العدد 3571 - السبت 16 يونيو 2012م الموافق 26 رجب 1433هـ

بنك الخير يقيم دعوى مدنية ضد ماجد الرفاعي والمحكمة تحجز على حساباته وأملاكه

عقدت يوم الخميس (14 يونيو / حزيران 2012) في غرفة البحرين لتسوية المنازعات الجلسة الأولى للقضية المدنية التي أقامها بنك الخير (بنك يونيكورن للاستثمار سابقاً) ضد الرئيس التنفيذي السابق ماجد الرفاعي والتي يطالب فيها البنك بالتعويض عن المخالفات والتجاوزات التي قام بها ماجد الرفاعي خلال فترة توليه ادارة البنك، وذلك نتيجة لتقصيره في ادارة البنك وتجاوزه لصلاحياته الادارية مخالفاً بذلك قانون الشركات وتعليمات المصرف المركزي البحريني ولوائح الحوكمة الداخلية للبنك، مما كبد البنك خسائر فادحة خلال تلك الفترة، وقد طالب البنك بتعيين خبير محاسبي لتقدير الخسائر التي تكبدها البنك نتيجة لتصرفات ماجد الرفاعي، وتبلغ خسائر البنك نتيجة لتصرفات ومخالفات الرفاعي حوالي 400 مليون دولار حسب التقديرات الأولية للبنك.
وقد أمرت غرفة البحرين لتسوية المنازعات بالحجز على كافة الحسابات المصرفية والممتلكات العقارية المملوكة لماجد الرفاعي، كما أصدرت الغرفة أيضا أمرا بالمنع من السفر في حق الرفاعي.
هذا وتجري حاليا محاكمة ماجد الرفاعي في ثلاث قضايا جنائية منفصلة متعلقة بمخالفات جنائية ارتكبها اثناء توليه ادارة البنك، حيث تم اتهامه في القضية الأولى على خلفية 58 مخالفة جنائية ارتكبها خلال عمله رئيساً تنفيذياً للبنك. وتتعلق هذه التهم الجنائية بشكل خاص بمعاملات تجارية قام بها من دون موافقة مجلس الإدارة، ومن بينها تبديد والاستيلاء على أموال البنك وإتلاف أكثر من 8000 مستند من مستندات البنك. وأما القضية الجنائية الثانية فهي متعلقة بتهمة تزوير النظام الأساسي للبنك، كما تتم محاكمته أيضا في قضية جنائية ثالثة تم اتهامه فيها بتهم غسل الأموال والنصب والاحتيال وجمع التبرعات بشكل غير قانوني.
يذكر أن عددا من الأحكام القضائية صدرت ضد الرفاعي لصالح بنك الخير، حيث حكمت غرفة البحرين لتسوية المنازعات لصالح البنك في شهر مارس / آذار 2012 عندما قضت برفض الدعوى القضائية التي أقامها ماجد الرفاعي ضد البنك مطالبا بتعويض قدره مليون دينار بحريني بسبب إنهاء خدماته كرئيس تنفيذي، كما حكمت المحكمة الكبرى المدنية الخامسة لصالح البنك أيضا وذلك في شهر مايو 2012 عندما قضت برد الدعوى التي تقدمت بها مجموعة مرتبطة بماجد الرفاعي تطالب فيها بإلغاء القرار الذي اتخذته الجمعية العامة للبنك في أكتوبر / تشرين الأول 2010 بإقرار عزل ماجد الرفاعي من منصب الرئيس التنفيذي وبعزله من مجلس الإدارة، وتفويض مجلس الإدارة بملاحقته قضائيا.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 2:30 م

      حسبي الله ونعم الوكيل .....

      مع الاسف الشديد بعض المسؤلين في البنوك مستهترين ولا يمكن السكوت على تصرفاتهم مع الزبائن
      اانا شخصيا حولت راتب على البنك (راتب تقاع)مضمون شهريا ينزل على الحساب ولدي وديعة 5000دينار واخذت قرض بضمان تحويل الراتب وبعد انقضاء سنة من السداد رغبت بسحب( الوديعة 5000)واذا بالمسؤل يقول لا تستطيع سحب المبلغ كاملا الا اذا دفعت نصف الوديعة او انهيت قيمة القرض بعد 7سنوات ..اليس هذا استيلاء على حقوق الناس بعينه ...

    • زائر 4 | 2:29 م

      وماذا عن هذا

      هناك مدير عام لبنك محلي راسماله من سبع حكومات منها دول مجلس التعاون الخليجي اضافة الى العراق

      لقد اغرق هذا المدير البنك في افلاس وديون وكل ذلك باللف والدوران وعقد صفقات مع هوامير في البحرين وخارجها المشكلة بان من يمثل الحكومات مشتركين معه فلما احسوا بكشف امره استقال وتعين في نفس الوقت الى بنك محلي مماثل اكثر نشاطا وعمل بمثل الخطة السابقة حتى شبع من دخل وصل الى اكثر من 500 مليون دولار فقدم استقالته -

    • زائر 3 | 12:15 م

      ما طار طير وارتفع الا كما طار وقع

      هذا نموذج للثقة المطلقة اللتي يعطيها البنوك للمدراء التنفيدين.

      كثير من هالاختلاسات تحصل ولكن البنوك تأبى الصمت والتكتم.

      ولكن يجيب ان يحاسبو ويكون عبرة للغير.

اقرأ ايضاً