دعا وزير الخارجية التونسي رفيق عبد السلام الخميس (5 يوليو/تموز 2012) الى عقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية والى اجراء تحقيق دولي بعد المعلومات التي كشفتها قناة الجزيرة القطرية حول وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات واعادت فيها احياء فرضية اغتياله.
وصرح عبد السلام لاذاعة "موزاييك اف ام" التونسية الخاصة "ندعو الى اجتماع طارئ لوزراء خارجية دول الجامعة العربية كما ندعو الى تشكيل لجنة دولية للتحقيق في ظروف وفاة الرئيس (الفلسطيني ياسر) عرفات".
واضاف بعد لقائه الرئيس التونسي المنصف المرزوقي "اننا مدينون لهذا الرجل العظيم الذي كان له تاثير كبير على مسار المقاومة الوطنية الفلسطينية".
ولتبرير ضرورة فتح تحقيق دولي في مقتل عرفات، ذكر الوزير التونسي بقرار مجلس الأمن الدولي إنشاء محكمة خاصة بلبنان للتحقيق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري سنة 2005.
وفي القاهرة اعلن أحمد بن حلي نائب الامين العام لجامعة الدول العربية أنه تم إبلاغ الدول الاعضاء في الجامعة بالطلب التونسي وأن المشاورات جارية لتحديد تاريخ لعقد اجتماع طارئ للجامعة بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية.
واقامت تونس علاقات مميزة مع عرفات خلال الثمانينات والتسعينات واستضافت مقر منظمة التحرير الفلسطينية عندما كان المجتمع الدولي يعتبرها "منظمة ارهابية".
وافادت قناة الجزيرة في شريط وثائقي بثته الثلاثاء ان خبراء معهد "رادييشين فيزيكس" في لوزان الذي حلل عينات بيولوجية اخذت من بعض اغراض عرفات، سلمتها ارملته سهى الى المستشفى العسكري في بيرسي جنوب باريس حيث توفي، عثروا على "كمية غير طبيعية من مادة البولونيوم".
وتعتبر البولونيم مادة شديدة الاشعاع قضى جراءها الجاسوس الروسي السابق الكسندر ليتفيننكو الذي صار معارضا للرئيس فلاديمير بوتين، بعدما سمم بها في لندن العام 2006.
صباح الخير يا عرب
صباح الخير يا عرب
من البسيتين
يعني مشاكل العرب انحلت، علشان تنبشون في الرماد تحت الارض
لو سوريا المتهمة سيجتمعون
لن تجد مجيب