العدد 3595 - الثلثاء 10 يوليو 2012م الموافق 20 شعبان 1433هـ

اختتام أعمال الملتقى العلمي 13 لشباب "دول التعاون" وسط آمال وتطلعات بتفعيل مخرجات الملتقى

ضاحية السيف – المؤسسة العامة للشباب والرياضة  

تحديث: 12 مايو 2017

أسدل الستار اليوم الأربعاء (11 يوليو/ تموز 2012م) على فعاليات الملتقى العلمي 13 لشباب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي أقيم تحت رعاية رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام محمد الجودر وبحضور رؤساء الوفود المشاركة في الملتقى و مراقب الملتقى مدير عام النشاطات الشبابية بالمملكة العربية السعودية محمد بن عبدالله الدباسي، ومدراء ورؤساء أقسام المؤسسة العامة، بعد أن خرج المشاركون بعدة أفكار وآمال تعكس طموحات الشباب المشاركين في إيجاد الوسائل الكفيلة لحماية المواد الطبيعية من خطر الاستنزاف.
وأكد رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام محمد الجودر على الدور الكبير الذي تقوم بها الجهات المختلفة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في المجالات العلمية وخاصة تلك التي تعنى بعملية التنمية الصناعية الصديقة للبيئة، ومدى تحفيزهم لعنصر الشباب وإتاحة الفرصة لهه لإبراز إبداعاتهم وتقديم ما لديهم من أفكار يمكن تطبيقها والاستفادة منها في مختلف المجالات التي تخدم الدول الشقيقة.
وأضاف إننا في مملكة البحرين ومن خلال ما نقدمه كمؤسسة تعنى بالقطاع الشبابي والرياضي لا نألوا جهدا في سبيل طرح الموضوعات والبرامج التي تعتبر حديث الساعة وهما مشتركا يستوجب وقفة جادة من قبل جميع الاشقاء.
وأعرب الجودر عن شكره العميق لكل من ساهم في انجاح الملتقى الخليجي من مشاركين ورؤساء وفود وحضور.
وأشاد بحماس الشباب في طرح ما لديهم من معلومات وحلول كان لها الأثر الكبير في إثراء ورش علم الملتقى، وهنأ الفائزين في المسابقات التي طرحت على هامش الملتقى وجاءت بمشاريع وأفكار شبابية تعتبر مفخرة للجميع.
و اشتمل الحفل على كلمة الوفود المشاركة من دول مجلس التعاون الخليجي والتي ألقاها أحمد بن عويد الرويلي من وفد المملكة العربية السعودية الذي نوه بأن الوفود المشاركة حظيت خلال الملتقى العلمي 13 لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي بفرصة لقاء الأشقاء الخليجين الذين نسعد بتواجدهم على أرض بلدهم الثاني مملكة البحرين الغالية على قلوبنا جميعا.
وأضاف: نستفيد من خبرات الجميع في مختلف المجالات، ونطلع الى ما وصلت إليه مختلف الدول الشقيقة في المجالات العلمية، وكيفية تذليل العقبات التي تواجه الحركة التنموية في المنطقة ككل.
واستطرد الرويلي قائلا: لم نكن ضيوفا للملتقى خلال الأيام الماضية بل أبناءا لهذا الوطن الجميل الذي عودنا على أن نكون جزءا منه يحتوينا بطيبة أهله المعروفة عبر الزمن، وما يمتلكه من إرث ثقافي وحضاري من عادات وتقاليد، ليست بغريبة عنا كوننا أبناء وطن واحد تجمعنا مبادئ أبناء الخليج وأخلاقهم الفضيلة التي توارثناها جيلا بعد جيل.
وأكد على أهمية عنصر الشباب في تبني الأفكار والرؤى المتميزة في مختلف المجالات ودورهم الفاعل في تنمية المجتمعات من خلال الأخذ بزمام المبادرة لنهضة دولنا الخليجية التي تعتمد على ثروتها الحقيقية من الشباب المجد الذي يبذل كل طاقة ممكنة لأجل أن يكون مستقبل بلدانهم مواكبا للحركة التنموية العالمية الشاملة.
