العدد 3572 - الأحد 17 يونيو 2012م الموافق 27 رجب 1433هـ

"الصحة" تحذر من مخاطر وأضرار برك السباحة في حال عدم الالتزام باشتراطات

قالت مدير إدارة الصحة العامة خيرية موسى إن مخاطر وأضرار برك السباحة تتمثل في العدوى بالأمراض المعدية، والإصابات الحركية والصعقات الكهربية، والتعرض لضربات الشمس المحرقة و حرارة الجو المرتفعة، وحوادث الغرق. أما الأمراض التي من المحتمل الإصابة بها في برك السباحة فتتمثل في التهاب الجهاز التنفسي العلوي ( الجيوب الأنفية – الأذن – الحلق)، والتهابات العينيين و خاصة الملتحمة، والتهابات الجلد بالفطريات البكتيريا والفيروسات، وتهيج الجهاز الهضمي والتعرض لنزلات معوية ، والتهاب الكبد الوبائي (أ) أبو صفار، والحمى التيفؤئيدية، وتنتقل هذه الأمراض في برك السباحة عن طريق استخدام مياه ملوثة من مصدر غير آمن لشحن الحوض، وتلوث مياه الحوض بسبب مرتادي أحواض السباحة، واستخدام مناشف ملوثة لأشخاص و أدوات شخصية للآخرين، والسباحة ومخالطة مريض مصاب بأمراض معدية و خصوصا أمراض العين والجلد والجهاز التنفسي (الأنف، الأذن، الحنجرة) و مصاب بتقرحات جلدية، والالتفاف أو الاتصال بجزء ملوث مثل جدران وأرضية و أجزاء الحوض، واستخدام المرافق الصحية الملوثة وغير النظيفة، والبرك المكشوفة عرضة للتلوث بسقوط الأتربة أو الملوثات الحيوانية فيها .
كما تطرقت إلى مواصفات بركة السباحة الصحية التي يمكن للشخص أن يمارس رياضة العوم فيها دون إصابته بإمراض معدية، إذ يجب توفر شروط الصحة والسلامة في برك السباحة المرخصة، والتي من أهمها أن يكون موقع الحوض بعيداً عن مصادر التلوث المباشرة أو غير مباشرة، وأن يكون مصدر المياه آمن و صحي و نظيف ، وأن تشـيد جدران الحوض وأرضيته من البلاط ( السيراميك )، وأن يزود الحوض بمضخات ومرشحات كافية تتناسب مع حجم المياه ومساحة الحوض، وكفاءة الإضاءة والتهوية في كل من الحوض والخدمات الأخرى، وعدم ميلان أرضية الحوض بشكل مفاجئ بل يجب أن يكون بشكل تدريجي لتفادي الترسبات، وأن لا تكون زوايا أطراف الحوض بشكل حاد أو خطر، وتوفير فتحات مناسبة لصرف المياه الزائدة عند مستوى معين وأخرى في القاع، وتثبت مقابض أو سلالم للاستراحة أو للخروج من الحوض على جوانبه، وأن تكون الأرضية حول الحوض مانعة من الانزلاق و سهلة التنظيف ولا تتشبع بالمياه الساقطة عليها، ويجب أن يبين العمق بعلامات واضحة على أطراف الحوض، ويجب أن يكون الأثاث المستخدم مصنوع من مواد سهلة التنظيف ومغلفة بمادة لا تتشبع بالمياه والرطوبة، ويجب توفير مظلات واقية من أشعة الشمس وصالات للاستراحة تتوفر فيها الاشتراطات الصحية، وتوفير أدوات للنجاة و السلامة و صندوق للإسعافات الأولية، ونظافة وسلامة دورات المياه وأماكن أخذ الدش، وسلامة التمديدات والتوصيلات الكهربائية، وتوفر أجهزة وأشخاص مدربين لقياس وإضافة المواد الكيميائية، وتثبيت لوحة إرشادية لتوعية مرتادي البركة.
وحول المحافظة على صحة الأطفال في برك السباحة، قال خيرية إنه يجب الدقة في اختـــيار بـــرك السبــــاحة النظـــيفة والصحية، والابتعاد عن السباحة في الأحواض المستخدمة بكثرة دون توقف، والحد من البقاء في حوض السباحة لمدة طويلة ، ليقلل من مخاطر التعرض للعدوى، وأخذ حمام غزير قبل وبعد دخول الحــــوض، والسباحة بالمــــلابس الخــــاصة بالسبـــاحـــة، وعدم النزول إلى الحــوض إذا كان الشخــــص مصابًا بالجروح والتقرحات الجلدية، والابتعاد عن العادات السيئة (كالبصق- التبول – التبرز- التدخين)، واستخدم مناشف نظيفة وغير رطبة، وغسل الأيدي بالماء والصابون بعد زيارة المرافق الصحية مع استخدام النعال الخاص للحمام، وعدم التعرض لأشعة الشمــــس لفترة طويلة، وعدم ترك الأطفال بدون مرافق أو رقيب حتى في حوض السباحة لمنع الإصابات الحركية، ومراقبة الأشخاص المصابين بالصرع والربو باستمرار، وعــــدم القـفــز من مستــــوًى عــــال، والامتناع عن تناول الأطعمة في بركة السباحة، وعدم ترك الألعاب داخل حوض السباحة.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 7:24 ص

      كلام ما نبي يا وزارة الصحة نبغئ نشوف بعيونا

      كل سنه تطلعون لنا بنفس الكلام بس ممكن ولو سمحتوا تأخذون فره على برك السباحة المنتشره بالبحرين وتشوفون الهوايل من المخالفات وتقومون بالانذار أو اغلاق. البركة إذا لم يتم التصحيح
      وذلك لسلامة الانسان وخصوصا الأطفال منهم

    • زائر 1 | 5:27 ص

      الصحة و الانسان

      تحذر من برك السباحة و العناية بالمواصفات الصحية و اما الفلفل الليلي لا يسبب اي امراض لا تعليق. ! الا يوجد عاقل يحذر الناس من الغازات السامة التى تطلقها الداخلية

اقرأ ايضاً