العدد 3599 - السبت 14 يوليو 2012م الموافق 24 شعبان 1433هـ

«الكهرباء» توفر ضعف الطاقة المستهلكة يومياً احتياطاً لتفادي النقص

وسط دعوة لترشيد الاستهلاك في الصيف بعد بلوغ البحرين الحمل الأقصى بداية يوليو

«الكهرباء»: البحرين لم تطلب الطاقة من مشروع الربط الخليجي لوجود اكتفاء محلي
«الكهرباء»: البحرين لم تطلب الطاقة من مشروع الربط الخليجي لوجود اكتفاء محلي

أظهر الجدول اليومي للقدرة المتاحة والحمل الأقصى للطاقة المستهلكة في البحرين الصادر عن هيئة الكهرباء والماء، أن الهيئة تنتج يومياً نحو ضعف حجم الطاقة المستهلكة يومياً تأميناً لأي نقص محتمل قد ينتج مع طفرة مفاجئة للاستهلاك خلال موسم الصيف الحالي.

وأفاد جدول إحصاءات الهيئة أنها تنتج خلال هذه الفترة نحو 3790 ميغاوات من الطاقة الكهربائية يومياً، مقابل معدل استهلاك يتراوح بين 2100 و2200 ميغاوات يومياً. وأن البحرين سجلت أعلى معدل استهلاك لهذا العام في 4 يوليو/ تموز الجاري حيث تم استهلاك 3414 ميغاوات خلال فترة الليل من أصل 3784 ميغاوات كانت منتجة في ذلك اليوم.

وحددت هيئة الكهرباء والماء وقت الذروة لهذا العام بالنسبة للنهار في الفترة ما بين الساعة الواحدة حتى الرابعة عصراً، وبين الساعة العاشرة حتى الواحدة بالنسبة للمساء.

يأتي ذلك بعد أن كانت معدلات استهلاك الطاقة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام (يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط ومارس/ آذار)، والتي كانت درجات الحرارة والرطوبة النسبية فيها معتدلة تزامناً مع فصل الشتاء، تتراوح بين 1000 و1300 ميغاوات من إجمالي القدرة المتاحة التي بلغت 2250 ميغاوات. بيد أنها شهدت طفرة مفاجئة خلال شهر أبريل/ نيسان ثم مايو/ أيار بتسجيل أعلى معدلات استهلاك خلالها.

هذا وتنتج الهيئة الطاقة حالياً عبر 5 محطات رئيسية أغلبها يعود للقطاع الخاص هي: شركة الدور للطاقة، شركة الحد للطاقة، شركة العزل، شركة الدور، إضافة إلى الطاقة المتبادلة مع شركة ألمنيوم البحرين (ألبا).

وبحسب جدول إحصاءات الهيئة، فإن البحرين لم تحتج هذا العام للطاقة المتبادلة مع مشروع الربط الكهربائي الخليجي، وأن حجم الطاقة المتبادلة هو صفر ولا يتوقع اللجوء إليها إلا عند الضرورة القصوى.

وبالنسبة للمياه، فقد رفعت الهيئة أيضاً حجم انتاجها اليومي من المياه المحلات إلى نحو 240 مليون غالون امبراطوري بمقابل حجم استهلاك يتراوح بين 140 و160 مليون غالون امبراطوري يومياً.

وأكدت إدارة ترشيد استهلاك الكهرباء والماء بالهيئة ضرورة قيام المشتركين بتنفيذ برامج لترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية وكذلك المياه خلال فصل الصيف تحديداً ولاسيما مع استمرار معدل الطلب على الطاقة سنوياً، منبهةً إلى أن تطبيق برامج الترشيد في المنزل أو المبنى سيحول دون حدوث الكثير من المشكلات التي تتعلق بالانقطاع الكهربائي بالدرجة الأولى.

ووفقاً لإدارة ترشيد الكهرباء والماء، فإن نسبة استهلاك أجهزة التكييـف في البحريـن تصل إلـى 70 في المئة من إجمالي استهلاك الكهرباء في القطاع المنزلي في أشهر الصيف، وتمثل المكيفات من نوع النافذة (150 - 2 طن) والمجزأ (105 – 2 طن) الغالبية العظمى من أجهزة التكييف المستخدمة في القطاع المنزلي. ويأتي الحمل الكهربائي للثلاجات في المرتبة الثالثة بعد أجهزة التكييف والإنارة خلال أشهر الصيف، وبمقارنة الثلاجات ذات التكنولوجيا الحديثة بتلك المصنعة قبل 10 سنوات نجد أن استهلاكها للكهرباء يقل من 20 إلى 30 في المئة وقد يصل إلى 50 في المئة.

العدد 3599 - السبت 14 يوليو 2012م الموافق 24 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً