العدد 3572 - الأحد 17 يونيو 2012م الموافق 27 رجب 1433هـ

درس آخر من شمال ايرلندا

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

أوردت الأنباء قبل أيام أن رئيس جماعة «أورانج» Orange Order في ايرلندا الشمالية «درو نيلسون» سيزور ايرلندا الجنوبية ليلقي خطاباً في البرلمان الايرلندي بتاريخ 3 يوليو/ تموز المقبل (2012). الخبر ليس اعتيادياً لمن يعرف خلفيات الأمور، فهذه الجماعة تستمد اسمها من اسم ملك بريطانيا ما بين 1689 و1702م، ذلك لأن هذا الملك كان يمثل المذهب المسيحي البروتستانتي، وانتصر على الملك جايمس الثاني الذي كان يحكم باسم المذهب الكاثوليكي. اسم هذه الجماعة مستفز جداً لأتباع المذهب الكاثوليكي في ايرلندا بشقيها الشمالي والجنوبي، لأنها جماعة طائفية، ولا يستطيع الانتماء إليها إلا من ينتمي إلى البروتستانتية وينظر بصورة مهينة إلى الكاثوليكيين، وكان لهذه الجماعة دور بارز في تحميس أنصارها ضمن الخلاف الطائفي الذي كان سائداً في ايرلندا الشمالية حتى توقيع اتفاقية الجمعة العظيمة في 1998.

هذا الحديث يهمنا من عدة جوانب، لأن أنموذج شمال ايرلندا يتكرر بالنسبة إلى عدد من المهتمين بالشأن البحريني... ورغم أنني شخصياً أعتقد بأن المشكلة في البحرين مختلفة تماماً، فمشكلتنا ليست طائفية حتى لو حاول كثيرون تلبيسها هذا اللباس، وحتى لو كانت هناك سياسة غير سليمة موجهة بشكل يوحي بأن الخلاف سببه طائفي.

مع كل ذلك، فإن هناك دروساً عديدة نستفيد منها عند متابعة شمال ايرلندا، فذلك الإقليم كان الخلاف يجري فيه على أساس طائفي بصورة فعلية، ومع ذلك تم حله عبر خطوات استراتيجية بدأت من قمة الهرم، إذ قررت كل من الحكومتين البريطانية والايرلندية حل المشكلة عبر تقصّي الحقائق والدخول في حوار ومفاوضات وإنهاء حالة العنف واعتماد إطار دستوري جديد لإقليم شمال ايرلندا. كما ودخلت أميركا بقوة على الخط وكانت الراعية والمشجعة للحل السياسي، وذلك بسبب قرب الإدارة الأميركية من الحكومتين، وقربها أيضاً من المعارضين الكاثوليك في شمال ايرلندا.

وهكذا، وبعد أن اتخذ القرار بصورة استراتيجية ومن أعلى السلطات، نزل الحل التصالحي على الجميع، وبمشاركة الجميع، وبمباركة القوى الصديقة، وأصبح الآن بإمكان رئيس جماعة «أورانج» أن يخطط لزيارة البرلمان في الجمهورية الايرلندية (جنوب ايرلندا) لأول مرة في التاريخ، وليلقي خطاباً أمام مجموعة كبيرة من السياسيين ليس فيهم شخص واحد يمكن أن يؤيد فكرة هذه الجماعة من الأساس. وضعُنا ليس مثل شمال ايرلندا، لأن مشكلتنا في الأساس ليست طائفية (حتى لو فُرض اللون الطائفي عليها)، ولكن يمكننا أن نتعلم الكثير من ما يحدث في تلك البلاد.

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3572 - الأحد 17 يونيو 2012م الموافق 27 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 38 | 3:14 م

      الصلح والصالح يغيب المصالح

      الصلح خير ما دام قائما على العدل. فدوام الصلح بدوام العدل. فقد يكون الواعض أو البشير أو النذير جاء بالحق وقد يكون الدرس مفيدا، الا أن غياب الأهم و هو ليس خارج الانسان بل ما هو مكنون بداخله.
      فالسعي مشكور ما دام الخير هو الغاية، لكنه مدموم لوجود المصلحة. وهذا لبديهية أن البشير والنذير والداعي الى الخير لا يرجو مصلحة شخصية لكنه يدعو الى خير غايته صلاح نفس الانسان. وليس بخفي أنه متى ما قادة الصلح المصلحة فهو ليس للخير بل الصلح من أجل المصلحة وهذ نفي غاية الخير!
      فمن أين نبدأ من الغاية أم الوسيلة؟

    • زائر 36 | 7:54 ص

      رقم 24 نقول لا تغالط نفسك واتق الله

      العنف يولد العنف وما حصل اولا كان الحراك في غاية السلمية ولكنه وجه بعنف شديد وظل الحراك سلميا حتى بلغ العنف الرسمي أقصاه ووصل الى المقدسات والى داخل البيوت.
      وكما يقال غلطت العالم بألف وغلطة السلطة كونهما مسؤلة عن آلاف الاخطاء والادهى الاصرار على الاخطاء
      وعدم الاعتراف بها واصلاحها وهاهي المساجد المهدومة لا زال البعض يكابر ويهدم كل ما اعيد بناؤه.
      ولا تقل لي مرخصة او غير مرخصة ترى كلنا اولاد ارقية وكل من يعرف اخيه وهذا ليس عذرا لهدمها فهي اقدم من كل قوانين البلد

    • زائر 35 | 7:34 ص

      تصدقون يا جماعة الخير,,,

      انا مو خايف من اللي يصير اليوم في الشوارع - من الطرفين -,,,,,
      خوفي كله من ان تنتهي الاحداث و يهدأ الشارع و لم يتحقق او يتغير او يتبدل شيء,,,,,,
      تراه الهياج الشعبي على الاوضاع:-
      لا احد يقدر يتنبأ بحدوثة,,,,
      و لا احد يقدر يسيطر عليه,,,
      و لا احد يقدر يمنعه,,,,
      اتمنى في آذان صاغية ,,,,ولا ,,,,كيفكم عاد,,,,

    • زائر 34 | 6:43 ص

      هل تفهم التسلسل التاريخي

      قد يكون انجرافنا للوضع الحالي المخيف والصبية التي اطلق عنهم الزائر 24 بالارهاب هم نتاج الارهب الذي بدأته السلطة وياللأسف فقد بدأت المطالبات بسيطة الى ان ارتفع السقف وخربت الديار على اهلها من المستفيد من هذا لا يمكن ان يكون لأحد فائدة وإن بانت له فائدة بسيطة لمدة محددة إلا ان البحرين تراجعت في كل شيئ وشعب البحرين يحس بالحزن والخوف واعدم الفائدة والسلطة تحس بالأسف لما يحصل وتندفع في تهور وجنون

    • زائر 33 | 6:33 ص

      تعليق 24 زائر 32

      العنف يولد العنف عزيزي
      فعنف الصبية كما تقول لايقارن تماما بعنف الطرف الآخر وما ينتج عنه من قتل واعتقال وتنكيل وترويع الأهالي في كافة القرى......الخ وهو مبين بشكل واضح جدا ومفصل في تقرير بسيوني
      يا أخوتي في الدين والوطن اتقوا الله وكونوا منصفين فجميعنا مرجعنا إلى الله وسيحشرنا في يوم لاينفع فيه مال ولا بنون

    • زائر 32 | 6:15 ص

      العنف

      ارجومن الكاتب المحترم ان لا ينسى ان الحوار بدا بعد ان ادانت المنظمات في ايرلندا العنف اولا ، وهذا كان شرط لبدء الحوار وهوما نطالب به في البحرين ، لا يجوز الخلط هكذا .. نحن مع الحوار شرط التزام من يسمى نفسه بالمعارضة بادانة عنف الصبية وارهاب الشوارع بدون لف او دوران

    • زائر 31 | 6:04 ص

      ايرلندا

      دكتور منصور
      اذا كنت تقصد ما المانع من تدخل امريكا في التوسط بين المعارضة و الحكومة،و لكن لنتذكر ماذا فعلت الوساطة الأمريكية في العراق.
      انت تعلم جيدا there is no free lunch فأمريكا دولة راسمالية متطرفة مصلحتها فوق كل اعتبار،دولة بحجم البحرين مساحتها لاتتعدى مساحة مزرعة يملكها ثري امريكي أتساءل ماالذي يشد امريكا كل هذا الاهتمام بالبحرين هل لسواد عيوننا ،لنصحو ا قليلا ونترك التعنت السياسي ولننظر من حولنا ماذا فعلت امريكا في الدول القريبة عنا،يكفي ان نرى ماذا يحصل في فلسطين وامريكا ترعاها
      بوخالد

    • زائر 30 | 5:46 ص

      كما ذكرت من قبل

      فعلا اننا امام مدرسة تسمى مدرسة الجمري ولابد للجميع ان يتعلم ويغرف منها على الاقل على سبيل النجاة قبل الوقوع الفاس في الراس لأنه اذا فات الفوت ماينفع الصوت

    • زائر 29 | 5:43 ص

      الدروس منتشرة لاكن الانسان دائما يقع في اخطائه

      اذا شعر الشعب ان جميع افراده متساوون في كل شيي في دولة المواطنة دولة القانون حينها لاداعي لدروس وعبر لاكننا ان نكون امثلة للغير على المشاكل الطائفية و التمييز و الاقصاء امر يبعث على الاستياء في القرن الواحد و العشرين ،، ظلموك يابحرين وشوهو سمعتك اين كنتي وبهم اين اصبحتي لاكن يبقى الامل في شرفائك الذين سيعيدون امجادك ويصححون وضعك وفقنا الله لإنقاذك فيما انتي فيه .

    • زائر 28 | 5:42 ص

      زائر 15 و 16 ما دام طلبتم الصراحة فهذا هو الرد واسمحوا لي فيه

      الرد بأن الطائفة الكريمة الأخرى أو المعظم ليسوا يريدون المطالب التي يطالب بها المعارضون أو ما يقال الطائفة الأخرى ولكن للأسف يريدونها بدون مطالبة ، لم نرى لهم أو لكم مطالبات عبر جمعيات أو تكتلات سياسية ، ويميلون دائما للرأي الرسمي في كل شيء وأي مطالب لا ترضى عنها الحكومة يصفقون لها ، واذا تصدى الأخرون وصموه بالطائفية ، اذا لم تتحركوا وتمسيون للرأي الحكومي دائما فكيف السبيل لأنخراطكم في المطالبة ؟ أعطونا سبيل لذلك لا انتم المطالبين ولا انتم راضين عن المطالبين ، فالمشكلة عندكم وليست عندنا .

    • زائر 26 | 5:37 ص

      تعليق 15 و16

      من الطبيعي جدا ان يبرز الحراك من طائفة واحدة لأنها هي المستهدفة في الإقصاء والتهميش والتمييز.
      هل تريدون ممن حصلوا على نصيب اخوانهم من الكعكة ان يكونوا قمة في الأخلاق والنبل ليرفضوا ما حصلوا عليه بغير وجه حق؟
      لا يعقل ذلك وكما يقول المثل لا تحرق النار الا رجل واطيها.وإذا كانت الطائفية المعنية بأصالة البحرين وتاريخها الناصع هي ما يمارس عليها شتى انواع
      السياسات الخاطئة فهل يظلون ساكتين ولا يتحركون حتى لا يقول الآخرون عنهم انهم يتحركون طائفيا.
      هل نقول للفسلطينيين نفس الكلام؟

    • زائر 25 | 5:32 ص

      زين الشباب

      مشكلتنا طائفية بإمتياز ولا يحق لنا أن ندفن رؤوسنا في التراب لنفي تلك المشكلة عنا. الحل ليس سياسياً، الحل في معرفة الآخر. الإنسان عدو ما يجهل. فالنعرف أنفسنا للآخر تعريفا صحيحا، شاء من شاء وأبا من أبا. تحياتي

