العدد 3598 - الجمعة 13 يوليو 2012م الموافق 23 شعبان 1433هـ

حميدان: البحرين قادرة على تجاوز العقبات التي تعترض مسيرتها التنموية

أكد وزير العمل جميل بن محمد علي حميدان قدرة مملكة البحرين على تجاوز كل العقبات والمشكلات التي تعترض مسيرتها الحضارية والتنموية في ظل ما تزخر به من تراث حضاري عريق وتاريخ ثقافي يحمل كل معاني التسامح والتلاحم الوطني عبر العصور المختلفة، مما جعل من تجربتها الرائعة في العيش المشترك بين مكونات المجتمع انموذجاً يحتذى للأمم والشعوب الاخرى.
جاء ذلك خلال الكلمة التي افتتح بها حميدان ورشة عمل المصالحة الوطنية، التي استضافتها وزارة العمل بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومعهد البحرين للتنمية السياسية، وذلك بمشاركة عدد من كبار المسئولين فيها، وبحضور الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مملكة البحرين بيتر غروهمان، وقدمتها ألما جاد الله و روحي أفغاني.
وفي كلمة استهل بها أعمال الورشة أكد حميدان ان البحرين كانت وستبقى بفضل قيادتها الواعية وشعبها الوفي مستعصية على الانقسام وتواقة لقيم المحبة والتسامح وتكريس الوحدة الوطنية والترابط الاجتماعي.
وأكد الوزير ان تداول مصطلح المصالحة الوطنية لا يعني اننا منقسمون، ولكنه يرمي إلى تعزيز روح المواطنة واللحمة الوطنية ونبذ أسباب الفرقة والانقسام بين مكونات المجتمع الواحد، لكي يعمل الجميع، وكل في موقعه، لتفادي أية آثار سلبية نتجت عن الأحداث المؤسفة التي مرت بها البلاد، والقيام بالمبادرات الايجابية التي تجنب البلاد وتقيها من المنزلقات والتجاذبات السياسية والفئوية أو الطائفية التي تضر بالأفراد وتهدد وحدة وتماسك المجتمع.
وأضاف حميدان: ان وزارة العمل تعمل بكل عزيمة على تشجيع وتعزيز هذه القيم الوطنية الرفيعة في مواقع العمل في الشركات والمؤسسات المختلفة لضمان بيئة عمل صحية تحتضن الجميع وتقوم على التعاون والروح والمسئولية الوطنية العالية.
وقد أثبت العمال وأصحاب العمل في مختلف المواقع نجاحاً مشهوداً في بناء جسور الثقة وإنجاح الحوار الاجتماعي والتواصل والتعاون البناء تعزيزاً للاستقرار وزيادة الإنتاجية ومضاعفة المكاسب العمالية والوطنية بشكل عام.
وقد تناول الخبيران في الورشة بالشرح والتحليل الوسائل والأدوات التي تساعد على ترسيخ ثقافة السلام وتقبل الآخر، فضلاً عن تناول العديد من القضايا المتعلقة بمفهوم وآليات المصالحة الوطنية في نطاقها المحلي، معتبرين أن لكل مجتمع خصوصيته الاجتماعية والتاريخية والسياسية، والتي منها تنبثق الأطر الخاصة بالمصالحة الوطنية. وفي هذا السياق أكدا على ضرورة إشراك قطاعات المجتمع المختلفة، علاوة على فعاليات المجتمع المدني لبناء وتهيئة الأرضية المناسبة لتعزيز المصالحة واللحمة الوطنية الدائمة في مملكة البحرين.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 12 | 1:03 م

      ابو كرار

      وين كلامك عن قائمة تمكين 1912 اليس با الاجدر ان تسوي ليهم حل من 6 سنوات وتدريب وتدريب ومن مكان لمكان اذا ما تقدر علا الملف ليش ما تحوله ديوان الخدمه المدنيه

    • زائر 10 | 9:43 ص

      يجب على الحكومة الاعتماد على المواطنين في الوظائف و الاجنبي يكون دوره فقط في تدريب المواطن وثم الرحيل بعد سنوات قليله وعلى الجكومة وضع خطة خمسيه او عشريه لتبديل الوظائف من الاجنبي الى المواطن وانا شخصيا اعرف مئات الاجانب يشغلون فس وظائف راقيه و رواتب دسمة و المواطن ممكن يسوي مثله و اكثر و لكن بسبب عدم وجود النيه في توظيف المواطن لا يوجد حل

    • زائر 8 | 9:15 ص

      اين هي حقوقهم ؟؟؟

      500 من المفصولين ما هم مصيرهم يامسؤلين

    • زائر 6 | 8:41 ص

      همسه مشاعر

      والله الحين في اي بلد الراتب الاساسي

    • زائر 5 | 8:35 ص

      مافي جديد

      كلام في كلام المواطن يبي يعيش حياة كريمة متى

    • زائر 4 | 8:18 ص

      تجاوز العقبات والضروف ضرورة للتجار والمستهلكين ولكن كيف تكون قادرة هل سيتم اتفاق بين الداخلية والعمل بان يطرقوا الأبواب او يقتحموها على المستهلكين كي تتحرك التجارة وتكون قادرة على التجاوز اشتر غصبا عليك من التجار

    • زائر 3 | 8:03 ص

      كلمات انشائيه

      سئمنا الكلمات الانشائيه التى لا تغنى ولا تسمن من جوع الاف الاسر البحرينيه العاطله عن العمل.

    • زائر 2 | 7:57 ص

      مواااطن دااااايخ

      شنو مسيرة حضارية و تنموية ،،
      احنا نبي زيادة رواتب >> شغل من الصبح الى الليل ب 200 دينار
      و نص الراتب رايح على القرض

    • زائر 1 | 7:46 ص

      القضية ان حقوق المواطنين ضايعة ....وناس طايحة في بعضها تخوين واتهامات ما لها اساس يعني سياسة

اقرأ ايضاً