أعلنت وزارة الخارجية السورية أمس الخميس (12 يوليو 2012) إقالة السفير السوري في العراق نواف الشيخ الفارس، معتبرة أن تصريحاته «المتناقضة مع واجبه» في الدفاع عن بلاده تستوجب «المساءلة القانونية والمسلكية».

وقال بيان الخارجية السورية «تعلن وزارة الخارجية والمغتربين أن نواف الفارس قد أعفي من مهامه، ولم يعد له أية علاقة بسفارتنا في بغداد، أو بوزارة الخارجية والمغتربين».

وكان السفير نواف الفارس أعلن يوم الأربعاء (11 يوليو) انشقاقه عن نظام الرئيس بشار الأسد وانضمامه إلى «صفوف الثورة»، داعياً العسكريين خصوصاً إلى أن يحذوا حذوه، بحسب شريط فيديو بثته قناة «الجزيرة» الفضائية مساء الأربعاء.

والفارس هو أول سفير سوري يعلن انشقاقه أثناء وجوده في الخدمة منذ بدء حركة الاحتجاجات الشعبية في سورية قبل 16 شهراً.

- من مواليد محافظة دير الزور.

- تخرج من كلية الحقوق بكلية الشرطة.

- عمل ضابطاً في سلك الشرطة، وترقى في الرتب بسلك الشرطة.

- رئيس فرع الأمن السياسي في محافظة اللاذقية (1990 – 1994).

- أمين فرع حزب البعث في منطقة دير الزور (1994 - 1998).

- محافظ اللاذقية (1998 – 2000).

- محافظ إدلب (2000 – 2002).

- محافظ القنيطرة (2002 – 2008).

- سفير سورية لدى العراق، 2008.

- في 11 يوليو 2012، أعلن انشقاقه عبر قناة «الجزيرة الفضائية» عن نظام الرئيس بشار الأسد، وانضمامه إلى «صفوف الثورة»، داعياً العسكريين إلى أن يحذوا حذوه.

- قال الفارس في الشريط «أعلن استقالتي من مهمتي كسفير للجمهورية العربية السورية لدى العراق الشقيق. كما أعلن انسحابي من صفوف حزب البعث العربي الاشتراكي».

- في 12 يوليو، أعلنت وزارة الخارجية السورية إقالته من منصبه، وذكرت في بيانها أن الفارس أدلى «بتصريحات إعلامية تتناقض مع واجبه الوظيفي بالدفاع عن مواقف القطر وقضاياه، الأمر الذي يستوجب المساءلة القانونية والمسلكية». وأضافت أن الفارس «كان قد غادر مقر عمله في سفارة الجمهورية العربية السورية في بغداد دون الحصول على موافقة مسبقة من وزارة الخارجية، كما تنص التعليمات المعمول بها في السلك الدبلوماسي وبعثاتنا الدبلوماسية».

- أصبح السفير الفارس بذلك السفير السوري الأول الذي ينشق عن نظام الرئيس بشار الأسد، منذ بدء حركة الاحتجاجات ضد النظام في منتصف مارس العام 2011.

- ويأتي هذا الانشقاق بُعيد أيام من تأكيد مصدر قريب من السلطات السورية انشقاق العميد مناف طلاس (نجل وزير الدفاع السابق مصطفى طلاس، والقائد بالحرس الجمهوري) القريب من الرئيس بشار الأسد، وخروجه مع أفراد عائلته من سورية.