العدد 3576 - الخميس 21 يونيو 2012م الموافق 01 شعبان 1433هـ

جوليان اسانج يقول انه يستعد للحياة في الاكوادور

قال جوليان اسانج مؤسس موقع ويكيليكس اليوم الجمعة (22 يونيو/حزيران 2012م) انه يستعد للحياة في الاكوادور إذا وافقت السلطات في البلد الواقع في امريكا الجنوبية على طلبه للجؤ السياسي.
ويحتمي اسانج في سفارة الاكوادور في لندن حيث طلب منحه حق اللجؤ في مسعى لتفادي ترحيله الي السويد حيث تريد السلطات هناك استجوابه بشان مزاعم باعتداءات جنسية.
وإذا غادر السفارة فان الشرطة البريطانية ستلقي القبض عليه.
وفي مقابلة اجراها بالهاتف مع راديو هيئة الاذاعة الاسترالية من داخل السفارة قال اسانج انه يخشى ان يتم ارساله الي الولايات المتحدة ليواجه اتهامات محتملة مرتبطة بموقع ويكيليكس على الانترنت الذي نشر آلاف البرقيات الدبلوماسية الامريكية المسربة في 2010 .
وقال اسانج ان الشعب الاكوادوري متعاطف معه.
واضاف قائلا "نأمل أن يبت في طلب اللجؤ بالايجاب. الامر يتعلق الان بجمع أدلة قوية بشان ما يحدث في الولايات المتحدة وتقديمها مع طلب رسمي."
وقال انه لا يعرف متى ستتخذ الاكوادور قرارا بشان طلبه اللجؤ.
واضاف ان دافعه هو زيادة الوعي بتحركات الولايات المتحدة لمحاكمته عن نشر البرقيات المسربة في 2010 .
وجدد رئيس الاكوادور اليساري رافائيل كوريا القول بأن حكومته تعتزم اجراء تحليل دقيق جدا لطلب اسانج قبل اتخاذ قرار.
وأبلغ كوريا الصحفيين يوم الخميس "لا يمكننا ان نترك شخصا طلب حق اللجؤ ليواجه إحتمال عقوبة الاعدام خصوصا عن جرائم سياسية."
واضاف قائلا وهو يعدد الاسباب التي ربما تجعل الاكوادور تقبل منح اللجؤ لاسانج "لا يمكننا أن نقبل ألا تتبع الاجراءات المرعية ولا يمكننا ان نقبل ان تكون هناك محاكمة سياسية بسبب الافكار التي عبر عنها اسانج"
ويخشى اسانج انه إذا ارسل الي السويد فانه السلطات هناك ستسلمه الي الولايات المتحدة حيث يعتقد انه قد يواجه اتهامات جنائية تصل عقوبتها الى الاعدام.
وقال انه لا يهرب من الاستجواب بشان اتهامات الاعتداء الجنسي في السويد لكنه اضاف ان ممثلي الادعاء السويدي رفضوا زيارته في بريطانيا او الاتصال به بالهاتف.
وقال "هذه المسألة تتعلق بأمر في غاية الجدية في الولايات المتحدة" مضيفا ان السلطات السويدية قالت انه سيعتقل عند وصوله الي السويد.
وقال اسانج -وهو استرالي الجنسية- ان قضيته معروضة حاليا على هيئة محلفين عليا في الولايات المتحدة ستقرر هل يمكن توجيه اتهامات رسمية اليه.
واضاف ان السلطات الامريكية تحرص على عدم تأكيد أو نفي أي تحقيق لهيئة محلفين عليا.
وانتقد اسانج استراليا لعدم اتخاذها إجراء أكثر قوة لحمايته قائلا انه لم يتلق أي اتصالات قنصلية منذ ديسمبر/ كانون الاول 2010 باستثناء رسائل نصية بالهاتف.
وقالت رئيسة الوزراء الاسترالية جوليا جيلارد ان اسانج تلقى دعما قنصليا اكثر من اي احد اخر في موقف مماثل بينما قالت النائبة العامة نيكولا روسكون ان استراليا قدمت بشكل منتظم دفوعا بشان اسانج الي السلطات في الولايات المتحدة والسويد وبريطانيا.
وقال اسانج "هذا إعلان فعلي بالتخلي عني."
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً