أشاد عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بالمساهمات الفاعلة للمرأة البحرينية في مختلف مجالات العمل وخاصة قطاعي الاقتصاد والتجارة، كما أثنى جلالته على المشاركات التي تقوم بها الجمعية في المحافل العالمية لإعلاء اسم البحرين وتوضيح مكان المرأة البحرينية ومساهماتها في خدمة مجتمعها، مؤكداً جلالته أن المساهمات القيمة للجمعية عززت الدور المتنامي للمرأة في البحرين وعكست كفاءتها وقدرتها في مختلف مناحي الحياة وحققت العديد من المكاسب والإنجازات للمرأة في مختلف مواقع العمل والإنتاج.

وهنأ جلالته خلال استقباله في قصر الصافرية، أمس الخميس (5 يوليو/ تموز 2012)، مجلس إدارة جمعية سيدات الأعمال البحرينية برئاسة أحلام يوسف جناحي، وذلك بمناسبة التشكيل الجديد لمجلس إدارة الجمعية، رئيسة وأعضاء مجلس إدارة الجمعية، معرباً جلالته لهن عن خالص تمنياته التوفيق والنجاح لتحقيق أهداف الجمعية ومشاريعها المختلفة وبرامجها الهادفة إلى تمكين المرأة البحرينية للمساهمة بالعمل المخلص لخدمة الوطن.

وأعرب جلالته عن تقديره للجهود التي تقوم بها جمعية سيدات الأعمال البحرينية في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مؤسسات العمل في مملكة البحرين والدول الشقيقة والصديقة ما عكس الصورة الحضارية والمتميزة التي تتمتع بها المرأة البحرينية عبر تاريخ البحرين العريق.

وأشار جلالته إلى أن مملكة البحرين تحرص دائماً على إشراك المرأة إلى جانب الرجل في مسيرتها الحضارية إيماناً منها بأن المرأة عنصراً رئيسياً في عملية التنمية، مؤكداً جلالته حرصه على فتح مجالات أوسع للمرأة لخدمة وطنها في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لما تمتاز به المرأة البحرينية من كفاءة ومقدرة، ولما لها من دور مهم في تنمية وطنها واستقراره وتربية الأبناء وتوجيههم التوجيه القويم.

وكلف جلالته مجلس الإدارة نقل تحياته وتمنياته إلى جميع عضوات الجمعية التوفيق والنجاح.

من جانبها أعربت رئيسة الجمعية أحلام الجناحي عن سرورها باسمها وباسم جميع عضوات مجلس إدارة الجمعية بالتشرف بلقاء جلالة الملك وما أبداه جلالته من حرص على دعم الجمعية التي تعد أول جمعية لسيدات الأعمال في المنطقة، مشيدةً بما تحظى به المرأة البحرينية وما تحقق لها من حقوق سياسية واجتماعية متنامية في عهد جلالة الملك وبما حققه المشروع الإصلاحي لجلالته من نجاح وإنجازات فتح الباب أمام المزيد من فرص العمل والمشاركة للمرأة في مختلف المجالات واستطاعت أن تحظى بمراكز قيادية عديدة للمساهمة في خدمة وطنها.

... ويؤكد حرص البحرين على دعم السياحة

أكد عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حرص البحرين على دعم السياحة وخاصة السياحة العائلية والعلاجية والتعليمية، مشيراً جلالته إلى أن ما يعزز ذلك هو ثقافة أهل البحرين وترحيبهم الدائم بالجميع انطلاقاً من حضارتهم العريقة وتواصلهم المستمر مع شعوب العالم لموقع البحرين الجغرافي والحضاري.

جاء ذلك خلال استقبال جلالة الملك في قصر الصافرية، أمس الخميس (5 يوليو/ تموز 2012)، أمين عام منظمة السياحة العالمية طالب الرفاعي، يرافقه المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط عمر عبدالغفار والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدى البحرين بيتر جروهمان.

وأعرب جلالته عن أمله أن تستمر مثل هذه الزيارات لزيادة التعاون وتبادل الخبرات وسبل دعم التنمية السياحية والاستفادة من البرامج والأنشطة التي تقدمها منظمة السياحة العالمية.

ورحب جلالة الملك بالرفاعي والوفد المرافق، ونوه بالجهود التي يبذلها في سبيل تحقيق أهداف المنظمة، مشيداً جلالته بالكفاءات العربية التي استطاعت أن تصل إلى هذه المناصب العالمية المهمة.

كما أعرب جلالة الملك عن تقديره للتعاون القائم بين وزارة الثقافة ومنظمة السياحة العالمية في مختلف المجالات المتعلقة بالقطاع السياحي، مؤكداً جلالته اهتمام مملكة البحرين بقطاع السياحة لما له من دور مهم في دعم الاقتصاد الوطني والترويج لمملكة البحرين كوجهة ثقافية سياحية، وخاصة أن البحرين تمتلك المقومات التراثية والثقافية والسياحية، وتحرص على الاهتمام بتراثها العريق، والمحافظة عليه كاللؤلؤ البحريني الطبيعي، والخيل البحرينية الأصيلة والمحافظة على نقاء سلالتها، إضافة إلى النخيل والحرف الشعبية حيث إن البحرين تشكل مركزاً حضارياً في المنطقة عبر تاريخها.

وأعرب أمين عام منظمة السياحة العالمية طالب الرفاعي عن سعادته بلقاء جلالة الملك وبزيارته لمملكة البحرين، مشيداً بما تمتلكه مملكة البحرين من مقومات سياحية تجعلها من الدول الرائدة في هذا القطاع، مؤكداً استعداد المنظمة لتقديم كل ما من شأنه دعم وتطوير القطاع السياحي في البحرين، كما أثنى على التعاون القائم بين منظمة السياحة العالمية ووزارة الثقافة في البحرين.