    • زائر 24 | 4:58 ص

      نعم يازائر رقم 22

      لو يتم الاعتراف بأنه المطالب سياسية واخذت الصبغة الطائفية كون المطالبين من طائفة واحده واصطف الكبير والصغير والغني والفقير والوزير والفراش والرجال والنساء من طائفة واحدة هذه حقيقة لابد ان يعترف بها والاعتراف بالذنب فضيلة وهذا الخطء الذي حملناهقيادي الحراك لما عولو علي طائفة دون الاخري ومن هنا سبب فشل الحراك كي يسمي ثورة والسلام

    • زائر 23 | 4:25 ص

      لو جئت بدروس الدنيا كلها

      لن يتغير شيء بدون الأرادة في التغيير وان كانت فيها تنازلات مؤلمة كلنا بدون استثناء نعرف تلك الدروس والعبر ولكن الكبرياء والتعالي والعزة والثأر الشخصي والعاطفي الذي يطغى ويقدم دائما يجعلنا في هذا الحال ، روح الأنتقام لا تفارق البعض ، التهاون في المحاسبة على المعارف والأخلاء أوجد منفذا لأن يدخل من شق الصف وأمن العقاب ، انتهكت الحرمات وزورت الحقائق بأسم القانون وصفق لها البعض ممن اعتاشوا على جراح الأخرين وصمت المسئولون ، لذا وصلنا لما نحن فيه اليوم فالدروس والعبر لا تنفع الا بالتخلي عما سبق ذكره

    • زائر 22 | 4:01 ص

      اذا لم نعترف بالمشكلة فهيهات الحل

      الذي يحصل طائفي بمطالب سياسية.....خلونا صريحين عشان نعرف الطريق

    • زائر 19 | 3:56 ص

      بصراحة إحنا غير

      التعصب والتشدد الديني والسياسي يختلف عند العرب عن الغرب لذلك لا تنطبق علينا حالة ايرلندا

    • زائر 16 | 2:56 ص

      تسمح لي بمداخلة او بمداخلتين,,,,

      نحن لم نفقد الامل باصلاح الوضع و لو كان كذلك لجلس الكل في بيته,,,,,,
      بل فقدنا الامل في اصلاح من لا ينصلح,,,,,,
      فهل نضحي بمستقبل البلد ,,,,
      ام بمصالح "اشخاص",,,,,
      و للعلم :-
      ما كان للبلد لن يصل للاشخاص
      و ما كان للاشخاص لن يصل للبلد
      و دمتم,,,,,,

    • زائر 15 | 2:53 ص

      مثال جيد

      شكرا لك يا دكتور لهذا الطرح، لكن الحكومة ليست مستعدة لحلحلة الوضع فهي المستفيدة من بقاء الازمة و الضرر لعموم الشعب والوطن.

    • زائر 14 | 2:49 ص

      المعارضة في التسعينات كانت واضحة

      اما الان المعارضة صارت كاالاحزاب لا تعرف راسها من رجليها والمطلوب الان وليس الغد ان نركب جميعا القطار ونسير ونعمل ما يمكن عمله بصورة وبفكر يرضي عنه حكومتا وشعبا ولو بحده الادنى .

    • زائر 13 | 2:46 ص

      دكتور

      دكتور بصراحة نقرأ لك لا لترجي الحلول من رؤيتك الثاقبة للوضع البحريني حيث لا أحد يقرأ عمودك المميز في كل الصحافة المحلية
      ولكن أقرأ عمودك لأتثقف وأعرف السياسة على أصولها
      موفق يا عزيز وابن العزيز

    • زائر 12 | 2:35 ص

      مشكلتنا عدم الثقه

      مشكلتنا مع الطرف الآخر هو تزحزح الثقه في المواقف السياسيه فطرف الموالات هو رهن الى سياسة الدوله وهو لا يريد أن يسمع الطرف الآخر وهو يرى أيضا بتحقيق العداله الأجتماعيه سوف يفقد الكثير من المميزات الممنوحه له بحكم قربه من السلطه .

    • زائر 10 | 2:11 ص

      دروس واجد ولكن ....

      ران على قلوبهم ما كانو يكسبون

    • زائر 9 | 2:10 ص

      البعد الطائفي وظفت

      ليس هناك صراعا طائفيا والدليل المناطق المختلطة مازالت تحتفظ بالكثير من علاقات الجيرة و التواصل المبني على الاحترام وانما اعطي البعد الطائفي دور في تجيير المواقف السياسية ولعبت قوى دينية دو مؤثر في ترسيخ فكرة الصراع الطائفي وهذه عادة ما تكون نشطة في الصراعات التعويل الآن في افساح المجال للقوى اللبرالية و المؤمنة بحق المواطنة المتساوية للجميع سواء كان في السلطة او المعارضة

    • زائر 8 | 2:07 ص

      لبس الحقّ بالباطل-هذا ما حصل لقضيتنا

      نعم كما قلت مشكلتنا ليست طائفية في الأساس ولكن البعض لبّس وألبس عليها، وهذا خير مثال على لبس الحق بالباطل.هم البسوها اللباس الطائفي وطبلوا له وإلا فالمشكل سياسية بحتة.
      لقد حذر القرآن من مسألة لبس الحق بالباطل مرارا
      لأن ذلك الاسلوب متبع وهي طريقة يلعب بها كبار القوم على صغارهم وذوي العقول البسيطة وربما ذوي الميول الطائفية والقلوب المريضة.
      تلك الطوائف التي ذكرت يسهل تمرير الاجندات الطائفية عليها وهي ارض خصبة لزراعتها ونموها
      لعدم وجود ثقافة ووعي كافيين ينقذان الامة

    • زائر 6 | 1:32 ص

      المختصر المفيد

      ورغم أنني شخصياً أعتقد بأن المشكلة في البحرين مختلفة تماماً، فمشكلتنا ليست طائفية حتى لو حاول كثيرون تلبيسها هذا اللباس، وحتى لو كانت هناك سياسة غير سليمة موجهة بشكل يوحي بأن الخلاف سببه طائفي.

    • زائر 5 | 1:32 ص

      لو البحرين حجمها الجغرافي اكبر

      كانت حلول كثيرة لاكن قدرنا بأن يتحتم التعايش لصغر البلد ولاختلاف المكونين فكيف يعيش من يكون متأهبا" من غدر الاخر سيكون الوضع متشنج امنيا" ولا ثقة كلها بسبب دين بدل ما يؤخذ ما به من اوامر التعاون والمحبة الي الفرقة بأسباب تمت بعد اكتمال الدين وبلاغة من الرسول الاعظم ص

    • زائر 3 | 1:19 ص

      درس آخر من شمال ايرلندا

      ايرلندا الشمالية في اوربا وبريطانيا بلد ديموقراطي عريق في محيط ديموقراطي عريق بينما نحن في محيط مناقض لذلك تماماً! المحيط هنا يرى في حل مشكلة البحرين وإقامة وضع ديموقراطي خطر عليه ولذا سيعمل حتى اخر رمق ضد اي حل يؤدي لقيام نظام ديموقراطي في فناءه الخلفي!!

    • زائر 2 | 12:18 ص

      علي نوور

      مقال جيد يا دكتور منصور واتمنى لو في القادم تستشهد في مقالاتك بشخصيات من عندنا (بيئتنا ) فالساحة ملآ بشخصيات تعتتبر نموذج بدل الاستشها بشخصيات من ايرلندا وفنلندا
      تحياتي

    • زائر 1 | 12:11 ص

      لما وجدت النوايا حلت المشكلة.. أما عندنا فالبعض يعمل على عدم الاعتراف بأن هناك مشكلة..

      تم حله عبر خطوات استراتيجية بدأت من قمة الهرم، إذ قررت كل من الحكومتين البريطانية والايرلندية حل المشكلة عبر تقصّي الحقائق والدخول في حوار ومفاوضات وإنهاء حالة العنف واعتماد إطار دستوري جديد ..

اقرأ ايضاً