العدد 3565 - الأحد 10 يونيو 2012م الموافق 20 رجب 1433هـ

74 قتيلا في أعمال عنف في سوريا الاثنين

قتل 74 شخصا في اعمال عنف واشتباكات دارت الاثنين (11 يونيو/ حزيران 2012م) في مناطق مختلفة من سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان الذي افاد عن تجدد القصف على مدن تحاصرها قوات النظام في محافظتي حمص (وسط) واللاذقية (غرب).
والقتلى هم 44 مدنيا و23 من قوات النظام وسبعة من العناصر المنشقة والمقاتلين المعارضين.
ولفت بعد الظهر تصاعد حدة العمليات العسكرية في عدد من قرى محافظة ادلب (شمال غرب).
وقال المرصد في بيان "استشهد عشرة مواطنين اثر اطلاق نار في منطقة شاغوريت واللج في سهل الغاب (ادلب) التي تشهد عمليات عسكرية تنفذها القوات النظامية السورية".
في المقابل، افادت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" عن "تعرض مواطنين وقوات حفظ النظام في عدد من قرى جبل الزاوية التابعة لريف ادلب لاعتداءات وهجمات متكررة من المجموعات الارهابية المسلحة"، ما دفع "الاجهزة المختصة الى التدخل والاشتباك مع هذه المجموعات".
واشارت الوكالة الى ان الاشتباكات "اسفرت عن مقتل العشرات من الارهابيين".
كما قتل 12 شخصا آخرين في عمليات قصف واطلاق رصاص في مناطق اخرى من ادلب.
وسجل قصف صباحا على مدينة الرستن في محافظة حمص المحاصرة منذ اشهر والتي تشكل احد معاقل الجيش السوري الحر، وقد تسبب القصف بمقتل اربعة اشخاص بينهم طفلة.
ويستمر منذ الصباح القصف على حي جورة الشياح في مدينة حمص، واشار المرصد الى ان القوات النظامية السورية "تحاول اقتحام الحي وحي الخالدية واحياء اخرى في المدينة".
ومنذ سقوط حي بابا عمرو في حمص في الاول من آذار/مارس، تتعرض احياء عدة في المدينة لقصف يعنف حينا ويتراجع احيانا، بينما نزح معظم سكان هذه الاحياء.
واستأنفت قوات النظام الاثنين القصف على مدينة الحفة والقرى المجاورة لها في محافظة اللاذقية (غرب)، ما تسبب باصابة 10 مدنيين ومقاتلين معارضين بجروح.
وجرت اشتباكات بين المعارضين والقوات النظامية السورية على مشارف المنطقة.
وتتعرض الحفة للقصف منذ ستة ايام على التوالي، وهي منطقة وعرة تقع قرب الحدود السورية الشمالية الغربية مع تركيا، ويتحصن فيها عدد كبير من المنشقين.
وقالت الناشطة سيما نصار من اللاذقية لوكالة فرانس برس ان الوضع في منطقة الحفة سيء جدا، مشيرة الى وجود طبيب واحد في المنطقة، والى ان "غالبية السكان البالغ عددهم ثلاثين الفا نزحوا" من المنطقة.
في محافظة دير الزور (شرق)، قال المرصد ان خمسة اشخاص بينهم عسكري منشق، قتلوا في قصف تعرضت له بلدة العشارة من القوات النظامية السورية، وذلك بعد اشتباكات عنيفة فجرا بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين اسفرت عن مقتل ما لا يقل عن ستة عناصر من القوات النظامية. وفي محافظة حماة (وسط)، قتل ثلاثة مدنيين على الاقل وعسكري في عملية عسكرية تنفذها القوات النظامية في قرى قسطون وشاغوريت واللج في الريف.
وفي العاصمة دمشق، انفجرت عبوة ناسفة وضعت في اسفل سيارة في حي برزة اسفرت عن مصرع شخص، ولم يتبين ما اذا كانت السيارة عسكرية او مدنية، بحسب المرصد.
وقالت وكالة الانباء الرسمية "سانا" ان القتيل عنصر من الجيش، متهمة "مجموعة ارهابية مسلحة" بوضع عبوتين بسيارتين في حي برزة.
وفي ريف دمشق، اغتيل مسؤول بعثي محلي في مدينة داريا بعد منتصف ليل الاحد الاثنين اثر اطلاق الرصاص عليه من مسلحين مجهولين، بحسب المرصد.
كما قتل 12 شخصا آخرين في اعمال عنف متفرقة.
وتحدثت سانا من جهتها عن اشتباكات مع "مجموعات ارهابية مسلحة" في انحاء مختلفة من البلاد.
وذكرت ان "مجموعة ارهابية مسلحة" اقدمت فجر الاثنين على تفجير خط للغاز بواسطة عبوة ناسفة، ما اسفر عن تسرب 400 الف متر مكعب من الغاز.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 10 | 3:45 م

      حرام عليك يا رقم1

      صحيح ؟ متى صار حرق الإطارات المتاتية إرهاب الحمد لله إن إطاراتنا كلها معدنية وستانلستيل

    • زائر 9 | 3:39 م

      رقم 4

      نفس الأرقام اللي عندنا خيالية تهدف إلى تشويه صورة البلد

    • زائر 8 | 3:22 م

      الأرقام مبالغ فيها !!!

      خفوا علينا شوي

    • زائر 7 | 3:10 م

      الى الاخوه 1 و 2

      بشار انتهى , رحمه الله عليه مسبقا.

    • زائر 5 | 2:17 م

      يقولون خبراء البحرين

      ان دخان الاطارات هو سام
      لماذا لا تستنكرون حرق الاطارات فى سورية؟؟؟

      الجواب لان اطارات سورية برجستون وميشلاين
      لا تؤثر لا على الصحة او البيئة

    • زائر 1 | 12:13 م

      اعمال ارهابيه يقوم بها الجيش المنشق

      الصورة تدل على العنف من قبل المنشقين والخارجين على ولاة الامر، نرى ارهابهم عبر حرق الاطارات المطاطيه اين بواسل قوات الامن السوريية عنهم، المجد لسوريا بشار

اقرأ ايضاً