رعى وزير العمل رئيس المجلس الأعلى للتدريب المهني جميل حميدان الحفل السنوي - الذي يقيمه المجلس النوعي للتدريب في قطاع الضيافة - وذلك ظهر أمس الأربعاء (20 يونيو/ حزيران 2012) بفندق كراون بلازا، لتكريم الفنادق والمؤسسات التموينية التي حققت أعلى نسبة بحرنة والعاملين البحرينيين المجدين وأصحاب الخدمة الطويلة، وفئة العاملين من ذوي الاحتياجات الخاصة خلال العام 2011، وبلغ عددهم 49 مكرماً و6 مؤسسات متميزة.

وفي كلمة له خلال الحفل، أكد وزير العمل أهمية قطاع الضيافة في رفد سوق العمل البحريني بوظائف نوعية مرغوبة من قبل البحرينيين الباحثين عن عمل، مشيراً إلى وجود مئات الوظائف الإدارية والفنية التي تشغلها العمالة الوافدة حالياً في هذا القطاع يمكن إحلال عناصر بحرينية مؤهلة مكانها. وقال الوزير إن نسبة البحرنة في القطاع المذكور لم تزل دون المستوى المطلوب، حيث بلغت نحو17 في المئة فقط، وأن الوزارة والمجلس الأعلى للتدريب المهني يسعيان إلى رفعها لتصل 25 في المئة وذلك ضمن خطط وأهداف محددة تشمل النهوض بقطاع الضيافة وبقية القطاعات الأخرى المنضوية تحت المجلس الأعلى للتدريب المهني.

وأشار حميدان في هذا السياق إلى أهمية التدريب باعتباره مدخلاً لدعم الكوادر المواطنة وتأهيلها للانخراط في سوق عمل بوظائف لائقة، مشدداً على أن التشغيل والتوظيف بأجور مجزية وظروف عمل مناسبة تدعم الأمن والسلم الاجتماعيين في مملكة البحرين.

من جانبه، أشار رئيس المجلس النوعي في قطاع الضيافة إبراهيم الكوهجي إلى أن قطاع الضيافة يوفر العديد من فرص العمل وفي مختلف التخصصات الإدارية والتقنية كالحسابات والهندسة والمبيعات والتسويق والموارد البشرية، فضلاً عن الوظائف المهنية كإعداد وخدمة المأكولات والمكاتب الأمامية وغيرها، داعياً الباحثين عن عمل إلى استثمار الفرص الوظيفية في هذا القطاع لما يوفره من مزايا وحوافز وتسهيلات ومخصصات مالية، لافتاً إلى أن آخر إحصاءات المجلس أظهرت بأن هناك 8069 عاملاً غير بحرينيين من أصل 9725 عاملاً في القطاع.

بعد ذلك قام راعي الحفل، وزير العمل رئيس المجلس الأعلى للتدريب المهني جميل حميدان بتكريم المتميزين من مؤسسات وأفراد.