العدد 3597 - الخميس 12 يوليو 2012م الموافق 22 شعبان 1433هـ

الإسلاميون يسيطرون على شمال مالي

أعلنت حركة «التوحيد والجهاد» في غرب إفريقيا أمس الخميس (12 يوليو/ تموز 2012) إطلاق سراح ثلاثة من الرهائن الجزائريين السبعة الذين خطفتهم في الخامس من أبريل/ نيسان من القنصلية الجزائرية في غاو، شمال شرق مالي.

وقال المتحدث باسم التنظيم، عدنان أبو الوليد صحراوي «قبلنا في النهاية بإطلاق سراح ثلاثة من الرهائن السبعة الموجودين لدينا» دون أن يوضح مكان تواجد الدبلوماسيين ولا هويتهم.

كما رفض المتحدث أن يوضح أن تم دفع فدية، مقابل إطلاق سراح الرهائن.

من جهة أخرى، أحكم المسلحون الإسلاميون سيطرتهم على شمال مالي بالكامل حيث بات بوسعهم فرض النظام الذي يريدونه بعدما دحروا الأربعاء مقاتلي الحركة الوطنية لتحرير أزواد (طوارق) من آخر معقل لهم في بلدة أسونغو قرب غاو.

وطرد مقاتلو «حركة التوحيد والجهاد» في إفريقيا الغربية جميع المتمردين الطوارق من أسونغو بعدما كانوا ألحقوا بهم هزيمة كبرى في 27 يونيو في غاو، إحدى المدن الثلاث الكبرى في شمال مالي.

وقال عضو في المجلس المحلي في انسوغو لـ «فرانس برس»: إن «الإسلاميين دحروا المتمردين الطوارق من معقلهم الأخير انسوغو الواقع على بعد 100 كيلومتر شمال غاو»، مضيفاً «الآن أصبحت منطقتنا بأسرها تحت سيطرة الإسلاميين».

العدد 3597 - الخميس 12 يوليو 2012م الموافق 22 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً