العدد 3586 - الأحد 01 يوليو 2012م الموافق 11 شعبان 1433هـ

إسحق شامير

أعلن المتحدث باسم الكنيست الإسرائيلي، أمس (الأحد) أن نعش رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إسحق شامير الذي توفي يوم السبت (30 يونيو 2012) عن عمر ناهز الـ 96 عاماً، سيسجى اليوم (الإثنين) في حرم البرلمان في القدس ليتسنى للعامة إلقاء النظرة الأخيرة عليه قبل دفنه.

وقال المتحدث «إن النعش سيسجى في الكنيست ليتمكن الناس من المجيء لإلقاء النظرة الأخيرة عليه قبل دفنه» في مقبرة جبل هرتزل في القدس في الجناح المخصص لـ «أبطال الأمة».

- ولد في بولندا العام 1915.

- عُرف بقصر القامة وبملامحه الصارمة.

- هاجر إلى فلسطين التي كانت واقعة تحت الانتداب البريطاني في العام 1935.

- في فلسطين، انضم إلى المنظمة العسكرية القومية السرية المتشددة المعادية لبريطانيا (ارجون زفاي لئومي).

- في العام 1940 انشق مع عدد آخر لتشكيل جماعة شتيرن المسلحة التي أخذت اسم مؤسسها إبراهام شتيرن، وكان واحداً من القيادة الثلاثية للجماعة.

- اعتقلته بريطانيا مرتين، وهرب في المرتين، في الثانية من معسكر اعتقال في اريتريا. وعاد إلى إسرائيل العام 1948، وكان واحداً من قادة مجموعة شتيرن التي أعلنت مسئولية اغتيال ممثل الأمم المتحدة في الشرق الأوسط الكونت فولك برنادوت، وهو العمل الذي أثار غضب العالم.

- حاول شامير بعد تأسيس إسرائيل العام 1948، الاشتغال في عدد من المؤسسات التجارية، وتم تجنيده في جهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد) في الخمسينات من القرن الماضي.

- بعدما ترك المخابرات، دخل عالم السياسة وفي العام 1973 انتخب في البرلمان عن حزب الليكود المتشدد.

- عندما فاز حزب ليكود في انتخابات العام 1977، عين شامير رئيساً للبرلمان.

- وزير الخارجية في العام 1980.

- أصبح زعيماً لحزب ليكود، ورئيساً للوزراء، العام 1983، عندما تقاعد بشكل مفاجئ سلفه مناحم بيجن.

- تولى منصب رئيس الوزراء من 1983 إلى 1984 ثم مرة أخرى بين العامين 1986 و1992.

- شهدت ولايته الثانية كرئيس للوزراء، الانتفاضة الفلسطينية الأولى ضد إسرائيل وحرب الخليج العام 1991 ثم مؤتمر مدريد للسلام 1991.

- امتنع شامير في العام 1991 عن الرد على إطلاق 39 صاروخاً من نوع سكود على إسرائيل من قبل العراق في ظل نظام الرئيس الراحل صدام حسين أثناء حرب الخليج.

- هُزم حزبه الليكود في انتخابات العام 1992. واستقال شامير من منصب رئيس الحزب في العام التالي.

- تقاعد من البرلمان العام 1996. وعلى رغم أن احتفاظه بمكتب في أحد الأبنية الإدارية المرموقة في تل أبيب، إلا أنه نادراً ما شوهد هناك، كما أنه ظهر علانية لبضع مرات وحسب بعدما غادر الساحة السياسية.

- في العام 2001، حصل على جائزة إسرائيل، أعلى وسام مدني.

- عانى من حالة صحية سيئة في سنواته الأخيرة، وتوفي في بيت رعاية مساء يوم السبت (30 يونيو 2012) وله اثنان من الأبناء وخمسة أحفاد. وكانت زوجته قد توفيت في العام الماضي.

العدد 3586 - الأحد 01 يوليو 2012م الموافق 11 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 7:25 ص

      ويل لهم

      بسم الله الرحمن الرحيم (حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون واقترب الوعد الحق فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا يا ويلنا قد كنا في غفلة من هذا بل كنا ظالمين)، ويل هو وادي في جهنم يبدو أنه خلال عام أو أكثر و في الأيام القادمة يستقبل الكثير من الطواغيت والحمد لله.

    • زائر 4 | 4:57 ص

      مواطن

      ربي احشره في جهنم ومن يتبعه الى يوم الدين!!!!!!
      فمن يده تلطخت بدم البشر فلا مكان له لا في الدنيا ولا في الاخره!!!!
      اثنان سيذكرون في التاريخ الذي بيده الخير والذي بيده الشر وشتان بين الاثنان؟!!!!

    • زائر 3 | 3:54 ص

      ألم يمت هذا المسخ من قبل؟؟

      حسبت أن هذا الزنديق مات من زمان....ولكن كره الله لقائهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين.

    • زائر 2 | 1:07 ص

      الى جهنم

      خله مع الطغات صدام والقذافي وبقية المستبدين من الحكام .
      جهنم في قعرها ومخلد فيها .

اقرأ ايضاً