وقدم أحمد بن عويد الرويلي من وفد المملكة العربية السعودية الشكر والتقدير لرئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام محمد الجودر، وجميع القائمين على المؤتمر من منظمين ومشاركين وحضور، ورؤساء الوفود الخليجية.
من ثم قدمت فقرة شعرية للشاعرة منيرة سبت، من بعدها قدم مركز البحرين لتنمية الصناعات الناشئة كلمة، تلاها استعراض للجنة الجودة حول كيفية التحكيم في الملتقى العلمي، بالإضافة الى عرض لمادة فيلمية حول مجريات الملتقى المواقف المختلفة التي تجمع المشاركين.
وقد تم تكريم لجنة التحكيم، ورؤساء الوفود المشاركة بالاضافة الى الفائزين في المسابقات التالية وهي أولاً- مسابقة الابتكارات العلمية: المسابقة الإجبارية في مجال الطاقة المتجددة والتي فاز فيها خميس محمد الزعابي من سلطنة عمان الشقيقة.
أما المسابقة الاختيارية التي كانت في أي مجال عدا الطاقة المتجددة فقد حظي حازم عبدالعزيز الزحوفي من المملكة العربية السعودية الشقيقة بالمركز الاول.
ثانياً- مسابقة البحوث العلمية: المسابقة الإجبارية في مجال الطاقة المتجددة حاز ابراهيم الكندري من دولة الكويت على المركز الاول، ثالثاُ- مسابقة الحاسب الآلي والبرمجيات: المسابقة الاختيارية في مجال الطاقة المتجددة حاز حمد بن ناصر الهناني من سلطنة عمان على المركز الاول.
ويطمح القائمون على الملتقى أن تلقى الورقة النهائية الصادرة من المشاركين آلية لتفعيلها من قبل دول المجلس من خلال بلورة سياسة علمية إبداعية موحدة تواكب طموحات الشباب الخليجي وترتقي بأفكارهم العلمية والإبداعية لضمان خلق أجيال تنتمي إلى أوطانها وقادرة على المساهمة في عملية التنمية الشاملة.
وقد شهد الملتقى الذي أقيم بمدينة شباب 2030 "مركز الإبداع الشبابي" وبتنظيم من المؤسسة العامة للشباب والرياضة والذي استمر 6 ايام، حضوراً كثيفاً من جميع المستويات سواء على مستوى الفرق المشاركة أو حتى على صعيد الحضور على اعتبار أن الفعالية بصفتها إقتصادية واجتماعية قبل أن تكون تقنية، للتأكيد على التوجه الذي يسود العالم أجمع وبكل قوة نحو توجيه الطاقة المتجددة تحت مصطلح التنمية المستدامة.
واستعرض المشاركون خلال الفترة المنصرمة للملتقى آخر التطورات الجارية في مجال التقنيات البديلة الهادفة إلى حماية البيئة والمحافظة على مواردها من سوء الاستعمال من خلال استعراض أحدث منجزات المنظمات الدولية والشركات في تطوير التكنولوجيا والمنتجات التي تستخدم مواد صديقة للبيئة وموارد الطاقة المتجددة والمستدامة، والتي يمكن أن تستخدم بشكل عام من قبل الجميع من دون التخلي عن الفوائد التي توفرها المنتجات الحالية لضمان التوصل إلى بيئة متوازنة مستدامة مناسبة لأجيال الحاضر والمستقبل تماشياً مع رؤية البحرين الاقتصادية .2030
وشددوا على ضرورة طرح حلول علمية في مجال توفير الطاقة واستخدام الطاقة البديلة والمتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية، التي تم اعتمادها من قبل العديد من الحكومات في البلدان الأخرى، فضلا عن حلول لمشاكل الحد من التلوث البيئي الناتج عن الصناعات الحديثة، والتوسع العمراني والزيادة في عدد السكان واستخدام التقنيات التي تستخدم لقياس الملوثات ورصدها والتعرف على حالة البيئة في الهواء والماء والتربة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً