العدد 3599 - السبت 14 يوليو 2012م الموافق 24 شعبان 1433هـ

ناصر بن حمد: ايجابيات مختلفة لتواجد الفريق الملكي في سباق بولندا للقدرة

أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بأن الفريق الملكي استطاع أن يؤكد تواجده في سباق بولندا للقدرة من خلال المشاركة الأولى في هذا الموقع حيث خاض أفراد الفريق تجربة جديدة ضمن سلسلة تجاربة الإعتيادية في السباقات الأوروبية ، مشيراً سموه إلى أن الهدف من التواجد في السباق البولندي لم يكن أساساً تحقيق النتائج وأن كانت الرغبة تدور حول ذلك ولكن طالما لم يتحقق ذلك فإن المشاركة تبقى الأكبر والأهم.

وأشاد سموه بعطاء الفرسان خلال كافة المراحل من السباق الذي أقيم لمسافة 120 كيلومتر بعد أن حرص الفرسان على تقديم أفضل المستويات لديهم خاصة وأن الجياد التي خاضوا بها السباق تعتبر من الجياد الإعتيادية الموجودة في اسطبلات الفريق الملكي للقدرة.

وأكد قائد الفريق الملكي سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بأن خوض التجربة كانت ايجابية في بولندا بعيداً عن النتائج والأرضية حيث أن فرساننا لديهم الإمكانية لخوض السباق على كافة الأرضيات والمواقع ومع ذلك جاءت التجربة ايجابية بعد أن تمكننا من تنظيم السباق على هذه الأرض لأول مرة بعد أن كان الإهتمام في رياضات أخرى من الفروسية في هذه المنطقة.

وأشاد سموه بعطاء فرسان الفريق الملكي للقدرة طوال المشاركات المختلفة في الموسم الجاري بداية من كومبيان ثم هامبورغ وفرنسا وديلينجن الألمانية إلى بولندا مروراً بسباق كومبيان مرة أخرى وأخيراً هنغاريا في أغسطس القادم.

من جانبه قال مدير الفريق الملكي للقدرة خالد أحمد حسن بأن المشاركة وبالرغم من عدم تحقيق النتائج المرجوة إلا أنها جاءت إيجابية ولصالح الفريق الملكي للقدرة الذي دخل تجربة جديدة مع سباقات القدرة الأوروبية وفي موقع جديد لم يسبق له المشاركة في سباق يقام في هذا الموقع .

وأضاف خالد بأن السباق أقيم لأول مرة في هذا الموقع الذي لم يسبق لنا المشاركة أو التواجد فيه إلا أنها جاءت تجربة قوية من أجل التواجد أولاً وتحقيق المكسب الإعلامي ثانياً وهذا ما تحقق عندما استطاع الفريق أن يتواجد ويلفت الأنظار وبالتالي يشارك في سباق يقام لأول مرة في هذا الموقع في بولندا .

وأشار خالد إلى أن الفريق الملكي شارك بالجياد غير الأساسية في سباق بولندا الذي شهد مشاركة عدد جيد من الفرسان خلال مسافة 120 كم خاصة وأن الفرسان دخلوا في منافسة قوية مع الفارس التشيكي الذي فاز بالبطولة فيما بعد في الوقت الذي واجه فرساننا ظروف مختلفة من الإنسحابات والإستبعاد لأسباب صحية فيما أنقذت العناية الإلهيه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الذي تعرض للسقوط 3 مرات تقريباً مؤكداً د. خالد بأن كافة هذه الأمور لن تدفعنا سوى للإصرار من جانب سموه والفرسان لمواصلة العطاء وتحقيق النتائج الإيجابية الجيدة وسط الحرص على المشاركة في السباقات المختلفة .

وأكد خالد بأن الفريق الملكي لم ولن يتأثر بالنتائج المختلفة التي تتحقق في هذه السباقات وذلك لما يتمتع به الفريق من روح عالية والإصرار من أجل تحقيق أفضل النتائج في السباقات التي يشارك فيها خلال السباقيين القادميين في كومبيان وبعد ذلك في هنغاريا خلال شهر أغسطس القادم ليكون الختام مع بطولة العالم للقدرة التي ستقام في بريطانيا خلال أغسطس القادم .

من جانبة قال الفارس رائد محمود والذي كان الأقرب إلى مواصلة المشوار ومنافسة بطل السباق التشيكي بأن المفاجأة جاءت مع الظرف الصحي الطارئ الذي أصاب جواده في الوقت الذي كان يستعد لمواصلة السباق في المرحلة الأخيرة ولكن الحالة الصحية دفعته للإعتذار عن تكملة المشوار .

وفي الوقت نفسة أكد رائد بأن السباق كان جيداً وحرص أن يتواجد في المنافسة ولكن الظروف كانت أقوى من رغبة كافة الفرسان .

وقال الفارس عبدالرحمن السعد الذي كان قريباً من المشاركة في المرحلة الرابعة والأخيرة بأنه كان يستعد للمشاركة في السباق ولكن عدم اجتياز جواده في اعادة الفحص البيطري دفعه لعدم امكانية المشاركة وبالتالي حرمانة من المرحلة الرابعة والأخيرة ولكنه أكد بأن الإستفادة كانت ايجابية رغم المشاركة الأولى في سباق بولندا .

والفارس أحمد عبدالله هو الآخر لم يتمكن من مواصلة السباق حيث خرج بسبب الإصابة التي لحقت بجواده خلال مراحل السباق و أكد بأن المشاركة في السباق كانت فرصة ايجابية وطيبة للإستفادة والتواجد في هذا الموقع ، وبالنسبة لنا كفرسان فإن الأرضيات بالإمكان التأقلم معها حسب الظروف مبديا تفاؤلة للسباقات القادمة وتواجد الفريق الملكي في هذه المحطات .

فيما اكد جعفر ميرزا الذي شارك في السباق بأن الجميع كان يحرص على الإستفادة الكبيرة من التواجد في بولندا إلا أن الظروف عاكست هذه المشاركة دون قصد ولكن المشاركات القادمة سوف تدفعنا للإستفادة حتى نصل إلى بطولة العالم للقدرة بصورة جيدة وقوية خاصة مع كسب هذه الخبرات المختلفة من جراء المشاركة في سباقات مختلفة وتقام في عدة مواقع وعبر سباقات أوروبية قوية .

ومن جانبه قال الفارس سلمان عيسى بأن المشاركة في السباق كانت تجربة جيدة وجديدة واستطعنا أن نحقق نتائج مختلفة بعيداً عن المراكز وأشار إلى أن السباق كان له الإيجابيات والسلبيات كما هو في السباقات المختلفة ولابد من الإستفادة من كافة الظروف سواء الإيجابية منها أو عكس ذلك .

وأشار الفارس يعقوب الحمادي بأن المشاركة في هذا السباق فرصة جديدة لنا كفرسان أن نخرج من الدائرة نفسها بعد أن انحصرت السباقات في بريطانيا وألمانيا وفرنسا لندخل أجواء السباقات في مثل هذه الدول .وأضاف يعقوب الحمادي بأننا سوف نواصل عطاءنا للفريق الملكي للإستفادة من هذه التجارب خاصة وأن الفارس لا يمل من المشاركات .

اما الفارس عبدالرحمن الزايد الذي شارك هو الآخر في سباق بولندا وخرج بسبب إصابة جواده أشار إلى أن المشاركة ايجابية دون النتائج . وأضاف الزايد إلى أن الحماس يلف الفريق الملكي منذ المشاركة في سباقات الصيف الأوروبية وسيظل هذا الحماس يتواصل إلى أن نشارك في بطولة العالم للقدرة ونحقق النتائج المتوقعة.

وقد أشادت اللجنة المنظمة بمشاركة الفريق الملكي البحريني للقدرة في السباق الذي أٌقيم في بولندا لأول مرة حيث أكد رئيس اللجنة بأن الفريق البحريني استطاع أن يتواجد وبقوة في السباق بالرغم من عدم نجاحه في تحقيق النتائج الإيجابية مرحبة اللجنة بمشاركة الفريق في المواسم القادمة وذلك بهدف توسيع قاعدة المشاركة البحرينية في السباقات الأوروبية .

من جهة اخرى تم توزيع الكتيبات الترويجية عن سباقات القدرة في المملكة وكذلك بطولة العالم العسكرية الأولى التي ستقام في المملكة في ديسمبر القادم وذلك على الجمهور البولندي الذي حرص على التواجد في قرية القدرة ومتابعة السباق.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً