة الماضية ، متمنيا للمملكة مزيدا من التقدم و الأمن و الاستقرار.
حضر اللقاء مستشار الشئون الاقتصادية و السياسية بديوان ولي العهد الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس ديوان ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة، والسفير الأسباني غير المقيم لدى مملكة البحرين.