العدد 3586 - الأحد 01 يوليو 2012م الموافق 11 شعبان 1433هـ

حقائق «تجمع الوحدة»... لـ «التاريخ»

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

هي حقائق للتاريخ، وقائع لا يمكن أن يطالها التزييف، واعترافات من فم صاحبها، ولا يمكن أن تمحى من الذاكرة ولا من مفهوم «الفزعة».

لم يكن التقرير السياسي لجمعية تجمع الوحدة الذي عرض في مؤتمرها العام السبت الماضي، إلا جملة اعترافات حقيقية من القائمين عليها ستكون موثقةً للتاريخ.

أول هذه الاعترافات، هي أن الحراك الشعبي الذي شهدته البحرين في فبراير/ شباط 2011 لم يكن وليد لحظته، ولم يكن مفاجئاً أو مباغتاً، إذ أنه كان امتداداً لاحتجاجات سابقة «غير متوافق عليها وطنياً» على حد وصف التجمع، إلا أنه قديم، وذو أسس تاريخية، عندما ذهب «التجمع» للقول بأن البحرين تواجه في تاريخها الوطني نوعاً من الهبات الوطنية (مع وضع ألف خط تحت كلمة الوطنية) بمعدل مرة كل 10 أعوام.

كلام «التجمع» هذا ينسف مقولة التدخلات الخارجية، والأجندات الصفوية التي ما فتئ من الحديث عنها في كل مكان لضرب الحراك الشعبي الذي اعترف بأنه «تاريخي قديم».

«تجمع الوحدة» تحدث في أدبياته السياسية، عن أزمة قانون أمن الدولة التي أدخلت البلاد في أزمة سياسية دامت 25 عاماً. هذه الأزمة التي طالت بفئويتها مجاميع من أبناء هذا الوطن قتلت وعذبت وشردت وميزت بين أبناء الوطن الواحد، فطوال الـ 25 عاماً كان المتضررون من فئة واحدة، فيما صمتت الفئة الأخرى، بل سعى الكثيرون منها لتحقيق المغانم والمكاسب، والتاريخ يعيد نفسه من جديد الآن.

من أهم اعترافات تجمع الوحدة ذلك المتعلق بصدور دستور 2002، إذ وصفته بـ «أول صدمة للقوى السياسية بعد عامٍ واحدٍ من صدور الميثاق الوطني»، وعلى إثر ذلك بدأت حالة من المواجهة بين نظام الحكم وما سمي بـ «المؤتمر الدستوري».

على المستوى النيابي، كان لتوثيق «التجمع» وقفة، أهمها أنه خلال مقاطعة (الوفاق) لانتخابات 2002، انفرد آخرون بحق التشريع والمراقبة وصدرت العديد من القوانين المؤثرة في الحياة السياسية ومنها قانون الجمعيات. وأضيف إلى ذلك قوانين التجمعات والإرهاب والتي تغافل التجمع عن ذكرها رغم خطورتها.

الحقيقة الثانية التي أوردها «التجمع»، هي أنه عندما قررت المعارضة المشاركة، اصطدمت أكبر كتلة نيابية (الوفاق) بواقع وصفه التجمع بـ «المرير» داخل المجلس، متمثلاً في الجوانب التنظيمية والإجرائية (اللائحة الداخلية) إلى جانب الوضع الدستوري وعدم تجاوب الحكومة مع الكثير من مقترحات كتلة الوفاق، لتحقيق مكاسب شعبية على سبيل إقناع القواعد الشعبية بجدوى المشاركة.

للتاريخ أيضاً، جاء اعتراف «التجمع» بأن «جميع مفاصل الدولة، والأجهزة الحكومية تخضع لسيطرة «فئة»، وكذلك سيطرتها على أملاك الدولة والأراضي رغم شح الأراضي لإقامة المشاريع وأهمها الإسكانية. ربما ذهب «التجمع» باعترافاته لأخطر من ذلك، ليصل بقناعاته إلى أن ما وصفه بالعنف، ومحاولة شل مفاصل في الدولة للضغط على الدولة وباقي مكونات المجتمع البحريني، هو «أمر طبيعي»، مستدركاً بأن ذلك «ليس إقراراً بصحة حالة العنف طبعاً، وإنما نقداً لجمود الموقف العصي على الحل في ظل تعنت الأطراف».

