العدد 3575 - الأربعاء 20 يونيو 2012م الموافق 30 رجب 1433هـ

الشرطة السودانية تفرق متظاهرين يحتجون على اجراءات التقشف

استخدمت الشرطة السودانية الهراوات لتفريق محتجين أغلقوا طريقا رئيسيا في وسط الخرطوم في أحدث مظاهرات ضد اجراءات التقشف اليوم الخميس (21 يونيو/حزيران 2012).

وتسعى جماعات طلابية تقود مظاهرات في الخرطوم احتجاجا على خطط خفض الانفاق الحكومي الى تأجيج الغضب العام من ارتفاع الاسعار ليتحول الى حركة احتجاج أوسع تطيح بالرئيس عمر حسن البشير الذي يتولى السلطة منذ انقلاب عسكري عام 1989. ويعاني السودان من ارتفاع أسعار الغذاء وتراجع قيمة العملة منذ انفصال جنوب السودان قبل عام مستحوذا على نحو ثلاثة ارباع انتاج البلاد من النفط ذي الاهمية الحيوية لاقتصاد البلاد. لكن مظاهرات سابقة فشلت في اكتساب قوة دافعة كبيرة. وقال شهود انه في اليوم الخامس من الاحتجاجات اليوم الخميس عرقل نحو 150 طالبا من احدى كليات التجارة حركة المرور في وسط المدينة ورشقوا الشرطة بالحجارة وهم يرددون هتافات "لا. لا. للتضخم" و"الشعب يريد اسقاط النظام". وأضافوا ان قوات الامن فضت الاحتجاجات باستخدام الهراوات. ولم يتسن على الفور الاتصال بالشرطة للتعليق. وقال شاهد انه مساء امس الاربعاء استخدمت الشرطة الهراوات لتفريق اعضاء حزب الامة المعارض وهم يغادرون مقرهم. ودعت احزاب المعارضة الرئيسية في السودان الى احتجاجات ضد اجراءات التقشف لكنها لم تتمكن من اقناع اعداد كبيرة بالنزول الى الشوارع. وقبل اسبوعين حث صندوق النقد الدولي السودان على اتخاذ اجراءات طارئة للتغلب على ما سماه تحديات "مرعبة". وعرض وزير المالية خطط التقشف بالتفصيل امس الاربعاء وتشمل زيادة بعض الضرائب وتقليص الحكومة بالاضافة الى خفض دعم الوقود.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً