العدد 3598 - الجمعة 13 يوليو 2012م الموافق 23 شعبان 1433هـ

تواصل القصف على حمص وريف دمشق وحصيلة القتلى 42 بينهم 16 من النساء والاطفال

تواصلت عمليات القصف في سوريا السبت (14 يوليو/تموز 2012) على المناطق الخارجة عن سيطرة النظام خصوصا في ريف دمشق وحمص ما ادى الى مقتل 42 شخصا بينهم تسع نساء وسبعة اطفال، في حين شهدت درعا جنوبا اقتحاما لاحدى بلداتها، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وفي محافظة درعا جنوب سوريا، ذكر المرصد ان مئات من جنود القوات النظامية اقتحموا بالدبابات وناقلات الجند المدرعة بلدة خربة غزالة وسط اطلاق رصاص كثيف، حيث بدات حملة مداهمات واعتقالات في البلدة.
وافاد الناشط بيان احمد من لجان التنسيق المحلية وكالة فرانس برس في اتصال هاتفي من خربة غزالة ان "قوات الامن والشبيحة بدات بعد توقف القصف باقتحام الحيين الغربي والشمالي للبلدة مع مداهمات وتفتيش وتكسير"، مشيرا الى انها "تحرق كل بيت خال من السكان".
ولفت الى ان "قوات الامن تدخل البلدة من دون مقاومة لان عناصر الجيش الحر الذين كانوا فيها غادروها بشكل كامل"، لافتا الى ان "الجرحى بالعشرات ولا يوجد الا مواد اسعاف اولية".
وفي ريف دمشق، افاد المرصد ان سبعة مدنيين قتلوا، بينهم اربع سيدات وطفلة إثر سقوط قذيفة على منزل في مدينة دوما.
وقتل ستة من المقاتلين المعارضين اثر هجوم شنوه على حاجز للقوات النظامية في منطقة تل سلور في محافظة حلب على الحدود السورية التركية، بحسب المرصد الذي اشار الى "مقتل ما لا يقل عن خمسة من عناصر الحاجز".
واضاف المرصد انه في حلب ايضا "استشهد مقاتل من الكتائب الثائرة المقاتلة من بلدة مارع خلال اشتباكات مع القوات النظامية على مداخل مدينة اعزاز".
وفي محافظة حماة (وسط)، اشار المرصد الى ان سيارة مفخخة استهدفت مفرزة الامن العسكري في مدينة محردة في ريف حماة، ما ادى الى مقتل ثلاثة مدنيين بينهم سيدتان وفتى يبلغ من العمر 13 عاما، بالاضافة الى عنصر من الامن العسكري.
وفي مدينة حماة نفذت القوات النظامية حملة مداهمات واعتقالات في حي باب قبلي، بحسب المرصد الذي اشار الى مقتل سائق سيارة اجرة اثر اصابته باطلاق رصاص في حي الاربعين.
وشهدت محافظة حمص وسط البلاد سقوط 11 قتيلا بينهم امرأة حامل جراء القصف على مدينة القصير في ريف حمص، كما قتل خمسة مدنيين بينهم سيدة اثر القصف الذي تعرضت له مدينة الرستن من قبل القوات النظامية التي تحاول السيطرة على المدينة الخارجة عن سيطرة النظام منذ اشهر، بحسب المرصد.
وشهدت مدينة حمص مقتل اربعة اشخاص هم مدنيان، ومقاتل معارض قتل خلال اشتباكات مع القوات النظامية في حي السلطانية، وجندي منشق نتيجة اطلاق النار والقصف الذي تتعرض له احياء القرابيص والخالدية في المدينة.
ولفتت اللجان المحلية الى تعرض الرستن والغنطو الى القصف العنيف.
بينما اشارت الهيئة العامة للثورة السورية الى ان احياء حمص القديمة والحميدية وجورة الشياح تشهد "قصفا عنيفا بالصواريخ والهاون منذ الساعة السابعة صباحا وحتى اللحظة يترافق مع انتشار للقناصة حول الحي وعلى اسطح المنازل".
وفي مدينة دير الزور، اشار المرصد الى مقتل سبعة مواطنين بينهم سيدة واربعة اطفال ثلاثة منهم من عائلة واحدة اثر سقوط قذيفة هاون على منزلهم في حي الجبيلة، وطفلة قتلت جراء القصف على حي الحويقة في المدينة.
وتعرضت مدينة الموحسن لقصف من قبل القوات النظامية التي تحاول السيطرة عليها، بينما شهدت مدينة دير الزور اشتباكات بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية التي حاولت اقتحام حي الصناعة.
وبلغت حصيلة العنف في سوريا الجمعة 118 قتيلا بينهم 49 مدنيا و37 من القوات النظامية و32 من المقاتلين المعارضين، بحسب المرصد.
ويصعب التاكد من عدد القتلى من مصدر مستقل منذ توقفت الامم المتحدة عن احصاء الضحايا في اواخر العام 2011، بينما يتعذر تقصي الحقائق الميدانية والامنية بسبب القيود المفروضة على تحرك الصحافيين.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 2:58 م

      الى الاخ عبد النبي

      الموضوع يتكلم عن مذبحة ارتكبت في حق السوريين الاشراف بدلا من أن تترحم على بشار الملعون ترحم على هؤلاء المساكين الذين ترملوا وتيتموا.

    • زائر 1 | 12:41 م

      عبدالنبي

      كلنا معاك يا أسد العروبة يا رجال الممانعة وأنت البطل حفظك الله ورحم الله ابوك كان واجد طيب وحنون

اقرأ ايضاً