العدد 3570 - الجمعة 15 يونيو 2012م الموافق 25 رجب 1433هـ

«الرفق بالحيوان» تنتقل إلى مقرها الجديد في عسكر أغسطس المقبل

القائمون عليها استنكروا المتاجرة بالحيوانات وتعريضها لسوء المعاملة

قالت منسقة جمع التبرعات لجمعية الرفق بالحيوان جويس هيوج إن الجمعية ستنتقل في شهر أغسطس/ آب المقبل إلى مقرها الجديد في عسكر والذي كلف بناؤه ما يقارب 300 ألف دينار.

وأوضحت هيوج في حديث إلى «الوسط» أن التكلفة الحالية ليست التكلفة النهائية، إذ إن هناك بعض التعديلات والتجهيزات لم يتم احتساب مبالغ مالية لها، وذلك بسبب سعي الجمعية قبل بناء المبنى إلى الحصول على المساعدات من قبِل الأفراد أو حتى المؤسسات، وخصوصاً أن الجمعية هي مؤسسة خيرية إنسانية غير ربحية مخصصة ومكرسة لشئون الحيوانات.

وأشارت إلى أن الجمعية على رغم تأسيسها في العام 1979، فإنها لم تحصل على مقر إلا في العام 1983، إذ تم استئجار أرض في منطقة الشاخورة من الحكومة، لكن تم نقل الحيوانات بعد ذلك لمنع انتشار مرض التهاب الأمعاء بينها وذلك إثر انتشاره في ذلك العام.

وبينت أنه على رغم تجهيز الأرض من قبِل بعض الأشخاص؛ فإن الماء والكهرباء لم يتم توفيرهما آنذاك، لكن تم بعد ذلك بناء برج مائي بصعوبة، إلا أن وجود مشاكل في التصميم، دفع إلى إعادة التخطيط.

ولفتت إلى أنه بعد بناء البرج المائي تم تمديد الكهرباء وتم إيجاد 30 مأوى للكلاب، وبعد فترة تم إنشاء مكان صغير للقطط.

وأشارت إلى أنه في العام 1984 وباعتماد مالي من قِبل إحدى المؤسسات تمت تسوية الأرض وإحاطة الأرض بجدار من الأسلاك لإيجاد مساحة، وتم خلال 2007 و2008 عمل تحسينات على المكان، إلا أن المنطقة التي تقع عليها الأرض بدأت تنتشر فيها البيوت السكنية، ما أدى إلى استنكار الأهالي وجود الحيوانات بينهم، ما جعل من مسألة الانتقال أمراً ملحاًّ.

وقالت هيوج إنه تم بعد ذلك الحصول على أرض في عسكر من قبِل سمو رئيس الوزراء، وقامت إحدى الشركات بتسوية الأرض من دون مقابل.

هيوج ذكرت أن الجمعية غير معروفة لدى المواطنين البحرينيين، على رغم حبهم وشغفهم بامتلاك القطط والكلاب، ما يشكل صعوبة أمام الجمعية للوصول لهذه الشريحة، وذلك في ظل عدم تركيز وسائل الإعلام على الجمعية من جهة وعلى ما تتعرض له الحيوانات من جهة أخرى.

وأوضحت أن الجمعية، التي تأسست من قبل عدد من المتطوعين المحبين للحيوانات، تهدف إلى تشجيع الجمهور على الرفق بالحيوانات ومنع جميع أعمال الأذى التي تلحق بالحيوانات أياًّ يكن مصدرها، إضافة إلى توفير المأكل والسكن والرعاية الطبية لجميع الحيوانات التي تحتاج إلى رعاية، مبينة أن الجمعية تسعى إلى أن تحصل جميع الحيوانات المنزلية على رعاية صحية جيدة، مع تشجيع إبعاد القطط والكلاب المشردة في البحرين.

وأشارت هيوج إلى أن الجمعية لا تشجع على استيراد الحيوانات وتكاثرها من أجل كسب المال، كما لا تشجع على الاستيراد غير القانوني للحيوانات الغريبة عن بيئة البحرين.

ولفتت إلى أن هناك العديد من الحيوانات التي تتعرض لسوء معاملة في البحرين، سواًء بالضرب الجسدي أو الحبس في قفص لا تتسع مساحته للحركة، فضلاً عن منع هذه الحيوانات من الحصول على الماء والطعام، أو تقديم ماء متسخ لبعض هذه الحيوانات، مبينة أن العديد من الحيوانات التي تعرضت لسوء معاملة تتم معالجتها في العيادة الموجودة في الجمعية، مع تقديم الرعاية اللازمة لها طبياًّ أو غيرها.

أما عن عدد الحيوانات التي تستقبلهم الجمعية؛ فنوهت هيوج إلى أن الجمعية تستقبل حوالي ما يقارب ألفي حيوان، إلا أن عدد الحيوانات الموجودة حالياً يصل إلى 120 حيواناً.

العدد 3570 - الجمعة 15 يونيو 2012م الموافق 25 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 12 | 7:43 ص

      عباد الله

      جميع الكائنات هى مخلوقات تتقاسم العيش على هذه المعمورة ولها حق الحياة والحرية وهى مسخرة للانسان الذى كرمه الله _ اما الاهتمام بالحيوان والنبات فهى امور لطالما وجه الاسلام للرفق والعناية وتعمير الارض _ والاخوة فى الغرب لم يأتوا بشىء جديد

    • زائر 11 | 7:21 ص

      ولد الرفاع

      سيدة هيوج في بحرينيين ماعندهم ضمير يقومون بحرق الكلاب انا سمعت كانوا اصبيان يتكلمون هيوج كنت اتمني خط ساخن للبلاغ عن معاملة سيئة للحيوانات

    • زائر 10 | 7:17 ص

      عجيب وغريب !!!!!

      في حقوق انسان وحيوان بس اذا مافي قانون يحترم حقوق الانسان معقول بيحترمون حقوق الحيوان ؟؟؟

    • زائر 9 | 6:44 ص

      شي مضحك

      انتون اول رفقو بالإنسان بعدين تكملو عن الحيوان بلد الحيوان افضل فيه من الانسان اتقو الله ياعالم ويش هدة المعاملة نحن ليلا نموت بالغازات المميتة لارفق بنا شي مضحك فعلا

    • زائر 8 | 6:20 ص

      شيئ غريب يحدث في بلدنا

      فقط في هذا البلد يتوفر المأكل والسكن الملائم والرعاية الطبية وفي المقابل الإنسان لا يوجد لديه أي من هذه المتطلبات الضرورية في الحياة ... نحن البشر لنا المواد السامة التي تطلق على منازلنا في كل يوم ... سبحان الله والحمد لله على نعمه...تحياتي أخوكم أبــو مرام

    • زائر 6 | 2:41 ص

      عجبي الرفق بالحيوان

      وأين الرفق بالإنسان ؟

    • زائر 4 | 2:08 ص

      رفقا بالإنسان أولاًWhat about human beings??

      الإنسان صاحب هذه الأرض ليس له قيمه و يعامل معاملة الحيوان ! خلهم يرفقون بالشعب بعدين طلبي الرفق بالحيوان يا سيده هيوج.

      I wish you pay more attention to the violation of human rights in Bahrain first , then talk about animals as animals are treated much better than human beings in my country.At least animals manged to get a sheltter while most Bahrainis are refugees in their relatives houses!!

    • زائر 14 زائر 4 | 5:03 ص

      مسلمة

      الحمدالله الذي انزل رحمته على عباده وعلى سائر المخلوقات ..
      والرسول صلوات الله وسلامه عليه وصى بالحيوان والرفق به ..وجعلها سبب لرضا الرحمن وسبب لدخول الجنة.
      في حين نرى مشاهد كثيرة في البحرين في ايذاء الحيوانات وقتلها من غير رحمه وتجويعها..لماذا !!اليست ارواح الا تستحق الرحمة..
      وكل الشكر والتقدير لصاحب السمو لتوفيره هذه الأرض لإيواء هذه المخلوقات التي لا حول لها ولا قوة الابالله..

اقرأ ايضاً