العدد 3589 - الأربعاء 04 يوليو 2012م الموافق 14 شعبان 1433هـ

ليبيات يسعين لشغل مقاعد في المؤتمر الوطني

طرابلس – تلفزيون رويترز 

تحديث: 12 مايو 2017

تسعى عشرات الليبيات إلى شغل مقاعد في المؤتمر الوطني من خلال أول انتخابات ستجرى في البلاد بعد الإطاحة بحكم الزعيم الراحل معمر القذافي الذي استمر 42 عاما.
تتجول المرشحة ابتسام الزاوي مع فريق حملتها الانتخابية في شوارع دائرتها بالعاصمة طرابلس لتلتقي بالناخبين وتتحدث إليهم عن برنامجها والحزب الذي تنتمي إليه.
وتطرق ابتسام ومساعداتها أبواب المنازل ليتبادلن الحديث مع السكان عن مشروع المرشحة الانتخابي. وقالت ابتسام "ننزل الشارع.. نشوف الناس.. نقول لهم أنا من.. من أكون.. الحزب هذا ماذا فيه.. ماذا يعطي الحزب. وجدنا أن التواصل المباشر وجها لوجه والحوار المتواصل عن طريق المباشرة يكون أسرع وأكثر تفاعلا من الصورة المعلقة على الحائط المبهمة المجهولة." ومن المقرر إجراء انتخابات المؤامر الوطني المؤلف من 200 عضو يوم السابع من يوليو تموز. وسيتولى المؤتمر الوطني تعيين حكومة جديدة وسيشارك في صياغة دستور جديد للبلاد. وكانت الأحزاب السياسية محظورة في ليبيا حتى قبل وصول القذافي إلى السلطة في انقلاب عسكري عام 1969. وذكرت لمياء لبيب عضو فريق حملة ابتسام الزاوي أن معظم الناخبين لا يعرف شيئا يذكر عن العملية الانتخابية. وقالت "لقينا ترحيب حلو جدا من العائلات وقابلونا بصدر رحب لأن الكل أو نسبة كبيرة جدا مغيب عن الشيء هذا. والحمد لله كان فيه تواصل حلو جدا وفيه ترحيب بالشيء هذا." وفي شوارع طرابلس تنتشر لافتات الدعاية للمرشحين والمرشحات في الانتخابات. وأزالت أيد مجهولة وجوه مرشحات في بعض إعلانات الدعاية الانتخابية في عدد من مناطق العاصمة. وسجل زهاء 2.7 مليون ناخب أسماءهم في قوائم الناخبين أي نحو 80 في المئة ممن يحق لهم التصويت في ليبيا. ويبذل معظم الناخبين جهدا لتعلم قواعد الديمقراطية قبل بضعة أيام من تطبيقها في الانتخابات. وستكون انتخابات المؤتمر الوطني عي الأولى التي سيدلي فيها معظم الناخبين المسجلين في ليبيا بأصواتهم. ومع غياب الوعي لدى الناخبين ومخاوف امنية حقيقية يخشى خبراء ان يضر ذلك بشرعية التجربة الديمقراطية في ليبيا.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً