العدد 3590 - الخميس 05 يوليو 2012م الموافق 15 شعبان 1433هـ

«الطفل علي» تحت مراقبة السلطات لعام واحد

الطفل علي (يسار الصورة) بعد الإفراج عنه في 11 يونيو 2012
الطفل علي (يسار الصورة) بعد الإفراج عنه في 11 يونيو 2012

قررت محكمة الأحداث برئاسة القاضي إبراهيم الجفن وأمانة سر ثابت الحايكي، أمس الخميس (5 يوليو/ تموز 2012)، وضع الطفل علي حسن (11 عاماً) تحت مراقبة السلطات لمدة عام كامل، مع رفع تقرير كل 6 أشهر عنه.

وقد حضر المحامي السيدجلال قاهري مناباً عن محامية الطفل شهزلان خميس للاستماع لجلسة الحكم، فكان الحكم أن يصدر تقرير عن الطفل علي من قبل اختصاصيين كل 6 أشهر ويسلم للمحكمة، في الوقت الذي يكون الطفل يمارس حياته بشكل اعتيادي وهو مفرج عنه.

وأوقف الطفل علي في مركز خاص بالأحداث لمدة شهر، بعد أن وجهت له نيابة الأحداث تهمة «الاشتراك في تجمهر بغرض الإخلال بالأمن العام».

وذكرت نيابة الأحداث حينها أنه تم القبض على الطفل أثناء قيامه بإغلاق شارع الشيخ سلمان بحاويات القمامة، ووضع كميات من الأخشاب بوسطه، وقد بدأت النيابة التحقيق مع الحدث في (14 مايو/ أيار 2012)، حيث اعترف تفصيلياً في التحقيقات بارتكابه الواقعة.


القضاء يقرر وضع الطفل «علي حسن» تحت المراقبة لمدة عام

المنطقة الدبلوماسية - علي طريف

قررت محكمة الأحداث برئاسة القاضي إبراهيم الجفن وأمانة السر ثابت الحايكي اليوم الخميس (5 يوليو/ تموز 2012) وضع الطفل علي حسن (11 عاماً) تحت المراقبة لمدة عام كامل، مع رفع تقرير كل 6 أشهر عنه.

وقد حضر المحامي السيد جلال قاهري مناباً عن محامية الطفل شهزلان خميس للاستماع لجلسة الحكم، فكان الحكم أن يصدر تقرير عن الطفل علي من قبل أخصائيين كل 6 أشهر ويسلم للمحكمة، في الوقت الذي يكون الطفل يمارس حياته بشكل اعتيادي وهو مفرج عنه.

وكان قاضي محكمة الأحداث أمر في جلسة سابقة بتسليم علي حسن إلى عائلته، بعد مضي نحو شهر على توقيفه.

وقد تقدمت المحامية شهزلان خميس مرافعة طالبت في نهايتها ببراءة الطفل علي من التهمة الموجهة إليه لانعدام القصد الجنائي، والنية في التجمهر والشغب، المشار إليهما في المادة المسند إليها، ذلك أن جميع التشريعات الوضعية الجنائية قد أخذت بالإجمال معنى العمد والخطأ، وفرقت بين الأمرين في نصها على المسئولية بالنسبة إلى الصغير والمكره وغيرهما، حيث إن هؤلاء لا يتحملون المسئولية؛ لانعدام الإرادة والقصد لديهم.

وأشارت إلى أن معظم القوانين نصت على موانع المسئولية، وأسقطت المسئولية عن المجنون، والقاصر، والمكره، وما يجمع بين هؤلاء جميعاً، هو انعدام أساس المسئولية، وهو حرية الاختيار والإرادة.

وكانت المحامية شهزلان طلبت في جلسة ماضية إطلاق سراح الطفل علي، حيث تنتفي مبررات حجزه الاحتياطي والقانوني، ولصغر سنه كونه حدثاً، ولأن له محل إقامة ثابت (بمنطقة البلاد القديم)، وخروجه لا يشكل خطورة على الأمن العام، ناهيك عن حظر جميع القوانين والاتفاقيات الدولية المصدق عليها من قبل البحرين أي إجراء تعسفي من أي نوع ضده، والحكم ببراءة الطفل علي من التهمة الموجهة إليه لبراءته منها، واقعاً وقانوناً، ولانتفاء أركان جريمة التجمهر والشغب المنسوبة إليه، المادية والمعنوية، كما طلبت أجلاً للرد على تقرير الباحثة الاجتماعية.

وكانت رئيسة نيابة الأحداث الشيخة نورة عبدالله آل خليفة أفادت بأنّ الطفل علي حسن (11 عاماً) سيعرض أمام محكمة الأحداث، بعد أن وُجهت إليه تهمة الاشتراك في تجمهر بغرض الإخلال بالأمن العام.

وذكرت أنه تم القبض على الطفل علي أثناء قيامه بإغلاق شارع الشيخ سلمان بحاويات القمامة، ووضع كميات من الأخشاب بوسطه، وقد بدأت النيابة التحقيق مع الحدث في (14 مايو/ أيار 2012)، حيث اعترف تفصيلياًّ في التحقيقات بارتكابه الواقعة، وقيامه بإغلاق الطريق في يوم القبض عليه أكثر من مرة كلما أعادت الشرطة فتحه، حيث تم القبض عليه أثناء المحاولة الثالثة له.

العدد 3590 - الخميس 05 يوليو 2012م الموافق 15 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 25 | 9:01 ص

      الله يوفق الجميع لما فيه الخير والصلاح ...ابو علي

      اذا كانت الشيطنة او الشقاوة( عند بعض الاطفال) قد تربو عليها من البيت او من الشارع او من رفاق السوء فالجميع يتحمل مسؤلية هولاء الاهل اولا اي الاب والام كيف تربا هذا الطفل على الشيطنة والتكسير و العدوانية هل من داخل الاسرة او من الشارع ...احد ابناء الجيران لا اقصد الجميع يرمي علينا الحجارة وعندما اخبرت اهله بالموضوع زعلو كثيرا وتمدا الطفل بالازعاج وعرفت ان المشكلة ليست بالطفل بل الطفل تربى على العناد والعدوانية من الاب والام...

    • زائر 24 | 7:47 ص

      تضحكون على من؟

      تحت المراقبه من أي ناحيه ؟ . من ناحية أنه سوف يمارس حياته الطبيعيه بعد التنكيل به وجرح طفولته البريئه والله عار عليكم يا ظلمه.

    • زائر 22 | 7:13 ص

      خسرناك أيها الطيار البطل و لن نشاهد مناوراتك الحربية لمدة عام .

      كنت أتمنى أن يراقب من دخل برادات 24 ساعة قرب دوار البا .
      و كنت أتمنى أن يراقب الشرطي ألذي أمر البلطجي بكسر الكاميرة الأمنية في تلك البرادة .
      لكن عرفت أن الزمن يدور بالمقلوب في دولة الغانون .

    • زائر 21 | 6:38 ص

      غريب في وطنه

      من آخر مهازل الدنيا على الوطن

    • زائر 20 | 6:30 ص

      لك يوم ياظالم

      أكيد الداخلية عثرت على يورايوم ومخصب عند هذا الطفل
      ولكن فعلاً سوف تصنع منه الداخلية قنبلة نووية مرتدة

    • زائر 19 | 6:26 ص

      ما الذي سيفعله هذا الطفل ليراقب لمدة عام

      هل سيسرق أموال الشعب ؟ هل سيقتل الناس في منازلهم خنقا بمسيلات الدموع أم عساه يقتلهم برصاص الشوزن والرصاص الحي أم عساه يفقئ أعينهم بالرصاص آه يا وطن ضاعت فيه معاني الطفولة

    • زائر 17 | 5:15 ص

      فشلتونا امام العالم يا ااوباش

      كل العالم مستغرب ولا يكاد يصدق ما يجري على هذا الطفل ذو ال 11عام. والله عقول مسخرة لا تستحق البقاء في هذا العالم

    • زائر 15 | 4:25 ص

      نصيحة

      أتمنى من الأهالي أن ينتبهوا لأبنائهم

    • زائر 14 | 4:19 ص


      بدل ما اتراقبون هالياهل روحوا دوروا اللي باق فلوس من الصراف اللي في ابو كوارة وطلعوا المسئولين عن اللي اطلقوا الرصاص الحي على النائب اسامة مهنا وخلوا هالياهل يعيش ..

    • زائر 13 | 4:16 ص

      علاوي بابا انت تحت المراقبة ( اخذر من المصماصة )

      حبيبي علاوي لا تشتري آيس كريم فأنت تحت المراقبة ولا تلعب مع الأطفال فأنت تحت المراقبة بابا لا تروح بيت جدوا ولا الى الخالة فأنت مراقب واخذر تشوف توم وجيري بابا ترى بعلم عليك توم عند جيري مو انت مراقب حبيبي علاوي مع السلامة بمشي عنك لأنك مراقب لا يشوفوني .

    • زائر 12 | 3:54 ص

      فاطمه

      حسبي الله ونعم الوكيل .

    • زائر 11 | 3:45 ص

      خسارة كبيرة

      توقيف العالم النووى ومراقبته لمدة عام
      يعتبر خسارة كبيرة للبحرين والعالم
      فالرجاء اعادة النظر في الامر

    • زائر 10 | 3:33 ص

      اقتراح رائع

      اقترح على وزارة الداخلية وضع كاميرات على جسد الطفل لتمكين الأمن من مراقبة هذا المجرم الخطير على مدار الساعة، كما اقترح الاستعانة بالسي آي اي والمخابرات البريطانية لمراقبته حتى لا يمتد اجرامه لما وراء البحار

    • زائر 9 | 2:08 ص

      يا لقلوب قست على أطفال بني جنسها
      الى متى سوف ننظر بتأخرنا عن العالم الحاضر والى أي الاحقاب نحن متأخرين؟

    • زائر 7 | 1:09 ص

      ما المغزى

    • زائر 6 | 1:03 ص

      الطفل علي حسن حاله خاصه فهو عالم نووي سري متخفي علي هيئه طفل ,, ولهذا جاء القرار بمراقبته وقد حددت اماكن المراقبه في ساحه الفريق وملاعب الكوره والتجول في الزرانيق بالسيكل وحتي البارحه من بيت الي بيت حق الناصفه مراقبينه ... ومتباركين

    • زائر 5 | 12:26 ص

      فاطمه

      الله يحميك ان شاء الله من كل شر وضر .

    • زائر 4 | 12:01 ص

      فاطمه

      حسبي الله ونعم الوكيل

      الله لايعفي عن كل ظالم .

    • زائر 3 | 11:59 م

      احترموا القضااااااء

      الواحد يضحك لو يبجي على حالنا مايدري

    • زائر 2 | 11:09 م

      ان لم تستحي

      أن لم تستحي ففعل ما تشتهي طفل يحاكم والجلادون طلقاء في دولة الغانون

    • زائر 1 | 10:46 م

      هالطفل خطير بالفول

      مره كنت طايف على بيتهم شفته حامل مسدس ويرشش على الجهال ماي تخيلو سال الماي الى الركب وهذا يشكل خطر على الامن القومي لازم يكون تحت المراقبة مدى الحياة، حتى يقولون بعد متدرب على مسدس الماي في منتزه عذاري.

      مره بعد شفته عند المشويات يطلب ملغوم قلت بل الله يستر من هالطفل شكله بيزرع لينا الغام وبيفجرنا.



      ما ندري نضحك او نبكي على هذا الوضع

اقرأ ايضاً