أكدّ نائب وزيرة الخارجية الأمريكية وليام بيرنز في ختام زيارته إلى لبنان على اهتمام بلاده ببقاء لبنان "منيعاً عن أعمال العنف في سورية" ورحب بجهود الحكومة اللبنانية للحفاظ على الهدوء في البلاد.
وقال بيان صادر عن السفارة الأمريكية في بيروت اليوم الجمعة (13 يوليو/ تموز 2012م) أن بيرنز اختتم زيارته إلى لبنان"حيث التقى كبار المسؤولين لمناقشة الوضع السياسي والأمني في لبنان، إضافة إلى التطورات في سورية وقضايا إقليمية أخرى".
أضاف البيان أن بيرنز" لاحظ سياسة النأي بالنفس اللبنانية كما أعاد التأكيد على اهتمام الولايات المتحدة ببقاء لبنان منيعا عن أعمال العنف في سوريا". ولفت إلى أن المسؤول الأمريكي "أعاد التأكيد على التزام الولايات المتحدة القوي والمستمر بلبنان مستقر وذي سيادة ومستقل ورحب بالجهود التي بذلتها الحكومة اللبنانية والقادة السياسيون، فضلا عن الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي من أجل العمل معا للحفاظ على الهدوء في لبنان".
وتابع البيان أن بيرنز اجتمع برئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي ورئيس الوزراء الأسبق فؤاد السنيورة، وقائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي.
وتابع البيان أن بيرنز"رحب بتمويل لبنان لحصته من المحكمة الدولية للعام 2012 كخطوة تمثل دلالة هامة على احترام لبنان لالتزاماته الدولية" ، مشيراً إلى أن "عمل المحكمة هو فرصة للبنان لتجاوز تاريخه الطويل في الإفلات من العقاب على العنف السياسي".
وشدد بيرنز بحسب البيان"على أهمية حماية جميع النازحين السوريين، بما في ذلك المعارضين والمنشقين الذين نبذوا العنف، وذلك تماشيا مع التزامات لبنان الدولية الإنسانية".