ربما يكون أهم اعتراف لـ «التجمع» هو ذلك المتعلق باستخدام الشارع في الأزمة الأخيرة، وكيف استخدمت المعارضة والموالاة الشارع، إلا أن الأهم هو حقيقة استخدام «الموالين» للشارع، عندما قال التجمع «هذا الموقف المناهض والرافض كان في ظاهره لصالح المكون الآخر (السني) في حفظ كيانه وحقوقه، ويحمل في حقيقته أيضاً صالح النظام والذي بدا مقدماً على صالح الطائفة»، حتى أورد التجمع عبارة شديدة جداً في التوصيف الحقيقي لحالتهم وتحركاتهم وقناعاتهم.

من جملة اعترافات «التجمع» التي لابد من حفظها للتاريخ، واستكمالاً لما تحدثت عنه في الفقرة السابقة، أن «الفزعة وامتداداتها لا تستهدف أكثر من حفظ كيان الطائفة». وبهذا الاعتراف والاعتراف السابق (استخدام الشارع) يكشف لنا «التجمع» حقيقة تحركاته التي تقوم في أساسها على حفظ مكتسبات طائفة، ومع ذلك فإن «التجمع» أصبح مقتنعاً من أن تحركاته، ليست لصالح طائفته، ولا لصالح الوطن، عندما كشف بجلاء عن أن ما يقومون به هو لصالح «النظام والقبيلة».

ربما تبيان «التجمع» لبعض الشواهد يأتي لتأكيد تلك المقولة، وخصوصاً عندما بدأ في الهجوم على النظام، ووصفه بـ «اللعب على المتناقضات» بين المكونين الرئيسيين للمجتمع، إذ قال «التجمع»: «يسمح النظام لنفسه التواصل مع قوى المعارضة، إلا أنه خفية لا يتردد في تأليب الشارع السني على كل من يحاول التواصل مع المعارضة، كما يعمل النظام وبقوة على تأليب الشارع وإثارته ضد أي قوى سياسية في الداخل تتواصل مع القوى الخارجية».

خلاصة القول لدى «التجمع» هو أن «النظام عمل جاهداً على ألا يكون هناك تماسك في مواقف المكون (السني) الذي يستخدمه رادعاً (اعتراف خطير) للمكون الآخر المتماسك في مواقفه ومطالبه السياسية والاجتماعية» (وهو إقرارٌ بثبات وقوة المعارضة)، كما عمل النظام على تفعيل آليات الخوف والتخويف في وقت الحاجة».

«التجمع» اعترف بأن مكونه استخدم كأداة لضرب المكون الآخر.

هذه مقتطفات من حقائق تاريخية أوردتها في قراءة متأنية للورقة السياسية التي قدمها تجمع الوحدة، لنكتشف من خلالها حقائق واقعية لما نشهده من معارك سياسية يراد لها أن تكون طائفيةً، لتحقيق أجندات خفية تضرب بالمصالح الوطنية عرض الحائط.

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 3586 - الأحد 01 يوليو 2012م الموافق 11 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 62 | 10:19 م

      تماسك الشارع السني

      اهم ما ورد في المقال من ووجهة نظري اعتراف التجمع ان النظام يسعى لان يكون المكون السني غير متماسك لكي يسيطر عليه ويستخدمه كأداة من جهة ومن جهة اخرى وهي الأهم انه يخشى المكون السني كما يخشى المكون الشيعي

    • زائر 61 | 2:57 م

      أسئلة تبحث عن اجابة

      # لماذا سارع البعض للانضمام للتجمع واخذ مواقع القيادة وتركوا جالجمعيات التي كانوا فيها ؟

      كم عدد المنضوين في التجمع من مكونات المجتمع

      ( مثل الشيعة , البهرة , المسيحيين , اليهود وغيرهم ) ؟

      هل من اجابة لهذه الاسئلة ؟

    • زائر 60 | 2:46 م

      الشجاعة الأدبية

      شجاعة أدبية أن يعترف التقرير السياسي للتجمع بالمؤاخذات التي يرونها في تحركهم . أين شجاعتنا الأدبية نحن الذين نبيض صحائفنا عن الأخطاء التي قتلت طائفتنا ، الاعتراف بالحق فضيلة . وصلنا للطريق المسدود ومستمرين في نفس الطريق

    • زائر 59 | 2:04 م

      بين الجيب والبطانة

      أكبر ضحية في هالبلد المواطن العادي الذي لا يتبع التيارات السياسية فهو يرى أخطاء الطرفين ولكن دون أن يستطيع أن يفعل شئ غياب قيادات وطنية حرة أو موجودة لكن صوتها لا يصل وسط الضجيج والصراخ الا يوجد من يخرج هذا البلد من أزماته أين هي القيادات أم انها تجتهد فتخطأ وخطأها مبرر من الأتباع الذين لا يتسطيعون أن يقدموا نقدا ذاتيا لتصحيح المسار، وطن متشظي متشرذم منقسم يعاني أبناءه الأمرين ولا حول ولا قوة إلا بالله

    • زائر 54 | 10:17 ص

      جيفري

      أنته كبير ياولد الفردان

    • زائر 53 | 9:55 ص

      الصرااخ على قدر المناصب

      .

    • زائر 52 | 8:48 ص

      الزائر 47

      شوف انت عاد لاتقد تفصل لبسل لكاتب المقال مثل ما انت تريد وتقول انه اعترف ومادري شنو
      الكاتب يخوك حط معلومات استقاها من تقريرهم وبالمناسبة هل اخفى التجمع كونه أعلن انه يمثل جميع المواطنين بمختلف اطيافهم والان يعترف بان ظاهرة حماية المكون السني وفي حقيقته حماية النظام؟
      هذه واحدة فقط وهناك العديد من التساؤلات التي بالفعل تدلل على اخفاء واما الجمعيات فخطابها واضح لاخفاء فيه

    • زائر 51 | 7:00 ص

      التجمع لكل

      التجمع لكل وخلق من شيعه وسنه وليس موالي لأحد

    • زائر 48 | 6:33 ص

      لا تقعون في خطأ "سوء التقدير",,,

      ارى ان الكثيرين قد بلعوا الطعم و صدقوا التقرير,,,,
      انا - و اعوذ بالله من كلمت انا - ما آكلش من الكلام ده,,,,
      فقد ترى الكثير من الآسيوين لدينا في البحرين الحبيبة,,,,
      يسوي سواياه و اذا انصاد كام يحرك راسه مثل الاهبل,,,,
      الكثيرون يقولون غبي ,,,,
      و انا اقول ,,,,,يستهبل,,,,,
      صدقوني محد استغل احد ولا احد حرك احد,,,,,
      ,,,,,,,بس عاد لاحد يهزهز راسه ها,,,,,,

    • زائر 47 | 6:22 ص

      شهادة

      اولاً هذه شهادة منك بان التجمع ليس لدية ما يخفية كالجمعيات المعارضة ثانياً ياليت تقرا التعليق 9 و 11 هم كفُ وللامانة الشيخ الجمري لما النظام الذي تهاجمة حقق طلبات الجمري ضرب بعرض الحائط من كان معة في التنظيم ارجع الي كتاب علي ربيعة وستستفيد منة

    • زائر 46 | 6:10 ص

      الصراخ على قدر المناصب

      بيان التجمع ما غير الحقائق التي نعيشها ، عن الغرض من تأسيس مثل هذه التجمعات المساندة للنظام ، ليقضي منها مآربه
      في عقد التسعينات كان البعض يلهج بمطلب المعارضة ، فجأة وانقلب 180درجة معاكسة ، وتولى بعدها مناصب جديدة
      واليوم بعد أيام سنلحظ ترقيات ومناصب جديدة
      " يأتي الصراخ على قدر المناصب "

    • زائر 45 | 5:45 ص

      مصيبة

      عقلية ونفسية مريضة تعكس ازمة كبيرة للاسف مصاب بها قطاع واسع من ابناء الوطن والمصيبة اذا وصلت لاصحاب القلم بتكون كارثة ، الله يساعدك على هظم كمية الحقد

    • زائر 43 | 5:39 ص

      لماذا

      لما يصر الكاتب على تقديم ذلك " باعترافات" ؟ ياسيدى اترك عنك العقد وخلك منفتح كما هو ديدن كتاب الراى . التجمع يقدم تصوره للاحداث وما يمر به الوطن اذا كنت تلتقى معه فاهلا واذا اختلفت فعليك بالعافية واترك عنك هذا النفس الذى يعبر عن مكنون غريب ؟؟

    • زائر 41 | 4:10 ص

      قانون معاويه

      الترهيب وترغيب وفتن ولاشاعات تسلم يلفردان

    • زائر 40 | 3:57 ص

      لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد

      نعم سيعلم الانسان ما هي نتيجة مواقفه التي اوجب الله عليه ان يقفها وخاصة ممن يتجمل بعبائة الدين فهو يحمل المسؤلية مضاعفة وكل موقف يقفه عالم الدين ويتبعه الآخرون عليه هو مسؤل عن كل تصرف وله في
      كل ذنب وكل اثم نصيب.
      حساب الجاهل غير حساب العالم وزلّة العالم ليست كزلّة الجاهل وحساب العالم يختلف كليا عن حساب الجاهل ولو ان على الجاهل مسؤلية ايضا.
      قال تعالى (أفرأيت من اتخذ الهه هواه وأضلّه الله على علم) اي ان الضلال عن علم وليس عن جهل وهنا تكون الطامة الكبرى

    • زائر 39 | 3:46 ص

      غريب امركم والله ..!!

      انتم يوم بعد يوم تكتشفون بأنكم قد أستخدمتكم الحكومه في وقت لحظي ليس الا ..!!

      وبعد انتهاء صلاحيه فزعتكم .. والباب يوسع جمل ..!! علي مر السنين قوى المعارضه تنادي بالحياديه والانصاف والتكاتف من اجل البلد والمواطن ورأينا منكم الأذن الصماء واليوم تبكون علي اللبن المسكوب .. ولكم في مايسمى بالسلامه الوطنيه خير دليل ..!!

    • زائر 38 | 3:40 ص

      ممتاز

      بارك الله فيك

    • زائر 37 | 3:24 ص

      نريد التجمع اسم على مسمى

      بعد الاعترافات الخطيرة من ادارة التجمع يجب ان يكون اسم على مسمى ( تجمع الوحدة الوطنية ) ان يجمع جميع الجمعيات السياسية الوطنية بهدف واحد بمطالبة بحقوق الشعب الشرعية ومحاسبة المفسدين والسارقين والمنتهكين والمعذبين بلا استثناء او حاجز ( هذا خط احمر ) يجب المطالبة بغربلة جميع الوزارات من البؤر الفاسدة والمتمصلحة والحاقدة على فئات الشعب ، يدنا مع ايادي التجمع لنجعل البحرين جنة وطن خالي من الفساد والتمييز والطائفية

    • زائر 36 | 3:18 ص

      لا جديد في الموقف

      ان تقرير تجمع الفاتح لا يعني شى بالمرة قهذه حقائق معروفة ولكن اضهارها بالوقت الحاضر مجرد ضغظ على الحكومة وابتزاز للمصالح ايضا فسوف ترون الرد قريبا عن المواقف وانهم لا يتغيرون فلا تنخذعوا مرة اخرى بهم

    • زائر 34 | 2:56 ص

      هاني يا هاني

      سلمت يداك يا هاني

      نحن شعب البحرين لن ننسي

    • زائر 33 | 2:35 ص

      الحايكي

      لا زال هناك وقت للتجمع للحاق بركب الشعب اتمنى أن يخطو التجمع خطوات جريئة ويعلن لجماهيره بأن المطالب حقة ونحن نتفق مع المعارضة عليها ويتواصل الجميع ويبلورون المطالب من جديد ويخرجون بوثيقة موحدة تعبر عن مطالب الشعب كافة . أن تصل متأخرا خير من أن لا تصل

    • زائر 32 | 2:32 ص

      معلومة لغوية

      قال الاستاذ عن قانون امن الدولة ان المستهدف من فءة واحدة ولم يقل من طاءفة واحدة ..الفرق بعيد بين الكلمتين

    • زائر 30 | 1:57 ص

      فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد

      تلك بضع الحقائق وما خفي كان أعظم. الجماعة يعرفون الحقّ حقّ معرفته ويعرفون الظلم على من وقع

      لذلك قلناها ان ربك لا يؤاخذ الناس على امور ضبابية وإنما يأخذهم بحجته البالغة التي لا لبس فيها وإذا كانت هذه اعترافاتهم، فنقول كن جاهزا للمساءلة امام الله فالامر ليس بهذه السهولة فهناك دماء واعراض

      وارزاق وعذاب لامة بأسرها كلها تشتكي ولا زالت تعاني وكل جرعة الم لكم فيها قرص فربنا هو الحكم العدل الذي لا يعزب عنه مثقال ذرة في الارض ولا في السماء

      حسابه عسير

    • زائر 29 | 1:55 ص

      قراءة موضوعية .... دروس نتمنى الاستفادة منها .

      نتمنى ان يعمل الجميع لتحقيق وطن واحد تسوده العدالة والمحبة للجميع.

    • زائر 28 | 1:55 ص

      كلام غير صحيح :فطوال الـ 25 عاماً كان المتضررون من فئة واحدة، فيما صمتت الفئة الأخرى

      لم تعاني فئة واحدة من قانون امن الدوله فقد عانى جميع ابناء الوطن من هذا القانون وانت تقول هذا الكلام في ذكر استشهاد المناضل ابن المحرق محمد بونفور التي الذي اغتيل في عام 1973

    • زائر 27 | 1:52 ص

      لا يمنع انه الحراك قديم..يا استاذ هاني

      والايادي الأثمة الخارجية وضعت يدها....وهذا الاتهام يوجه لقادة الحراك ...بأنهم لم يتخذو مواقف ثابتة وصريحة وقالو بصوت واحد وعالي لتلك الدول وقنواتها ابعدو يدكم عنا...بل العكس كل مقابلة يسألون عن التدخلات ويتلكأون في الكلام والمراوغة.

    • زائر 26 | 1:43 ص

      أخي زائر رقم (9)

      نحن لا ننكر من نالهم الأذى من الإخوان بالطائفة الأخرى ولكن هل تنكر إن الإهتمام كان منصبا على الطائفة المستضعفة والتي لاقت الذل والهوان ولم تكن عوائلهم بعيدا عن الويلات بل رفضت حتى طلبات توظيف أبنائهم لأنهم من عوائل...... فلان المسجون أو المشرد وحتى زوار العتبات المقدسة عند عودتهم يستجوبون عن فلان وعلان فهل لديك مقياس للعلاقة بين الزيارة ووجود المشردين في تلك البلدان ولنفرض أن العائلة إلتقت بإبنها فهل تريد منهم أن يغطوا وجوههم حتي لايعرفهم ؟
      هداك الله الإنصاف وفهم المكتوب قبل التعليق.

    • زائر 25 | 1:28 ص

      مابقي شي

      الصوره كملت والكلمات التي من غير نقاط تم وضع النقاط عليها فاصبح الشي واضح للكل لا مفر للهروب من واقع واضح مخيم علينا من زمن
      فالحمد لله والشكر له الذي انارنا بعقولنا ورفضنا الظلم واي ظلما كان والشكر لهاني الفردان

    • زائر 24 | 1:27 ص

      لا جديد يذكر ولا قديم يعاد

      قيادات التجمع تدرك تماما هذه الحقيقية منذ زمن بعيد

      هذا هو الواقع

    • زائر 23 | 1:26 ص

      كفيت ووفيت

      كفيت ووفيت يا أستاذ

    • زائر 22 | 1:25 ص

      كتاباتك سامه

      بارك الله فيك يافردان وفي قلمك القاطع

    • زائر 21 | 1:23 ص

      اعتراف يتبعه عمل

      هل ان إنحسار الجماهير عن التجمع كان لإكتشافه بأنه إستُغفل مما اضطر التجمع لإعلان هذه الاعترافات الخطيرة التي لم تكن تفاجئ جمهور المعارضة من جمعيات وافراد لمعرفتهم بواقع التجمع . اليس على التجمع الآن الإعتذار الصريح لجميع مكونات الشعب وخصوصا تلك التي وقع عليها الضيم بسبب موقف التجمع آنذاك .المطلوب الآن برنامج عملي يبرهن بأن التجمع يعمل لصالح كل الوطن بجميع مكوناته ويبقى تحت المجهر فهل يفعلها؟ أم يسعى ينسحب من المعترك السياسي!؟؟

    • زائر 20 | 1:21 ص

      الكتاب يقرأ من عنوانه

      أبدعت كعادتك، فالتوثيق فكرة ممتازة. وعلى كل حالٍ فإن مقولة أن "الكتاب يقرأ من عنوانه"، تعكس الحقيقة، مع بعض الإستثناءات. وأمّا اسم "تجمّع الوحدة" فهو اسم على مسمّى، حيث أنه لم يكن القصد منه، سواء صرّح بذلك المشاركون فيه أم لا، غير تجمّع لموالاة للوقوف صفاً واحداً ضد الفئة المحقّة والأكثر تضررا، وتصرّفاتهم لا تترك لهم مجالاً للظهور بمظهر غير الوقوف ضد المعارضة في صف من يسبّحون بحمدها؛

    • زائر 19 | 1:18 ص

      جملة إعترفات حقيقية.

      التقرير السياسي لجمعية تجمع الوحدة الوطنية لم يكن الا جملة من الاعترافات الحقيقية. السؤال هو الم يكن القاإمين عليه يعلموا ان الحركة المطلبية في البحرين قديمة قدم النظام نفسه ومنهم من كان يمارس الحراك السياسي منذ امد بعيد. إذا لماذا هذه المناكفة. أهي لمتاع هذه الحياة الدنيا.

    • زائر 18 | 1:14 ص

      ارجع لتاريخ ياهاني الفردان

      ماذا يعني ياهاني الفردان طوال الـ 25 عاماً من قانون امن الدوله كان المتضررون من "فئة واحدة" فيما صمتت الفئة الأخرى, ارجع لتاريخ ياهاني واقرا اسامي المعتقلين و المنفيين والشهداء لاتنسف التاريخ واترك عنك العبارات الي تزيد الاحتقان الطائفي

    • زائر 17 | 1:11 ص

      الحقائق الدامغة

      الفرق ان تكون كاتبا مهنيا ساعيا لكشف الحقيقة وتنوير الناس ، او ان تكون بوقا لتلميع صورة البطش والتنكيل وقلب الحقائق ، هاني وليس مدحا من النوع الأول ، خاصة ونحن نعيش ازمة اخذت مأخذها منا لذا نتطلع لكل من ينصف المظلوم وينتصر له ويعري المتمصلحين والمنتفعين واللاعبين على الجراح باسم الطائفية تارة وباسم التحريض اخرى وشغل الناس عن المطالب الحقيقية التي يطالبون بها وكشفك يا هاني ما بين السطور يوضح المأزق الذي يعيشه التجمع وفقدانه للبوصلة السليمة وسهامهم نحو المعارضة موجهة دائما .

    • زائر 16 | 1:06 ص

      الامانة العلمية

      ان الامانة العلمية تحتم عليك نقل الايجاب والسلب وليس اختيار ما يعجبك من جمل او مصطلحات من شانها تدعيم موقفك الرافض لاي شخص اخر غير هواك

    • زائر 15 | 12:53 ص

      لماذا نكون دائماً كمن يحمل الماء على ظهورها والسقاء لغيرها؟؟

      «التجمع» اعترف بأن مكونه استخدم كأداة لضرب المكون الآخر..
      والجزاء، احلال (المتطوعين) في الوظائف وأخذ جزء من نصيب المفصولين. الزيادات في الرواتب (التي بانت في السيارات الجديدة) وغيرها..
      والمثال الآخر الذي ذكر في تعليق أعلاه عن مطالبات البرلمان في التسعينات.. إقتباس (المطالبة بالبرلمان 1995 مثلا قامت حوله القيامه وهذا ممنوع وانقلاب وتطاول.....الخ. والنهاية هم الماسكون عليه وعاضين على البرلمان بالنواجد. والامثلة كثيرة)

    • زائر 14 | 12:31 ص

      الآن حصحص الحق

      رائع جدا استاذ هاني ، ولكن السؤال المطروح ماذا بعد الاعتراف؟ هل سنجد تجمع الوحدة الوطنية ينضم إلى ركب الجمعيات المعارضة المطالبة بالحقوق؟؟!
      أتمنى أن أرى لكم مقالاً في ذلك

    • زائر 8 | 12:05 ص

      و أن ليس للأنسان إلا ما سعى و أ، سعيه سوف يرى .

      فإن «التجمع» أصبح مقتنعاً من أن تحركاته، ليست لصالح طائفته، ولا لصالح الوطن، عندما كشف بجلاء عن أن ما يقومون به هو لصالح «النظام والقبيلة».

    • زائر 6 | 11:51 م

      فهد

      يحتاج هذا المقال للترجمة وارساله الى المسؤولين والنخب والسفارات في البحرين .. لتتبين الصورة اوضح لهم حول المواقف السياسية المتجددة

    • زائر 4 | 10:55 م

      أجدت

      ولكن لا حياة لمن تنادي

    • زائر 3 | 10:53 م

      أتمنى لو مرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      أتمنى من جمعيات الموالاة أن تستنكر ما جرى و يجري على إخوانهم البحرينين من تجاوزات لا مجال لذكرها . أو يطالبون بالقصاص لاخوانهم الكادر الطبي الذي تعرض لهجمة إعلامية شرسة وبعدها البراءة . نريد منكم إدانة،، نريد منكم موقف مع من إتهم وعذب وبكل بالكادر الطبي ليس إلا . فقط فقط فقط .

      (( رب إجعل هذا البلد آمنا ))

    • زائر 2 | 10:47 م

      من حق الجميع ولكن

      من حق كل جمعية وما شابه أن تضع لها أهداف وتطمع في تحقيقها . ولكن أن تكون الاهداف لا تتعدى قمة الانف أو غيره . فهذا يعني وجود خلل . المطالبة بالبرلمان 1995 مثلا قامت حوله القيامه وهذا ممنوع وانقلاب وتطاول.....الخ . والنهاية هم الماسكون عليه وعاضين على البرلمان بالنواجد. والامثلة كثيرة .
      عش دهرا ترى عجبا .

    • زائر 1 | 8:27 م

      بارك الله فيك

      هذا الكلام الي لازم ينقال وعلى جميع الكتاب والاعلاميين والحقوقيين الحذو حذوه فعلينا جميعا اخراج ما في جعبتنا وعدم الخوف من المطالبة ببقاء كياننا لان الطرف الاخر دائما ما يحارب للبقاء .
      والمثل يقول الكلمة الي تستحي منها بدها!

اقرأ ايضاً