العدد 3575 - الأربعاء 20 يونيو 2012م الموافق 30 رجب 1433هـ

قرينة عاهل البلاد: الأسر المنتجة ركيزة أولية للسياحة التراثية

الرفاع – المجلس الأعلى للمرأة 

تحديث: 12 مايو 2017

أكدت قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة، على ضرورة مواصلة تطوير خطط وآليات دعم وتمكين الأسر المنتجة التي تسهم بشكل كبير في إحياء الموروثات الشعبية والصناعات الحرفية التي تعتبر ركيزة أولية للسياحة التراثية وجانب مشرق يعكس احترام المواطن البحريني لحرفته وعمله وايمانه بأن عطائه يجب أن يستمر ويتواصل لنماء ونهضة وطنه الذي يستوعب كافة أبنائه وبناته المخلصين تحت قيادة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وأوضحت أن الفرص المتاحة أمام الأسر المنتجة في ازدياد لما تتوفر فيها من خدمات ومبادرات مساندة لمثل هذه المشاريع تقدمها وزارة التنمية الاجتماعية بالإضافة إلى توفر المؤسسات التمويلية التي تسهم في استدامة مشاريع تلك الأسر، مؤكدة سموها في هذا السياق على ضرورة أن يكون للأسر مسار واضح يؤدي إلى تدرج تلك الأسر وبالتالي دخولها لمراحل متقدمة من العمل الإنتاجي مع التأكيد على أهمية أن يتم استيعاب المنتوجات المتميزة في منافذ التسويق الوطنية لضمان استمرار تلك المشاريع على تطوير أدائها وتمكينها من الاحترافية في مجال ادارة منتجتها وتسويقه، مشيدة سموها بالجهود التي تبذلها الدولة لفتح كافة الأبواب لتشجيع الأسر المنتجة على الريادة والابتكار من خلال خطط وبرامج تحفيزية داعمة للتحول للنشاط الانتاجي.
جاء ذلك خلال رعاية سموها لحفل تسليم جائزة تشجيع الأسر المنتجة لعام 2012 الذي نظمته وزارة التنمية الاجتماعية في قاعة النخلة بمركز البحرين الدولي للمعارض.
وخلال الاحتفال، قامت سموها بتوزيع الجوائز على الفائزين، إذ فازت أسرة سلوى شريف التركي بجائزة أفضل أسرة منتجة، أما فيما يتعلق بجائزة أفضل منتج فقد فاز فيها محمد رضي عيسى عن مجسم لوحة مسجد الخميس، وفيما يتعلق بأفضل داعم للأسرة المنتجة فقد فازت جمعية الإصلاح بهذه الجائزة لتخصيصها قسم خاص بالأسر المنتجة ضمن لجنة الأعمال الخيرية، ويدعم هذا القسم ما يزيد عن 100 أسرة بحرينية.
كما تجولت قرينة عاهل البلاد في المعرض المصاحب، وأطلعت عن قرب على عدد من المنتوجات المتميزة لعدد من الأسر التي تقدمت للجائزة الذين تميزت مشاركتهم هذا العام بالتجديد والابتكار والحفاظ على الهوية الوطنية والتراث البحريني الأصيل.
وتهدف الجائزة التي انطلقت عام 2007 إلى تشجيع الأسر المنتجة على تنمية مهاراتها وقدراتها الحرفية وتحفيزها على التطوير بما يساهم في استمرار هذه الحرف والمساهمة في توفير حياة اقتصادية واجتماعية كريمة لأفرادها، والتعريف بقيمة أعمال الأسر المنتجة وأهميتها، والتشجيع على تحول الأسر محدودة الدخل إلى أسر منتجة تؤدي دورها الاقتصادي في المجتمع، وتحسن دخلها المادي وتوفر منتجات تنافس المنتجات العالمية.
يذكر أن جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتشجيع الأسر المنتجة تمنح جوائزها كل عام على المستوى المحلي وكل عامين على المستوى العربي، وقد شاركت في نسختها الماضية عدة دول عربية مما عكس تطورها على مدى سنوات إقامتها.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً