العدد 3571 - السبت 16 يونيو 2012م الموافق 26 رجب 1433هـ

المعارضة السورية في الداخل: النظام السوري يتحمل مسؤولية العنف وتمزيق البلد

أكدت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الوطني الديمقراطي المعارضة من الداخل السوري ان " النظام يتحمل المسؤولية عن المسار الدموي الخطير الذي دفع البلاد إليه دفعا كونه قرر سياساته الإجرامية لمواجهة الثورة الشعبية منذ يومها الأول ".

وقالت الهيئة في بيان أرسلته لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا)"تصاعد العنف من جانب النظام وماانتجه من العنف المضاد وانتشار المجازر وجرائم القتل وتصاعد الشحن الطائفي البغيض لخدمة اهداف سياسية "قذرة " اهمها اجهاض الثورة وتغيير صورتها لتصير فتنة وقتالا مسلحا يدمرالبلاد .

وحملت  الهيئة في بيانها الذي يمكن وصفه بالتاريخي "النظام المسئولية عن هذا المسار الدموي الخطير الذي يدفع البلاد إليه دفعا فهو قرر سياساته الإجرامية لمواجهة الثورة الشعبية منذ يومها الأول , هذه السياسات القائمة على العنف الدموي والقمع والقتل والإنكار التام لحق الشعب في تحقيق ما يريده من أهداف مشروعة , وعلى الاعتماد على أجهزة المخابرات والميلشيات الإجرامية المعروفة بالشبيحة لمواجهة المتظاهرين العزل ".و اتهمت  الهيئة المعارضة التي تضم عددا من الأحزاب القومية والاشتراكية إضافة الى بعض رجال الأعمال " النظام بانه مازال النظام اليوم بعد خمسة عشر شهرا باعطاء الجيش الأوامر بقصف البيوت والأحياء والمدن الآمنة بالمدافع والراجمات وغيرها من الأسلحة الثقيلة مما تسبب في تدمير عدة مدن وهجرة  أكثر من مليون مواطن داخل البلاد , واستشهاد أكثر من خمسة عشر ألفا , واعتقال عشرات الآلاف واختفاء الآلاف منهم بلا اثر , ولجوء عشرات الآلاف أيضا إلى البلدان المجاورة بحثا عن الأمان وصون حياة عائلاتهم ".وقال البيان ان هناك مجموعات مسلحة ذات اجندة خارجية او ذات مشاريع سياسية غير ديمقراطية تعمل وتدعو للعسكرة واستخدام العنف لتحقيق أهدافها ومشاريعها بعيداً عن الإجماع الشعبي تلعب أدوارا مكملة لادوار النظام في تمزيق البلاد والمجتمع". وقال البيان  " في الوقت الذي يجب فيه إدانة هذه الجماعات وعنفها ومشاريعها السياسية غير الديمقراطية , فلا بد من التمييز تماما بينها وبين النسبة الكبرى من المواطنين الذين حملوا السلاح للدفاع عن أرواحهم وعائلاتهم وبيوتهم ضد الانتهاكات والاعتداءات الوحشية التي تمارسها أجهزة النظام وشبيحته المجرمين , وكذلك بين هذه المجموعات وبين الجيش السوري الحر الذي يتألف من أبناء الشعب العسكريين الشرفاء الذين رفضوا أوامر إطلاق النار على أبناء شعبهم العزل " .وطالب البيان بتعاون دولي واقليمي "لحقن  دماء السوريين واستعادة مناخات الحل السياسي بدل التدخل الدولي الراهن الذي يحقن ويدعم العنف والتطرف ويمد إطرافه بالسلاح والمال وبالدعم السياسي لحسابات ومصالح أنية وإستراتيجية لهذا الفريق الدولي أو ذاك ".كما طالب تابع البيان السوريين باستمرار النظال السلمي وتصعيده لتحقيق اهداف ثورتهم .





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً