العدد 3576 - الخميس 21 يونيو 2012م الموافق 01 شعبان 1433هـ

سفينة الشحن الروسية المحملة بطوافات ستبحر مجددا الى سوريا بمواكبة سفينة اخرى

أكد مصدر "عسكري-دبلوماسي" ان سفينة الشحن الروسية "ام في الايد" التي كانت تنقل طوافات قتالية الى سوريا واجبرتها بريطانيا على العودة ادراجها قبالة سواحل اسكتلندا، ستعاود الكرة مجددا رافعة العلم الروسي وبمواكبة سفينة اخرى، كما ذكرت وكالة انترفاكس الروسية للانباء اليوم الجمعة (22 يونيو / حزيران 2012).
ونقلت الوكالة عن المصدر قوله ان "السفينة الايد ستكون منذ لحظة خروجها من مورمنسك (مرفأ في شمال غرب روسيا يفترض ان تصله السفينة السبت) وطوال مسارها الى مرفأ طرطوس السوري ستكون حتما مع مواكبة تجنبا لاي استفزاز".
واضاف المصدر الذي لم تكشف انترفاكس هويته انه "تجنبا لتوريط لا طائل منه للقوات البحرية الروسية في هذا الوضع المعقد والغامض فان سفينة الشحن سترافقها سفينة مدنية".
واوضح انه "اذا ابحرت ألايد لوحدها فقد تتعرض لخطب ما يلقى فيه باللوم على قراصنة او سوء الاحوال الجوية، ولهذا السبب فانها بحاجة الى شهود وايضا، اذا لزم الامر، لمساعدة عملانية".
ونقلت الوكالة عن المصدر ان السفينة، التي تملكها مجموعة روسية ولكنها ابحرت الى سوريا تحت علم كوراساو، ستبحر هذه المرة تحت العلم الروسي، مشيرة الى ان عملية تغيير العلم ستتطلب فترة من الوقت.
وقال الخبير الروسي فاسيلي كاشين للوكالة نفسها ان روسيا ستلجأ على الارجح في المستقبل "الى استخدام النقل الجوي قدر الامكان بدلا من النقل البحري" لنقل صادراتها العسكرية الى سوريا منعا للفت الانظار.
وكانت الانظار توجهت الى السفينة الايد اثر منعها من اكمال سيرها الى طرطوس لدى اجتيازها المياه البريطانية.
وكان الناطق باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش اكد الخميس ان "ألايد" تنقل فعلا مروحيات قتالية وستبحر مجددا الى سوريا رافعة هذه المرة العلم الروسي.
وقال الناطق خلال مؤتمر صحافي ان "سفينة الشحن الايد ابحرت في 11 حزيران/يونيو وتنقل خصوصا مروحيات من نوع مي-25 تعود ملكيتها للجانب السوري ومن المفترض تسليمها الى سوريا بعدما خضعت لاعمال اصلاح".
وذكر لوكاشيفيتش بان مجموعة فيمكو الروسية وهي الجهة المالكة للسفينة ابلغت "خلال المرور من بحر الشمال الى الاطلسي" بالغاء عقد تأمينها من جانب الشركة البريطانية المتعاقدة معها وبأن سفينة الشحن التي ترفع علم كوراساو "عليها ان ترسو في مرفأ من اجل التفتيش".
واضاف "لتجنب احتمال اعتراض السفينة، تقرر ان تعاد الى مورمنسك (شمال-غرب) حيث ينتظر وصولها السبت لكي ترفع العلم الروسي.
وكانت السلطات البريطانية اشارت الثلاثاء الى ان السفينة اضطرت الى ان تعود ادراجها قبالة سواحل اسكتلندا، مؤكدة انها كانت تنقل مروحيات هجومية من طراز مي-25 متجهة الى سوريا.
وتم استخدام مروحيات من هذا النوع في قمع المعارضين السوريين من جانب نظام الرئيس السوري بشار الاسد خلال الاشهر الماضية.
واكدت الشركة الروسية المشغلة للسفينة من جهتها انها كانت تقوم ب"مهمة تجارية عادية" في اطار الاحترام الكامل للقانون.
وكانت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون عبرت عن قلقها في مطلع الشهر الجاري من معلومات اشارت الى نقل مروحيات من روسيا الى سوريا.
وردت روسيا بان كل ما فعلته هو اصلاح مروحيات سلمتها قبل سنوات الى سوريا واشارت الى انها لا تسلم دمشق اي معدات يمكن استخدامها لقمع متظاهرين "مسالمين".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 7:12 م

      اللهم احفظ اهلنا في سوريا

      اللهم انصر بشار على الكفرة والقتلة ,

      بعد تدمير العراق من التكفيرين يريدون تدمير ارضنا الغالية سوريا ,

    • زائر 3 | 4:21 م

      الرصاصي

      أخيرا روسيا وعت الى المخططات الامريكية الكبرى والتي وضعتها منذ سنوات للاستفراد بدول الصمود والتصدي والممانعة والتي لا تدور في فلكها فقد غزت افغانستان والعراق وليبيا وتريد السيطرة الان على سوريا حتى تتفرغ اسرائيل للحرب ضد لبنان وتحديدا ضد حزب الله ومن ثم لايران غير ان هذا سبب لن يحدث بسبب وعي ايران وسوريا وحزب الله لمثل هذه المخططات ووقوفهم وبقوة ما دعى روسيا بأن تستيقظ من سباتها الطويل وتهب لمساعدة اصدقاؤها

    • زائر 2 | 3:50 م

      حسبي الله

      نسال الله ان يدمرهاء ويغرغهاء في اعماق البحار
      ويهلك بشار

    • زائر 1 | 3:44 م

      الحرب الباردة القادمة

      لا شك بأن روسيا تريد أن ترجع إلى موقعها العسكري كدولة ضاربة و ليست قصة قوة عسكرية تقرأ على طلاب المدارس ، و إن دخولها لسوريا هي أكبر تحدي للولايات المتحدة الأمريكية لقد عادة الحرب الباردة التي تتباها أمريكا بكسبها الحرب و عاد الدب الروسي و كسر الجليد

اقرأ ايضاً